• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإغماض

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وهو بمعنى إطباق الأجفان  أو بمعنى التجاوز .




الإغماض لغة: من الغُمض وهو أصل صحيح يدلّ على تطامُن في الشي‏ء وتداخل،
[۱] معجم مقاييس اللغة، ج۴، ص۳۹۵.
فالإغماض بمعنى إطباق الأجفان ووضع أحد جفنيه على الآخر.
يقال: أغمضت العين إغماضاً وغمّضتها تغميضاً، أي أطبقت الأجفان،
[۲] المفردات، ج۱، ص۶۱۵.
[۳] المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۴.
ثمّ يستعار  للتغافل   والتساهل .
[۴] المفردات، ج۱، ص۶۱۵.

ومنه قوله سبحانه وتعالى: «وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ وَلَسْتُم بِآخِذِيهِ إِلَّا أَن تُغْمِضُوا فِيهِ»، فالإغماض مجاز في المسامحة ،
[۶] النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۳۸۷.
فكما أنّه إذا كانت العين مغمّضة يؤخذ الردي‏ء والمعيب لعدم العلم فكذلك إذا سامح فكأنّه لا يرى.
[۷] زبدة البيان، ج۱، ص۲۵۲.

ويأتي الإغماض أيضاً بمعنى التجاوز، يقال: أغمضت عنه، إذا تجاوزت.
[۸] المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۴.




ويستعمل في الاصطلاح في نفس المعنى اللغوي، إلّا أنّ الحكم الشرعي يترتّب على المعنى الأوّل.



تتعلّق بالإغماض والتغميض أحكام تختلف باختلاف متعلّقه، نتعرّض لها على نحو الإجمال فيما يلي:

۳.۱ - إغماض عين الميّت


يستحبّ إغماض عين  الميّت بعد  موته 
[۱۵] المفاتيح، ج۲، ص۱۶۲.
[۱۶] كشف الغطاء، ج۲، ص۲۵۳.
[۱۸] مهذّب الأحكام، ج۳، ص۳۷۴.
بلا خلاف بينهم؛
[۱۹] المنتهى، ج۷، ص۱۳۸.
لفعل رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم ذلك حينما دخل على أبي سلمة 
عند موته وقد شخص بصره، فأغمضه،
[۲۰] سنن ابن ماجة، ج۱، ص۴۶۷، ح ۱۴۵۴.
ثمّ قال صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ الروح إذا قبض تبعه البصر».
وروي عن الإمام الصادق عليه السلام حينما حضر موت إسماعيل وأبو عبد اللَّه عليه السلام جالس عنده، فلمّا حضره الموت شدّ  لحييه  وغمّضه، وغطّى عليه الملحفة.
وحكمته أن لا يقبح منظره، ولا تدخل الهوام فيها.
[۲۴] مصباح الهدى، ج۵، ص۳۶۶.
[۲۵] مهذب الأحكام، ج۳، ص۳۷۴.

وفي ظاهر كلمات بعض الفقهاء أنّ ذلك واجب على نحو الكفاية.
[۲۷] الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۶.


۳.۲ - إغماض العينين في تغسيل الميّت


ذهب بعض الفقهاء إلى أنّه لو لم يوجد الغاسل المماثل أو المحرم للميّت وجب  تغسيله  من وراء الثياب
[۳۰] المفاتيح، ج۲، ص۱۶۳.
مع اعتبار تغميض العينين.
[۳۱] الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۷.
[۳۲] الغنية، ج۱، ص۱۰۲.
وقد احتاط في ذلك الفاضل الأصفهاني .
قال أبو الصلاح : إن لم يكن للميّت في أرحامه ذات محرم غسلته المأمونات في قميصه وهنّ مغمّضات وقال: وإن لم يكن للمرأة بين الرجال محرم غسّلها المأمون مغمضاً في ثيابها.
[۳۵] الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۶.
[۳۶] الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۷.

ويؤيّد هذا القول خبر  أبي بصير  عن الإمام الصادق عليه السلام: «إذا ماتت المرأة مع قوم ليس فيهم محرم يصبّون عليها الماء صبّاً».
وفي رواية عبد اللَّه بن سنان عنه عليه السلام أيضاً: «غسّلها بعض الرجال من وراء الثوب».
لكنّ هذه الروايات ضعيفة؛
[۴۰] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۲۳۷.
ولذا ذهب  المشهور  إلى سقوط الغسل، بل ادّعي عليه الإجماع ؛ لاشتراط المماثل أو المحرم في التغسيل، ولا يختصّ بحال الاختيار ، فلا يغسل المرأة الأجنبي؛ وذلك للنصوص المستفيضة.

۳.۳ - إغماض العينين بدل الركوع والسجود


يجب على المصلّي أن يأتي  بالركوع   والسجود  إن أمكنه ذلك؛ لإطلاق أدلّتهما، وأمّا مع عدم الإمكان ففيه خلاف؛ لاختلاف الروايات، فإنّ في بعضها أنّ العاجز يومئ برأسه، وفي بعضها الآخر أنّه يغمّض عينيه للركوع والسجود، ففي مرسل الفقيه عن الإمام الصادق عليه السلام: «يصلّي المريض قائماً، فإن لم يقدر على ذلك صلّى جالساً، فإن لم يقدر أن يصلّي جالساً صلّى مستلقياً، يكبّر ثمّ يقرأ، فإذا أراد الركوع غمّض عينيه، ثمّ سبّح، فإذا سبّح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من الركوع، فإذا أراد أن يسجد غمّض عينيه ثمّ سبّح، فإذا سبّح فتح عينيه، فيكون فتح عينيه رفع رأسه من السجود، ثمّ يتشهّد وينصرف».
وعلى هذا الأساس اختلف الفقهاء فيه على أقوال: فالمشهور بين الفقهاء أنّ العاجز -  مضطجعاً كان أو  مستلقياً ، أو غيرهما- يومئ برأسه، فإن عجز عن ذلك غمّض عينيه، بأن يجعل ركوعه تغميض عينيه ورفعه فتحهما، وكذلك السجود؛
[۴۸] الروضة، ج۱، ص۲۵۱.
[۵۰] التحفة السنيّة، ج۲، ص۸۲- ۸۳.
[۵۴] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۱- ۲۴۴.
للجمع بين الأخبار.
ولكن استدلّ السيد الخوئي - بعد تضعيف المرسلة المتقدّمة- لتغميض‏ العينين بعد تعذّر الإيماء بما خلاصته:
قد ثبت بالروايات أنّ الصلاة لا تسقط بحال، وأنّه يأتي مهما أمكن بما قدر منها وتيسّر. هذا من ناحية.
ومن ناحية اخرى قد علمنا أنّ الركوع والسجود من مقوّمات الصلاة، وأنّ الشارع قد جعل لدى العجز عنهما بدلًا يعدّ مرتبة نازلة عنهما وهو الإيماء بالرأس.
إذاً يستنتج من ذلك أنّ الشارع لابدّ وأن يجعل بدلًا آخر لدى العجز عن الإيماء حذراً عن الإخلال بماهيّة الصلاة ولا يحتمل ذاك إلّا غمض العينين دون الإيماء باليد أو الرجل؛ لأنّ الإيماء بالعينين أقرب إلى الإيماء بالرأس، مضافاً إلى تسالم الأصحاب عليه.
[۵۷] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۱- ۲۴۵.

هذا، وخصّ بعض الإيماء بالمضطجع وتغميض العينين بالمستلقي؛ لأنّ مورد الروايات الدالّة على التغميض الاستلقاء، ومورد الإيماء بالرأس الاضطجاع.
[۶۰] المبسوط، ج۱، ص۱۸۸- ۱۸۹.

وذهب ثالث إلى أنّ العاجز يتخيّر بين التغميض والإيماء؛  مستدلّاً بأنّ الجمع العرفي بين هذه النصوص يقتضي الحمل على التخيير دون الترتيب .
واحتاط آخر بالجمع بين الإيماء والتغميض.
[۶۴] كلمة التقوى، ج۱، ص۴۰۴.
[۶۵] كلمة التقوى، ج۱، ص۴۳۲.

ثمّ إنّ جماعة من الفقهاء قالوا بأنّ العاجز يجعل تغميض العين للسجود أزيد منه للركوع،
[۶۷] الروضة، ج۱، ص۲۵۱- ۲۵۲.
[۶۹] كلمة التقوى، ج۱، ص۴۰۴.
ولعلّه إشارة للفرق بين الإيماءين بمقتضى مناسبة الحكم والموضوع.
[۷۰] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۷.

ولكن نوقش فيه بأنّه لا دليل على لزوم رعاية الفرق المذكور بعد خلوّ النص عنه؛ فإنّ الواجب بمقتضى الإطلاق إنّما هو الغمض بمقدار الذكر الواجب ولا دليل‏ على الزيادة عليه، سواء اريد بها تطويل الغمض أو تشديده.
[۷۲] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۷.


۳.۴ - إغماض العينين حال الصلاة


يكره تغميض العينين حال الصلاة ،
[۷۳] المنتهى، ج۵، ص۲۳۶.
[۷۹] مهذب الأحكام، ج۷، ص۲۲۵.
بل يحسن أن يخشع ببصره شبه المغمّض؛ وذلك  لرواية  مسمع عن الإمام الصادق عليه السلام عن أمير المؤمنين عليه السلام: «أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم نهى أن يغمّض الرجل عينيه في الصلاة». بحمل النهي فيها على الكراهة جمعاً بينها وبين خبر علي ابن جعفر عن أخيه  موسى  عليه السلام قال: سألته عن الرجل، هل يصلح له أن يغمّض عينيه في الصلاة متعمداً؟ قال: «لا بأس».
لكن ذهب بعضهم إلى استحباب التغميض حال الركوع .
[۸۸] المنتهى، ج۵، ص۲۳۵.
[۹۰] المفاتيح، ج۱، ص۱۳۹.
[۹۲] مهذّب الأحكام، ج۶، ص۴۷۶.

قال الشيخ الطوسي : «وغمّض عينيك (حال الركوع‏) فإن لم تفعل فليكن نظرك إلى ما بين رجليك».
ويدلّ على ذلك ما رواه  حماد بن عيسى  عن أبي عبد اللَّه عليه السلام لمّا علّمه كيفية الصلاة: ثمّ ركع... ونصب عنقه، وغمّض عينيه....
ولا ينافي ذلك رواية مسمع ؛ لأنّ النهي جاز أن يتناول غير حال الركوع؛ لقاعدة الإطلاق والتقييد.
[۹۶] المنتهى، ج۵، ص۲۳۵.
[۹۷] مهذّب الأحكام، ج۶، ص۴۰۷.

كما لا ينافيه ما اشتهر بين الفقهاء من‏ استحباب نظر المصلّي إلى ما بين قدميه؛ لأنّ الناظر إلى ما بين قدميه تقرب صورته من صورة المغمّض.
نعم، صرّح بعض الفقهاء بكراهة التغميض حالها مطلقاً.
[۹۹] مصابيح الظلام، ج۷، ص۴۶۵.


۳.۵ - إغماض العينين بدل الحائل في الصلاة


لا يجوز أو يكره- حسب اختلاف الأقوال- أن يصلّي الرجل والمرأة في مكان واحد بحيث تكون المرأة متقدّمة على الرجل أو مساوية له إلّا مع الحائل، فلو كان بينهما حائل سقط المنع أو الكراهة بلا خلاف.
هذا، ووقع الكلام في الاكتفاء بتغميض العينين بدل الحائل، فصرّح جماعة بعدم الاكتفاء به؛
[۱۰۲] الروضة، ج۱، ص۲۲۵- ۲۲۶.
[۱۰۶] مصباح الفقيه، ج۱۱، ص۷۵.
لانصراف لفظ الحاجز والستر والحائل- كما في الروايات- عن الظلمة  والعمي  فضلًا عن تغميض الصحيح عينه.
ولكنّ الشهيد الثاني احتمل الاكتفاء بتغميض الصحيح عينيه،
[۱۰۷] الروض، ج۲، ص۶۰۲.
وهو مبنيّ على أنّ موجب المنع النظر.


 
۱. معجم مقاييس اللغة، ج۴، ص۳۹۵.
۲. المفردات، ج۱، ص۶۱۵.
۳. المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۴.
۴. المفردات، ج۱، ص۶۱۵.
۵. البقرة/سورة ۲، الآية ۲۶۷.    
۶. النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۳۸۷.
۷. زبدة البيان، ج۱، ص۲۵۲.
۸. المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۴.
۹. النهاية، ج۱، ص۳۰.    
۱۰. الوسيلة، ج۱، ص۶۲.    
۱۱. المعتبر، ج۱، ص۲۶۰.    
۱۲. القواعد، ج۱، ص۲۲۱.    
۱۳. الدروس، ج۱، ص۱۰۳.    
۱۴. جامع المقاصد، ج۱، ص۳۵۳.    
۱۵. المفاتيح، ج۲، ص۱۶۲.
۱۶. كشف الغطاء، ج۲، ص۲۵۳.
۱۷. العروة الوثقى، ج۲، ص۲۰.    
۱۸. مهذّب الأحكام، ج۳، ص۳۷۴.
۱۹. المنتهى، ج۷، ص۱۳۸.
۲۰. سنن ابن ماجة، ج۱، ص۴۶۷، ح ۱۴۵۴.
۲۱. الوسائل، ج۲، ص۴۶۸، ب ۴۴ من الاحتضار، ح ۳.    
۲۲. الوسائل، ج۲، ص۴۶۸، ب ۴۴ من الاحتضار، ح ۳.    
۲۳. كشف اللثام، ج۲، ص۱۹۸.    
۲۴. مصباح الهدى، ج۵، ص۳۶۶.
۲۵. مهذب الأحكام، ج۳، ص۳۷۴.
۲۶. المقنعة، ج۱، ص۷۴.    
۲۷. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۶.
۲۸. المقنعة، ج۱، ص۸۶- ۸۷.    
۲۹. التهذيب، ج۱، ص۴۳۷، ذيل الحديث ۵۴.    
۳۰. المفاتيح، ج۲، ص۱۶۳.
۳۱. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۷.
۳۲. الغنية، ج۱، ص۱۰۲.
۳۳. الذكرى، ج۱، ص۳۰۸.    
۳۴. كشف اللثام، ج۲، ص۲۳۴.    
۳۵. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۶.
۳۶. الكافي في الفقه، ج۱، ص۲۳۷.
۳۷. الوسائل، ج۲، ص۵۲۶، ب ۲۲ من غسل الميّت، ح ۱۰.    
۳۸. الوسائل، ج۲، ص۵۲۵، ب ۲۲ من غسل الميّت، ح ۹.    
۳۹. كشف اللثام، ج۲، ص۲۳۴.    
۴۰. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۴، ص۲۳۷.
۴۱. جواهر الكلام، ج۴، ص۷۳.    
۴۲. الوسائل، ج۵، ص۴۸۱.    
۴۳. الوسائل، ج۵، ص۴۸۴.    
۴۴. الوسائل، ج۵، ص۴۸۵.    
۴۵. الفقيه، ج۱، ص۳۶۱، ح ۱۰۳۳.    
۴۶. الوسائل، ج۵، ص۴۸۴، ب ۱ من القيام، ح ۱۳.    
۴۷. الحدائق، ج۸، ص۷۹.    
۴۸. الروضة، ج۱، ص۲۵۱.
۴۹. كشف اللثام، ج۳، ص۴۰۳.    
۵۰. التحفة السنيّة، ج۲، ص۸۲- ۸۳.
۵۱. جواهر الكلام، ج۹، ص۲۶۶- ۲۶۷.    
۵۲. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۲۴۶- ۲۴۸.    
۵۳. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۸۱، م ۱۵.    
۵۴. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۱- ۲۴۴.
۵۵. هداية العباد، ج۱، ص۱۵۵، م ۷۸۵.    
۵۶. المسائل المنتخبة (السيستاني)، ج۱، ص۱۲۷، م ۲۹۲.    
۵۷. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۱- ۲۴۵.
۵۸. الحدائق، ج۸، ص۸۰.    
۵۹. النهاية، ج۱، ص۱۲۸- ۱۲۹.    
۶۰. المبسوط، ج۱، ص۱۸۸- ۱۸۹.
۶۱. المهذّب، ج۱، ص۱۱۱.    
۶۲. السرائر، ج۱، ص۳۴۹.    
۶۳. مستمسك العروة، ج۶، ص۱۲۳.    
۶۴. كلمة التقوى، ج۱، ص۴۰۴.
۶۵. كلمة التقوى، ج۱، ص۴۳۲.
۶۶. جامع المقاصد، ج۲، ص۲۱۰.    
۶۷. الروضة، ج۱، ص۲۵۱- ۲۵۲.
۶۸. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۸۱- ۴۸۲، م ۱۵.    
۶۹. كلمة التقوى، ج۱، ص۴۰۴.
۷۰. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۷.
۷۱. مستمسك العروة، ج۶، ص۱۲۴.    
۷۲. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۲۴۷.
۷۳. المنتهى، ج۵، ص۲۳۶.
۷۴. جامع المقاصد، ج۲، ص۳۳۷.    
۷۵. المدارك، ج۳، ص۴۴۹.    
۷۶. كشف اللثام، ج۴، ص۱۵۳.    
۷۷. الحدائق، ج۸، ص۳۰۱.    
۷۸. جواهر الكلام، ج۱۰، ص۳۸۶- ۳۸۷.    
۷۹. مهذب الأحكام، ج۷، ص۲۲۵.
۸۰. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۳۳.    
۸۱. مستمسك العروة، ج۵، ص۶۱۸.    
۸۲. الوسائل، ج۷، ص۲۴۹، ب ۶ من قواطع الصلاة، ح ۱.    
۸۳. الوسائل، ج۷، ص۲۴۹، ب ۶ من قواطع الصلاة، ذيل‌الحديث ۲.    
۸۴. الوسائل، ج۷، ص۲۴۹، ب ۶ من قواطع الصلاة، ح ۲.    
۸۵. النهاية، ج۱، ص۷۱.    
۸۶. المهذّب، ج۱، ص۹۳.    
۸۷. المعتبر، ج۲، ص۲۴۶.    
۸۸. المنتهى، ج۵، ص۲۳۵.
۸۹. الذكرى، ج۳، ص۲۸۱.    
۹۰. المفاتيح، ج۱، ص۱۳۹.
۹۱. مستند الشيعة، ج۵، ص۲۲۰.    
۹۲. مهذّب الأحكام، ج۶، ص۴۷۶.
۹۳. النهاية، ج۱، ص۷۱.    
۹۴. الوسائل، ج۵، ص۴۶۰، ب ۱ من أفعال الصلاة، ح ۱.    
۹۵. المعتبر، ج۲، ص۲۴۶.    
۹۶. المنتهى، ج۵، ص۲۳۵.
۹۷. مهذّب الأحكام، ج۶، ص۴۰۷.
۹۸. الذكرى، ج۳، ص۲۸۱.    
۹۹. مصابيح الظلام، ج۷، ص۴۶۵.
۱۰۰. التذكرة، ج۲، ص۴۱۸.    
۱۰۱. نهاية الإحكام، ج۱، ص۳۴۹- ۳۵۰.    
۱۰۲. الروضة، ج۱، ص۲۲۵- ۲۲۶.
۱۰۳. كشف اللثام، ج۳، ص۲۸۳.    
۱۰۴. الحدائق، ج۷، ص۱۹۰.    
۱۰۵. جواهر الكلام، ج۸، ص۳۲۰.    
۱۰۶. مصباح الفقيه، ج۱۱، ص۷۵.
۱۰۷. الروض، ج۲، ص۶۰۲.




الموسوعة الفقهية، ج۱۵، ص۲۴۱-۲۴۶.    



جعبه ابزار