• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الجسم الطّبيعيّ‌

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الجسم الطّبیعيّ‌ في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن الجوهر الّذی یمکن أن یفرض فيه الأبعاد الثّلاثة المتقاطعة علی الزّوایا القائمة معلوما بالضّرورة، لا بمعنی أنّه محسوس صرف. ذهب بعض القدماء و النّظام من متکلّمي المعتزلة إلی انّه مؤلّف من اجزاء موجودة بالفعل غیر متناهیة ممتنعة الانقسام.



مؤلّف من أجزاء موجودة بالفعل متناهیة غیر قابل للقسمة بوجه ما اصلا، لا کسرا لصغره ولا قطعا لصلابته ولا وهما لعجز الوهم عن تمییز طرف منه عن طرف.(قوم من القدماء واکثر المتکلّمین).


انّه متّصل واحد في نفسه کما هو عند الحسّ، لکنّه قابل لانقسامات متناهیة (الشّهرستانیّ والرّازیّ) انّه مرکّب من بسائط صغار متشابهة الطّبع کلّ واحد منهما لا ینقسم: فکّا بل وهما ونحوه وتالّفها انّما یکون بالتّماسّ والتّجاور.
[۱] الرّازی، محمّد بن زکریّا، رسائل فلسفية، ص۲۱۹.
هو المتمکّن الممانع المقاوم، و القائم بالفعل في وقته. جوهر محسوس حرکته من ذاته.
[۳] أبو الحسن، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۴۵.
الاجسام الطبیعیّة هی الّتی لها في نفسها مبدا حرکة وسکون.
[۴] ابن رشد، احمد بن محمد، رسائل ابن رشد، کتاب السّماع الطّبیعيّ، ص۱۶.
هو الجوهر الّذی یمکن ان یفرض فيه الابعاد الثّلاثة المتقاطعة علی الزّوایا القوائم. جوهر یمکن فيه فرض ابعاد ثلاثة متقاطعة علی زوایا قوائم. الجوهر ان لم یکن حالّا ولا محلّا فان کان مرکّبا منهما فهو الجسم الطّبیعيّ. هو الجوهر الّذی یمکن ان یفرض فيه الابعاد الثّلاثة المتقاطعة علی الزّوایا القائمة معلوما بالضّرورة، لا بمعنی انّه محسوس صرف. انّه غیر متالّف من اجزاء بالفعل، بل هو واحد في نفسه، کما هو عند الحسّ، لکنّه قابل لانقسامات غیر متناهیة.


ذهب بعض القدماء إلی انّه مؤلّف من اجزاء موجودة بالفعل متناهیة قابلة للانقسام، کالخطوط. ذهب بعض القدماء و النّظام من متکلّمی المعتزلة الی انّه مؤلّف من اجزاء موجودة بالفعل غیر متناهیة ممتنعة الانقسام .انّه متّصل واحد في نفسه، کما هو عند الحسّ لکنّه قابل لانقسامات متناهیة (الشّهرستانیّ والرّازیّ) .


انّه مرکّب من بسائط صغار متشابهة الطّبع واحد منها لا ینقسم فکّا، بل وهما ونحوه، وتالّفها انّما یکون بالتّماس و التّجاور. و كذلك يقول: انّه مؤلّف من اجزاء موجودة بالفعل متناهیة قابلة للانقسام. هو جوهر یمکن ان یفرض فيه بعد ما کیف کان وهو الطّول وبعد آخر مقاطع له علی زوایا قوائم وهو العرض وبعد ثالث مقاطع لهما کذلک وهو العمق.
[۱۱] الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۷.
ذات المتعیّن من حیث ذاته هو الجسم الطّبیعيّ.
[۱۲] الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص۵۴.



۱. الرّازی، محمّد بن زکریّا، رسائل فلسفية، ص۲۱۹.
۲. الخوارزمي، أبو عبد الله، مفاتیح العلوم، ج۱، ص۱۵۹.    
۳. أبو الحسن، سعيد بن هبة الله، الحدود والفروق، ص۴۵.
۴. ابن رشد، احمد بن محمد، رسائل ابن رشد، کتاب السّماع الطّبیعيّ، ص۱۶.
۵. الرازي، فخر الدين، شرح الاشارات، ج۱، ص۵.    
۶. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهدایة الاثیریّة، ج۱، ص۱۳،    
۷. الإيجي، السيد شريف، شرح المواقف، ج۵، ص۱۹۵.    
۸. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهدایة الاثیریّة، ج۱، ص۳۰۸.    
۹. الشيرازي، قطب الدين، شرح حکمة العین، ج۱، ص۲۱۴.    
۱۰. الشيرازي، قطب الدين، شرح حکمة العین، ج۱، ص۲۱۴.    
۱۱. الخوانساري، حسين، حاشیة المحاکمات، ص۷.
۱۲. الشيرازي، صدر الدين، تعلیقة علی الشّفاء، ص۵۴.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الجسم الطّبيعيّ» ج۱، ص۷۹.    






جعبه ابزار