• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العادة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العادة في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن كلّ غاية ليست هي نهاية الحركة ومبدؤها كان تخيّلا مع خلق و ملكة نفسانيّة.



كلّ غاية ليست هي نهاية الحركة و مبدؤها شوق تخيّلي غير فكريّ فإمّا أن يكون التّخيّل وحده مبدأ الشّوق، أو التّخيّل مع طبيعة أو مزاج مثل التّنفّس و حركة المريض، أو التّخيل مع خلق و ملكة نفسانيّة داعية إلى ذلك العادة بلا رويّة كاللّعب باللّحية.


أسباب اللّعب باللّحي أسباب كثيرة:
فإن كان التّخيّل وحده سمّي ذلك الفعل جزافا، وكان العبث مع تطابق المشوّق التّخيليّ وما تنتهي إليه الحركة معا.
وإن كان تخيّل مع طبيعة، كالتّنفّس سمّي ذلك الفعل قصدا ضروريّا أو طبيعيّا.
وإن كان تخيّلا مع خلق و ملكة نفسانيّة سمّي ذلك الفعل عادة.
وستعلم أنّ الخلق يتقرّر باستعمال الأفعال. فما يصدر عن ذلك الخلق يسمّى عادة ...
[۱] البهمنيار، أبن مرزبان، التّحصيل، ص۵۴۱.
[۲] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۵۴۱.



۱. البهمنيار، أبن مرزبان، التّحصيل، ص۵۴۱.
۲. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۵۴۱.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الظّنّ» ج۱، ص۱۹۹.    






جعبه ابزار