• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العلم الانفعالي

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العلم الانفعالي‌ في إصطلاح الحكماء عبارة عن العلم الذي كان مستفادا من الخارج، كما أنّا نشاهد صورة نفس في الخارج، فيحصل في ذهننا صورة منتزعة من الأمر الخارجيّ يسمّى علما انفعاليّا.



الأوائل يقسّمون العلم إلى علم انفعالي و إلى علم فعلي. و يدّعون أنّ ا لانفعالي تابع للمعلوم و مطابق له. و يعنون بالانفعالي: ما كان حاصلا بواسطة الموجودات الخارجيّة و مستفادا من جهتها. و يقولون: إنّ العلم الانفعالي متأخّر في الرّتبة أو في الزّمان عن تحقّق الحقائق ...و أمّا العلم الفعلي فعندهم أنّ المعلوم تابع له و متحقّق الوجود بسببه، و أنّ الصّورة العلميّة عندهم تحصل أوّلا، و يحصل بسببها وجود الصّورة الخارجيّة.
[۱] الطوسي،نصير الدين، شرح مسألة العلم، ص۲۰.



العلم إن كان مستفادا من الخارج، كما أنّا نشاهد صورة نفس في الخارج، فيحصل في ذهننا صورة منتزعة من الأمر الخارجيّ يسمّى علما انفعاليّا.
[۲] الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد من حكمة، ص۲۰۰.
عبارت است از اين كه جهت موجوديّت شي‌ء مغاير باشد بالذّات با جهت انكشاف و حضور آن از براى عالم، مثل تعقّل ما امور خارجه از ذوات خود. (عبارة عن المغايرة بين جهة موجوديّة الشّي‌ء و جهة انكشافه و حضوره عند العالم، كتعقّلنا امورا خارجة عن ذواتنا).
[۳] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۳۳۷.



۱. الطوسي،نصير الدين، شرح مسألة العلم، ص۲۰.
۲. الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد من حكمة، ص۲۰۰.
۳. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات إلهيّة، ص۳۳۷.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العلم الإنفعالي» ج۱، ص۲۳۹.    






جعبه ابزار