عبارة عن علمه تعالى بما عليه الوجود من الأشياء الكلّيّة و الجزئيّة الواقعة في النّظام الكلّي على الوجه الكلّي المقتضي للخير و الكمال على وجه الرّضا المؤدّي وجود النّظام على أفضل ما في الإمكان أتمّ تأدية، و مرضيّا بها عنده تعالى. كون ذاته تعالى بحيث يفيض عنه صور الأشياء المعقولة له مشاهدة عنده مرضيّا لديه.