هو الّذي يبدع الموجود بجملته، ويخترعه اختراعا، وأنّه ليس من شرط فعله وجود مادّة فيها يفعل، بل هو المخترع للكلّ (و هذا هو الرّأي المشهور) إنّ الفاعل هو الّذي يخترع الصّورة ويبدعها ويثبتها في الهيولى.
[۵]ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۴۹۸.