الكثرة

الكثرة في إصطلاح الحكماء عبارة عن المجتمع من وحدات، بحيث ينقسم إلى امور تشاركه في الحقيقة، كفردين أو أفراد من نوع واحد.

هو انفصال الهيولى بأقسام كثيرة عظيمة القدر. إنّ الّذي يقابل الكثرة هي القلّة. إنّ الكثرة تقابل الواحد على مثل ما تقابل القليل، و هي مقابلة ب الضّديّة.

الوحدة كون الشّي‌ء بحيث لا ينقسم إلى امور متشاركة في الماهيّة. و الكثرة ما يقابلها.هو كون الشّي‌ء بحيث ينقسم إلى امور متشاركة في الماهيّة، كالجماعة. كون الشّي‌ء بحيث ينقسم إلى امور تشاركه في الحقيقة، كفردين أو أفراد من نوع واحد. هو المجتمع من وحدات. إنّها مؤلّفة من وحدات. إنّها المجتمعة من الوحدات أو الآحاد.

۱.	↑ [lib.eshia.ir/۴۰۹۸۰/۱/۳۱۳/الكثرة التوحيدي، ابو حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۱۳
۲.	↑ ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۴۲.
۳.	↑ ابن رشد، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۱۳۴۶.
۴.	↑ الزنوزي، ملا عبد الله، مطالع الأنظار، ص۶۲.
۵.	↑ الايجي، السيد شريف، شرح المواقف، ج۴، ص۳۲.
۶.	↑ الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ج۱، ص۴۲۹.
۷.	↑ الشيرازي، صدرالدين، تعليقة على الشّفاء، ج۱، ص۴۳۰.
۸.	↑ ابن سينا، ابوعلي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۰۵.
۹.	↑ ابن سينا، ابوعلي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۱۰۴.