مختصّة بالدائرةالزوجية وإدارة امور الحياة الزوجية فقط، وليست قيمومة للرجل على المرأة؛ فإنّ إدارة الحياة الزوجية خصوصاً من الناحية المالية والتي يكون تهيئتها على الزوج لوجوب الإنفاق للزوجة و الأولاد على الزوج تقتضي أن يكون لهذه الحياة مديراً و مسؤولًا له القيمومة و الولاية على الإدارة، وحيث إنّ الزوج هو المسؤول فيكون هو القيّم و الولي لا محالة، ولكن في حدود شؤون الحياة الزوجية لا أكثر من ذلك.
أنّ إعطاء هذه القيمومة للرجل لكونه يتمتّع بخصائص معيّنة، كالقدرة على ترجيح جانب العقل على جانب العاطفة و المشاعر ، و كامتلاك بنية داخلية وقوّة بدنيّة أكبر ليستطيع بالاولى أن يفكّر ويخطّط جيّداً، ويستطيع بالثانية أن يدافع عن العائلة ويذبّ عنها.
و الحاصل : أنّ الزوج يستحقّ أن تناط إليه وظيفةالقوامة و الرئاسة في النظام العائلي بإزاء ما يتحمّله من الإنفاق على الأولاد والزوجة، و لقاء ما تعهّده من القيام بكلّ التكاليف اللازمة من مهر و نفقةٍ وإدارة مادّية لائقة للعائلة.