سورة الملك، هي السورة السابعة و الستون و هي مکیة في الجزء التاسع والعشرين،من القرآن الكريم، و سميت في كتب التفسير و في المصاحف « سورة الملك» لوقوع هذا اللفظ في أول آية هذه السورة،و تتحدث عن الدعوة إلى الإيمان باللّه تعالى، و قد جمع فيها بين دعوتهم بالدليل و دعوتهم بالترهيب و الترغيب. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمیة ۴ - عدد الآیات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتیب في المصحف ۱۴ - الترتیب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصیة ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر الملك: ضبط الشي ء المتصرف فيه بالحكم . الملك بالضم: المملكة و قيل السلطنة و هي الاستيلاء مع ضبط و تمكن من التصرف . سورة تبارك، سورة الملك، سورة المانعة، سورة المنجیة، سورة المناعة، سورة الواقیة،سورة الشافعة،سورة المجادلة، سورة المخلّصة، سورة الدافعة. «سورة الملک»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها («تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ»). «سورة تبارك»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لقوله تعالى في أولها(«تَبارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَ هُوَ عَلى كُلِّ شَيْ ءٍ قَدِيرٌ»). «سورة المنجية»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تنجى قارئها من العذاب. «سورة المانعة»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تمنع من قارئها عذاب القبر. «سورة الدافعة»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تدفع بلاء الدنيا و عذاب الآخرة من قارئها. «سورة الشافعة»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تشفع فى القيامة لقارئها. «سورة المجادلة»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تجادل منكرا و نكيرا، فتناظرهما كيلا يؤذيا قارئها. «سورة المخلّصة»؛ سميت هذه السورة بهذا الاسم لأنها تخاصم زبانية جهنم؛ لئلا يكون لهم يد على قارئها. هي ثلاثون آية. هی ثلاثمائة و ثلاثون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الکلمات القرآنیة مختلفة) هی ألف و ثلاثمائة حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی عدد الحروف القرآنیة مختلفة) الغرض من هذه السورة الدعوة إلى الإيمان باللّه تعالى، و قد جمع فيها بين دعوتهم بالدليل و دعوتهم بالترهيب و الترغيب. طرحت في هذه السورة مسائل قرآنية مختلفة، إلّا أنّ الأصل فيها يدور حول ثلاثة محاور هي: ۱- أبحاث حول المبدأ، و صفات اللّه سبحانه، و نظام الخلق العجيب و المدهش، خصوصا خلق السموات و النجوم و الأرض و ما فيها من كنوز عظيمة. و كذلك ما يتعلّق بخلق الطيور و المياه الجارية و الحواس كالاذن و العين، بالإضافة إلى وسائل المعرفة الاخرى. ۲- و في المحور الثاني تتحدّث الآيات الكريمة عن المعاد و عذاب الآخرة، و الحوار الذي يدور بين ملائكة العذاب الإلهي و أهل جهنّم، بالإضافة إلى امور اخرى في هذا الصدد. ۳- و أخيرا فإنّ آيات المحور الثالث تدور حول التهديد و الإنذار الإلهي بألوان العذاب الدنيوي و الاخروي للكفّار و الظالمين. «أبي بن كعب عن النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: و من قرأ سورة تبارك فكأنما أحيا ليلة القدر.» و «عن ابن عباس قال: قال رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) : وددت أن تبارك الملك في قلب كل مؤمن .» و «عن أبي هريرة أن رسول الله (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) قال: أن سورة من كتاب الله ما هي إلا ثلاثون آية شفعت لرجل فأخرجته يوم القيامة من النار و أدخلته الجنة و هي سورة تبارك .» و«عن ابن مسعود قال: إذا وضعت الميت في قبره يؤتى من قبل رجليه فيقال له ليس لكم عليه سبيل لأنه قد كان يقوم بسورة الملك ثم يؤتى من قبل رأسه فيقول لسانه ليس لكم عليه سبيل لأنه كان يقرأ بي سورة الملك ثم قال هي الممانعة من عذاب القبر و هي في التوراة سورة الملك من قرأها في ليلة فقد أكثر و أطيب.» و «روى الحسن بن محبوب عن جميل بن صالح عن سدير الصيرفي عن أبي جعفر(علیهالسلام) قال : سورة الملك هي المانعة تمنع من عذاب القبر و هي مكتوبة في التوراة سورة الملك و من قرأها في ليلة فقد أكثر و أطاب و لم يكتب من الغافلين و إني لأركع بها بعد العشاء الآخرة و أنا جالس و إن الذي كان يقرأها في حياته في يومه و ليلته إذا دخل عليه في قبره ناكر و نكير من قبل رجليه قالت رجلاه لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقوم علي فيقرأ سورة الملك في كل يوم و ليلة فإذا أتياه من قبل جوفه قال لهما ليس لكما إلى ماقبلي سبيل كان هذا العبد و قد وعى سورة الملك و إذا أتياه من قبل لسانه قال لهما ليس لكما إلى ما قبلي سبيل قد كان هذا العبد يقرأ في كل يوم و ليلة سورة الملك.» «أبو بصير عن أبي عبد الله (علیهالسلام) قال : من قرأ سورة تبارك الذي بيده الملك في المكتوبة قبل أن ينام لم يزل في أمان الله حتى يصبح و في أمانه يوم القيامة حتى يدخل الجنة إن شاء الله.» هي مكية. «نزلت سورة الملك بعد سورة الطّور، و نزلت سورة الطور بعد الإسراء و قبيل الهجرة، فيكون نزول سورة الملك في ذلك التاريخ أيضا.» هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن بمکة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و.. تبدأ آيات هذه السورة بمسألة مالكية و حاكمية اللّه سبحانه، و خلود ذاته المقدّسة، و هي في الواقع مفتاح جميع أبحاث هذه السورة المباركةو غرض السورة بيان عموم ربوبيته تعالى للعالمين تجاه قول الوثنية إن لكل شطر من العالم ربا من الملائكة و غيرهم و إنه تعالى رب الأرباب فقط. و لذا يعد سبحانه كثيرا من نعمه في الخلق و التدبير- و هو في معنى الاحتجاج على ربوبيته- و يفتتح الكلام بتباركه و هو كثرة صدور البركات عنه، و يكرر توصيفه بالرحمن و هو مبالغة في الرحمة التي هي العطية قبال الاستدعاء فقرا و فيها إنذار ينتهي إلى ذكر الحشر و البعث. و تتلخص مضامين آياتها في الدعوة إلى توحيد الربوبية و القول بالمعاد. هذه السورة هی السورة «السابعة و الستون» من القرآن بترتیب المصحف. هذه السورة هی السورة «السابعة و السبعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الطور. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة) لما ختم الله سبحانه تلك السورة بأن الوصلة لا تنفع إلا بالطاعة و أصل الطاعة المعرفة و التصديق بالكلمات الإلهية افتتح هذه السورة بدلائل المعرفة و آيات الربوبية. هذه السورة هي ثاني سورة تبدأ بكلمة «تبارك» و سورة الفرقان هي الأخرى بدأت بـهذه الکلمة. و هي من السور التي ذکر لها فضائل عديدة، و لها أسماء و اوصاف متعددة. و هی من الممتحنات. و أیضاً من المفصلات.قال ابن قتيبة: .. و أمّا المفصّل فهو ما يلي المثاني من قصار السّور، و إنما سمّيت مفصّلا لقصرها و كثرة الفصول فيها بسطر: (بسم الله الرّحمن الرّحيم).«قال رسول اللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصَّل .» مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء التاسع والعشرين | سور القرآن الكريم | سور المفصل | سور ذات آيات مشهورة | سور مکیة | سور ممتحنات
|