• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ما يعتبر في المؤذن

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



(والنظر) هنا يقع (في) أمور أربعة (المؤذّن، وما يؤذّن له، وكيفية الأذان، ولواحقه).




(أما المؤذّن فيعتبر فيه) لصحة أذانه و الاعتداد به (العقل) حال الأذان، (و) كذا ( الإسلام ) إجماعا، على الظاهر، المصرّح به في المعتبر والتذكرة والمنتهى وشرح القواعد للمحقق الثاني و الذكرى وروض الجنان، لكن في الأخير خاصّة. -أي : ادّعى الإجماع في روض الجنان على اعتبار الإسلام خاصة.-وهو الحجة، مضافا إلى الموثقة الآتية. وأنه عبادة توقيفية يجب الاقتصار فيها على المتيقن ثبوته من الشريعة، وليس إلاّ إذا كان المؤذّن متّصفا بهذين الوصفين.



ولأنه أمين وضامن، كما في النصوص من طرق الخاصة والعامة، منها : «المؤذّن مؤتمن، و الإمام ضامن»
[۱۰] سنن أبي داود، ج۱، ص۱۴۳، ح ۵۱۷.
[۱۱] مسند أحمد، ج۲، ص۳۷۸.
[۱۲] سنن الترمذي، ج۱، ص۱۳۳ح ۲۰۷.
ومنها في المؤذّنين : «إنهم الامناء». والكافر و المجنون لا أمانة لهما، مع كون عبارة الأخير مسلوبة العبرة، فكأنه ما صدر منه أذان أصلا. وفي حكمه الصبي الغير المميز.



وفي اشتراط الإيمان قولان، ظاهر الأكثر لا، للنصوص الظاهرة في جواز الاعتماد على أذان هؤلاء، منها الصحيح : «صلّ الجمعة بأذان هؤلاء، فإنهم أشدّ شي‌ء مواظبة على الوقت». وفي الخبر : «إذا نقص المؤذّن الأذان وأنت تريد أن تصلّي بأذانه فأتمّ ما نقص هو من أذانه». والأصح اشتراطه، وفاقا لجماعة، لما مر من القاعدة، و لبطلان عبادة المخالف، كما في النصوص الكثيرة، وخصوص النبوي : «يؤذّن لكم خياركم» خرج منه المجمع على جوازه، فبقي الباقي.
وللموثق : عن الأذان، هل يجوز أن يكون من غير عارف؟ قال : «لا يستقيم الأذان ولا يجوز أن يؤذّن به إلاّ رجل مسلم عارف، فإن علم الأذان وأذّن به ولم يكن عارفا لم يجز أذانه ولا إقامته، ولا يقتدى به». والمراد بالعارف الإمامي، كما يستفاد من تتبّع النصوص. وفي الصحيح : «إذا دخل الرجل المسجد وهو لا يأتمّ بصاحبه، وقد بقي على الإمام آية أو آيتان، فخشي إن هو أذّن وأقام أن يركع فليقل : قد قامت‌ الصلاة، الله أكبر الله أكبر، لا إله إلاّ الله، وليدخل في الصلاة». وفي الخبر : «أذّن خلف من قرأت خلفه».

۳.۱ - الدليل على عدم التعارض


ولا يعارضها الخبران السابقان، وإن صحّ أوّلهما، وانجبر بالشهرة ثانيهما، لقصور دلالتهما، فالأوّل باحتمال أن يكون المراد جواز الاعتداد بأذانه في معرفة الوقت، حيث لا يمكن العلم بدخوله، بناء على حصول الظن منه به، لا ترك الأذان بسماع أذانه، فتأمّل. والثاني باحتمال اختصاص المؤذّن فيه بالمؤمن المنقص لبعض الفصول سهوا لا مطلقا.



(ولا يعتبر فيه البلوغ ) ولا الحرية (فالصبي) المميز يجوز أن (يؤذّن و) كذا (العبد) إجماعا، على الظاهر، المصرّح به في المنتهى و التذكرة فيهما معا، وفي الخلاف والمعتبر والذكرى وشرح القواعد للمحقق الثاني في الأوّل خاصّة. وهو الحجة، مضافا إلى العموم في الأخير، مضافا إلى فحوى ما دلّ على جواز إمامته، كما يأتي إن شاء الله تعالى، وخصوص المعتبرة المستفيضة في الأول، وفيها الصحيح وغيره : «لا بأس أن يؤذن الذي لم يحتلم».
وبها ـ مضافا إلى الإجماع ـ يخصّ ما دلّ على اعتبار أمانة المؤذّن، وحديث : «يؤذّن لكم خياركم».



(و) يشترط المذكورة أيضا في الاعتداد عند الأكثر، إلا أن (تؤذّن المرأة للنساء) أو المحارم (خاصة) لظاهر الموثق السابق : «لا يؤذّن إلاّ رجل مسلم عارف» وإن لم يبق على عمومه، لجواز أذان الصبي، وأذانها لهنّ وللمحارم إذا لم يسمعها الأجانب، فإن العام المخصّص حجّة في الباقي. قيل : ولأنها إن أسرّت لم يسمعوا، ولا اعتداد بما لا يسمع، وإن جهرت كان أذانا منهيا عنه، فيفسد للنهي، فكيف يعتدّ به.

۵.۱ - اعتبار السماع في اعتداد أذان المرأة


ويضعف ـ بعد تسليم النهي ـ بأنه عن كيفيته، وهو لا يقتضي فساده. وأيضا : فلا يتمّ فيما إذا جهرت وهي لا تعلم بسماع الأجانب، فاتفق أن سمعوه. وأيضا : فاشتراط السماع في الاعتداد ممنوع، وإلاّ لم يكره للجماعة الثانية ما لم تتفرق الاولى، كذا قيل. وفي جميعه نظر، ما عدا الوجه الثاني، فإنه حسن، إلاّ أنه يحتمل خروج ما فرض فيه عن محلّ النزاع. خلافا للمبسوط، فأطلق اعتداد الرجال بأذانها.
قيل : إن أراد الاعتداد مع الإسرار فهو بعيد، لأن المقصود بالأذان‌ الإبلاغ ، وعليه دلّ قوله صلي الله عليه و آله وسلم: «القه على بلال، فإنه أندى-أي أرفع وأعلى، وقيل : أحسن وأعذب، وقيل : أبعد.-
[۵۲] النهاية لابن الأثير، ج۵، ص۳۷.
منك صوتا».
[۵۳] سنن البيهقي، ج۱، ص۳۹۰- ۳۹۱.
[۵۴] سنن أبي داود، ج۱، ص۱۴۱، ح ۵۱۲.
وإن أراد مع الجهر فأبعد، للنهي عن سماع صوت الأجنبية، إلاّ أن يقال : إنه ـ من قبيل الأذكار وتلاوة القرآن ـ مستثنى، كما استثني الاستفتاء من الرجال، وتعلّمهن منهم والمحاورات الضرورية. والأجود في الجواب : عدم دليل على جواز الاعتداد بأذانها، لاختصاص ما دلّ على جواز الاعتداد بأذان الغير بحكم التبادر وغيره بغير أذانها، فيكون بالأصل مدفوعا، مضافا إلى ما قدّمناه للمشهور دليلا من الموثقة وغيرها.



(ويستحب أن يكون عدلا) بلا خلاف إلاّ من الإسكافي ، فأوجبه. وهو شاذّ، بل على خلافه الإجماع في صريح المنتهى وظاهر المحقق الثاني والشهيد في الذكرى. وهو الحجة عليه، مضافا إلى النصوص المتقدمة في الصبي، لعدم تعقل اتصافه بالعدالة بناء على أنها من أوصاف المكلفين. قيل : ويحتمل أن يريد عدم الاعتداد به في دخول الوقت. وعليه فلا خلاف.



(صيّتا) شديد الصوت كما عن جماعة من اللغويين، لما مرّ من قوله صلي الله عليه و آله وسلم: «القه على بلال، فإنه أندى منك صوتا». ولغيره من النصوص، وفيها الصحيح وغيره. ولأن إبلاغه أبلغ، والمنتفعين بصوته أكثر. مبصرا، ليتمكن من معرفة الوقت.



(بصيرا بالأوقات) التي يؤذّن لها. ولا خلاف في جواز أذان غيرهما، فإن ابن أمّ مكتوم كان يؤذّن لرسول الله صلي الله عليه و آله وسلم، والجاهل بالأوقات ليس أسوأ حالا من الأعمى ، لكنهما إنما يجوز لهما أن يؤذّنا إذا سدّدا، ولا يعتمد على أذانهما في دخول الوقت. نعم، إذا علم الوقت وأذنّا اكتفي بأذانهما، للأصل، والعمومات.



(متطهرا) من الحدثين، إجماعا، على الظاهر، المصرّح به في المعتبر والمنتهى والتذكرة، وغيرها. وهو الحجّة، مضافا إلى النبوي المشهور : «حقّ وسنّة أن لا يؤذّن أحد إلاّ وهو طاهر».
[۷۵] سنن البيهقي، ج۱، ص۳۹۷.
وظاهره عدم الوجوب، كما في المعتبرة المستفيضة، وفيها الصحاح‌ وغيرها.
وفيها الدلالة على لزومه في الإقامة ، كما عليه جماعة، لسلامتها عن المعارض بالكلية، عدا الأصل ، ويجب تخصيصه بها، فما عليه الأكثر من الاستحباب فيها أيضا غير ظاهر الوجه.



(قائما) إجماعا، كما في الكتب المتقدمة، و نهاية الإحكام للعلاّمة، وللنص المحمول على الاستحباب، للمعتبرة المستفيضة بجواز الترك، وفيها أيضا الصحاح وغيرها. وظاهرها اللزوم في الإقامة أيضا، كما هو ظاهر المفيد والنهاية، وتبعهما جماعة.
خلافا للأكثر، فكما مر. نعم في بعض الأخبار الرخصة في الإقامة وهو ماش إلى الصلاة، وعن المقنع : وإن كنت إماما فلا تؤذّن إلاّ من قيام.



ويستحب قيامه (على) موضع (مرتفع) بلا خلاف إلاّ من المبسوط ، فقال : لا فرق بين أن يكون الأذان في المنارة أو على الأرض . والظاهر أن مراده المساواة في الإجزاء أو الاستحباب، وإلاّ فإنه قال : ويستحب أن يكون المؤذّن على موضع مرتفع. وكيف كان فهو على تقدير المخالفة شاذ بل على خلافه في التذكرة ونهاية الإحكام الإجماع.
وهو الحجة، مضافا إلى الخبر ـ بل هو في المحاسن صحيح، كما قيل ـ عن رسول الله صلي الله عليه و آله وسلم : «أنه كان يقول إذا دخل الوقت : يا بلال، اعل فوق الجدار وارفع صوتك بالأذان». مع أنه أبلغ في الإبلاغ المقصود من شرعيته.



(مستقبل القبلة ) إجماعا، محققا ومحكيا. والكلام في وجوبه في الإقامة وعدمه كما تقدم في سابقة فتوى ودليلا. ويتأكّد في الشهادتين، للصحيح : عن الرجل يؤذّن وهو يمشي، قال : «نعم، إذا كان في التشهّد مستقبل القبلة فلا بأس».



(رافعا) به (صوته) للصحاح المستفيضة، منها ـ زيادة على ما مر ـ : عن الأذان، فقال : «اجهر بصوتك، وإذا أقمت فدون ذلك». ومنها : «كلّما اشتدّ صوتك من غير أن تجهد نفسك كان من يسمع أكثر، وكان أجرك في ذلك أعظم». ومنها : «إذا أذّنت فلا تخفينّ صوتك، فإن الله تعالى يأجرك مدّ صوتك فيه».



(وتسرّ به المرأة) عن الأجانب، لأن صوتها عورة، يجب سترة أو يستحب.
وظاهر العبارة استحباب السرّ أو وجوبه مطلقا، -أي : ولو عن المحارم.-ولا وجه له على التقدير الأخير. ولا بأس به على الأول، لأنه أنسب بالحياء المطلوب منها، كما يرشد إليه من النصوص ما مرّ في استحباب أن لا تحضر المساجد، وأن صلاتها في بيتها أفضل منها فيه.



(ويكره الالتفات به يمينا وشمالا) لمنافاته الاستقبال المأمور به، كما مضى، خلافا لبعض العامة العمياء.
[۱۱۴] المغني والشرح الكبير، ج۱، ص۴۷۲.



 
۱. المعتبر، ج۲، ص۱۲۵.    
۲. التذكرة، ج۱، ص۱۰۷.    
۳. المنتهى، ج۱، ص۲۵۷.    
۴. جامع المقاصد، ج۲، ص۱۷۵.    
۵. الذكرى، ج۱، ص۱۷۲.    
۶. روض الجنان، ج۱، ص۲۴۲.    
۷. رياض المسائل، ج۳،ص ۵۳.    
۸. التهذيب، ج۲، ص۲۸۲، ح ۱۱۲۱.    
۹. الوسائل، ج۵، ص۳۷۸، أبواب الأذان والإقامة ب۳، ح ۲.    
۱۰. سنن أبي داود، ج۱، ص۱۴۳، ح ۵۱۷.
۱۱. مسند أحمد، ج۲، ص۳۷۸.
۱۲. سنن الترمذي، ج۱، ص۱۳۳ح ۲۰۷.
۱۳. الفقيه، ج۱، ص۲۹۱، ح ۸۹۸.    
۱۴. الوسائل، ج۵، ص۳۷۹، أبواب الأذان والإقامة ب۳، ح ۶.    
۱۵. الفقيه، ج۱، ص۲۹۱، ح ۸۹۹.    
۱۶. التهذيب، ج۲، ص۲۸۴، ح ۱۱۳۶.    
۱۷. الوسائل، ج۵، ص۳۷۸، أبواب الأذان والإقامة ب۳، ح ۱.    
۱۸. التهذيب، ج۲، ص۲۸۰، ح ۱۱۱۲.    
۱۹. الوسائل، ج۵، ص۴۳۷، أبواب الأذان والإقامة ب۳۰، ح ۱.    
۲۰. روض الجنان، ج۱، ص۲۴۳.    
۲۱. المدارك، ج۳، ص۲۶۹.    
۲۲. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۷.    
۲۳. الوسائل، ج۱، ص۱۱۸، أبواب مقدمة العبادات ب۲۹.    
۲۴. الفقيه، ج۱، ص۲۸۵، ح ۸۸۰.    
۲۵. الوسائل، ج۵، ص۴۱۰، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶، ح ۳.    
۲۶. الكافي، ج۳، ص۳۰۴، ح ۱۳.    
۲۷. التهذيب، ج۲، ص۲۷۷، ح ۱۱۰۱.    
۲۸. الوسائل، ج۵، ص۴۳۱- ۴۳۲، أبواب الأذان والإقامة ب۲۶، ح ۱.    
۲۹. الكافي، ج۳، ص۳۰۶، ح ۲۲.    
۳۰. التهذيب، ج۲، ص۲۸۱، ح۱۱۱۶.    
۳۱. الوسائل، ج۵، ص۴۴۳، أبواب الأذان والإقامة ب۳۴، ح ۱.    
۳۲. التهذيب، ج۳، ص۵۶، ح ۱۹۲.    
۳۳. الوسائل، ج۵، ص۴۴۳، أبواب الأذان والإقامة ب۳۴، ح ۲.    
۳۴. رياض المسائل، ج۳، ص۵۲.    
۳۵. المنتهى، ج۱، ص۲۵۷.    
۳۶. التذكرة، ج۱، ص۱۰۷.    
۳۷. الخلاف، ج۱، ص۲۸۱.    
۳۸. المعتبر، ج۲، ص۱۲۵.    
۳۹. الذكرى، ج۱، ص۱۷۲.    
۴۰. جامع المقاصد، ج۲، ص۱۷۵.    
۴۱. الوسائل، ج۸، ص۳۲۵، أبواب صلاة الجماعة ب۱۶.    
۴۲. التهذيب، ج۲، ص۲۸۰، ح ۱۱۱۲.    
۴۳. الوسائل، ج۵، ص۴۴۰، أبواب الأذان والإقامة ب۳۲، ح ۱.    
۴۴. رياض المسائل، ج۳، ص۵۲.    
۴۵. رياض المسائل، ج۳، ص۵۳.    
۴۶. المعتبر، ج۲، ص۱۲۷.    
۴۷. المنتهى، ج۱، ص۲۵۷.    
۴۸. التذكرة، ج۱، ص۱۰۷.    
۴۹. المختلف، ج۲۱، ص۱۲۴.    
۵۰. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۶.    
۵۱. المبسوط، ج۱، ص۹۷.    
۵۲. النهاية لابن الأثير، ج۵، ص۳۷.
۵۳. سنن البيهقي، ج۱، ص۳۹۰- ۳۹۱.
۵۴. سنن أبي داود، ج۱، ص۱۴۱، ح ۵۱۲.
۵۵. الذكرى، ج۱، ص۱۷۲.    
۵۶. المختلف، ۲، ص۱۳۶.    
۵۷. الذكرى، ج۱، ص۱۷۲.    
۵۸. المنتهى، ج۱، ص۲۵۷.    
۵۹. جامع المقاصد، ج۲، ص۱۷۶.    
۶۰. الذكرى، ج۱، ص۱۷۲.    
۶۱. رياض المسائل، ج۳، ص ۵۴.    
۶۲. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۷.    
۶۳. الصحاح، ج۱، ص۲۵۷.    
۶۴. لسان العرب، ج۲، ص۵۷.    
۶۵. المنتهى، ج۱، ص۲۵۸.    
۶۶. رياض المسائل، ج۳، ص۵۶.    
۶۷. الوسائل، ج۵، ص۴۰۹، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶.    
۶۸. الوسائل، ج۵، ص۳۸۹، أبواب الأذان والإقامة ب۸، ح ۲، ۳.    
۶۹. المعتبر، ج۲، ص۱۲۷.    
۷۰. المنتهى، ج۱، ص۲۵۷.    
۷۱. التذكرة، ج۱، ص۱۰۷.    
۷۲. الخلاف، ج۱، ص۲۸۰.    
۷۳. جامع المقاصد، ج۲، ص۱۷۶.    
۷۴. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۷.    
۷۵. سنن البيهقي، ج۱، ص۳۹۷.
۷۶. الوسائل، ج۵، ص۳۹۱، أبواب الأذان والإقامة ب۹.    
۷۷. السرائر، ج۱، ص۲۱۱.    
۷۸. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۲۳.    
۷۹. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۷.    
۸۰. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۲۳.    
۸۱. التهذيب، ج۲، ص۵۷، ح ۱۹۹.    
۸۲. الاستبصار، ج۱، ص۳۰۲، ح ۱۱۲۰.    
۸۳. الوسائل، ج۵، ص۴۰۴، أبواب الأذان والإقامة ب۱۳، ح ۱۱.    
۸۴. الوسائل، ج۵، ص۴۰۱، أبواب الأذان والإقامة ب۱۳.    
۸۵. المقنعة، ج۱، ص۹۹.    
۸۶. النهاية، ج۱، ص۶۶.    
۸۷. الحدائق، ج۷، ص۳۴۱.    
۸۸. المهذب، ج۱، ص۸۹.    
۸۹. التهذيب، ج۲، ص۲۸۲، ح ۱۱۲۵.    
۹۰. الوسائل، ج۵، ص۴۰۳، أبواب الأذان والإقامة ب۱۳، ح ۹.    
۹۱. المقنع، ج۱، ص۹۱.    
۹۲. المستدرك، ج۴، ص۳۳، أبواب الأذان والإقامة ب۱۲، ح ۳.    
۹۳. المبسوط، ج۱، ص۹۶.    
۹۴. المبسوط، ج۱، ص۹۸.    
۹۵. التذكرة، ج۱، ص۱۰۷.    
۹۶. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۲۴.    
۹۷. كشف اللثام، ج۱، ص۲۰۷.    
۹۸. المحاسن، ج۱، ص۴۸، ح ۶۷.    
۹۹. الكافي، ج۳، ص۳۰۷، ح۳۱.    
۱۰۰. التهذيب، ج۲، ص۵۸، ح ۲۰۶.    
۱۰۱. الوسائل، ج۵، ص۴۱۱، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶، ح ۷.    
۱۰۲. نهاية الإحكام، ج۱، ص۴۲۳.    
۱۰۳. الحدائق، ج۷، ص۳۴۴.    
۱۰۴. الفقيه، ج۱، ص۲۸۵، ح ۸۷۸.    
۱۰۵. التهذيب، ج۲، ص۵۶، ح ۱۹۶.    
۱۰۶. الوسائل، ج۵، ص۴۰۳، أبواب الأذان والإقامة ب۱۳، ح ۷.    
۱۰۷. الفقيه، ج۱، ص۲۸۴، ح ۸۷۶.    
۱۰۸. الوسائل، ج۵، ص۴۰۹- ۴۱۰، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶، ح ۱.    
۱۰۹. الفقيه، ج۱، ص۲۸۴، ح ۸۷۵.    
۱۱۰. الوسائل، ج۵، ص۴۱۰، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶، ح ۲.    
۱۱۱. التهذيب، ج۲، ص۵۸، ح۲۰۵.    
۱۱۲. الوسائل، ج۵، ص۴۱۰، أبواب الأذان والإقامة ب۱۶، ح ۵.    
۱۱۳. رياض المسائل، ج۳، ص ۲۳.    
۱۱۴. المغني والشرح الكبير، ج۱، ص۴۷۲.




رياض المسائل، ج۳، ص۵۲- ۶۰.    



جعبه ابزار