• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

أن يفعل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



أن يفعل‌ (بفتح الهمزة) في إصطلاح الفلاسفة هو عبارة عن الهيئة الحاصلة للشّي‌ء لأجل تاثيرها في الشّي‌ء الآخر تاثيرا تدريجيا، وبعبارة أوضح فهو کون الجوهر بحيث يحصل منه أثر في غيره غير قارّ الذّات ما دام السّلوک في هذا التّاثير التّجدّدي.



أعلى ما يعرف فيه «أن يفعل» يسمّي: «أن يفعل».
[۱] الفارابي، إبي نصر، الحر وف، ص۷۲.
هو التّاثير في الشّي‌ء الّذي يقبل الاثر.هو نسبة الشّي‌ء إلى ما يؤثّر فيه تأثيرا على سبيل تخريجه إلى الفعل من القوة لا دفعة، بل بالتّدريج.هو تاثير الجوهر في غيره تاثيرا غير قارّ.
[۴] السهروردي، شهاب الدين، مجموعة مصنّفات شيخ الإشراق، ج۱، ص۱۱.
هو کون الجوهر بحيث يحصل منه اثر في غيره غير قارّ الذّات ما دام الحصول في السّلوک و التّجدّد.
[۵] السهروردي، شهاب الدين، مجموعة مصنّفات شيخ الإشراق، ج۱، ص۲۷۷.
هو تاثير الشّي‌ء في غيره اثرا غير قارّ الذّات. فحاله ما دام يؤثّر هو أن يفعل.هو هيئة تعرض للشّي‌ء حال تاثيره في غيره.
[۷] العلامة الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۱۶۲.
هو هيئة تعرض للشّي‌ء حال تاثيره في غيره، کالمسخّن ما دام يسخّن والقاطع ما دام يقطع.
[۸] شمس الدين، محمد بن مبارك، شرح حکمة العين، ص۲۶۴.
هو کون الشّي‌ء مؤثّرا في غيره، کالقاطع ما دام قاطعا.
[۹] أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۷۱ و۷۲.



النّسبة إمّا للاجزاء وهو الوضع أو لا، وهي إمّا إلى کمّ فإن کان قارّا (لجواز اجتماع اجزائه معا.) فإن إنتقل ذلک الکمّ القارّ به فهو الملک، وإلّا فهو الأين، وإن کان غير قارّ فهو متى، وأمّا إلى نسبة فالمضاف، وأمّا إلى کيف ولا تعقل الّا بأن يکون منه غيره، وهو أن يفعل.هو کون الجوهر بحيث يحصل منه اثر في غيره غير قارّ الذّات ما دام السّلوک في هذا التّاثير التّجدّدي. هو التّاثير التّدريجي.
[۱۲] الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبية، ص۲۳.
هيئتي است که حاصل مي ‌شود از براي شي‌ء بسبب تاثير آن در شي‌ء ديگر بتاثير تدريجي‌.(هو الهيئة الحاصلة للشّي‌ء لاجل تاثيرها في الشّي‌ء الآخر تاثيرا تدريجيا).
[۱۳] الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الهية، ص۲۱۷.



۱. الفارابي، إبي نصر، الحر وف، ص۷۲.
۲. الخوارزمي، أبو عبد الله، مفاتيح العلوم، ج۱، ص۱۶۸.    
۳. إبن سينا، بو علي، التّعليقات، ج۱، ص۱۷۵.    
۴. السهروردي، شهاب الدين، مجموعة مصنّفات شيخ الإشراق، ج۱، ص۱۱.
۵. السهروردي، شهاب الدين، مجموعة مصنّفات شيخ الإشراق، ج۱، ص۲۷۷.
۶. الرازي، فخر الدين، مباحث المشرقية، ج۱، ص۴۵۶.    
۷. العلامة الحلي، إبن المطهر، إيضاح المقاصد، ص۱۶۲.
۸. شمس الدين، محمد بن مبارك، شرح حکمة العين، ص۲۶۴.
۹. أبو الثناء، شمس الدين، مطالع الأنظار، ص۷۱ و۷۲.
۱۰. الإيجي، مير السيد الشريف، شرح المواقف، ج۵، ص۲۳.    
۱۱. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۴، ص۲۲۴.    
۱۲. الشيرازي، صدر الدين، الشّواهد الرّبوبية، ص۲۳.
۱۳. الزنوزي، ملا عبد الله، لمعات الهية، ص۲۱۷.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «أن يفعل» ج۱، ص۳۶-۳۷.    






جعبه ابزار