إلى كراهة مطلق استعمالها حيث قال: وتكره الآنية المصوّرة بذات روح لا بمثل الشجرة وقال السيد محمود الطباطبائي شارح الدرّة: «لم أقف على سند لكراهة استعمال خصوص الآنية المصوّرة كذلك ولا تعرّض في كثير من كتب الأصحاب- رضوان اللَّه عليهم- للمسألة أصلًا، ويمكن استفادتها من بعض العمومات الواردة في ذمّ التصوير والتمثال...».
وأمّا الآنية المصورة بالشجر ونحوه مما ليس بذي روح فلا بأس باستعمالها؛ للأصل، ولما في روايات النهي من استثناء تماثيل الشجر والشمسوالقمر وكل ما ليس بذي روح،
وفي صحيح محمد بن مسلم على الأقوى- أو حسنته- قال: «سألت أبا عبد اللَّه عليه السلام عن تماثيل الشجر والشمس والقمر؟ فقال: «لا بأس ما لم يكن شيئاً من الحيوان».