العنصر
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
العنصر في اصطلاح
الحكماء عبارة عن
الموضوع لأوّل
كون و
فساد، وللتّغييرات الآخر.هو الّذي لا يتجزّأ، و
الخلأ، وما ليس بجسم فهو على سبعة أقسام:القسم الأوّل هو
العنصر الّذي استعداده بوحدانيّته لأمر ليس يتغيّر فيه أصلا.و الثّاني هو الّذي يستعدّ لقبول شيء من غير أن يتغيّر في جوهره و لا في شيء من أحواله إلّا زيادة حركة له في
عين أو
كمّ و غيرهما.و الثّالث: هو الّذي يستعدّ لشيء بزوال صفة عرضية له، كالأبيض للأسود، و
الأسود للأبيض.و الرّابع: هو المستعدّ لشيء بزوال أمر
جوهريّ عنه، كالخشبة للسّرير.و الخامس: هو
المستعدّ لشيء بالزّيادة أمر
جوهريّ له، كالمني للحيوانيّة.و السّادس: هو المستعدّ بالشّركة مع استحالته، كالهليلج للمعجون.و السّابع: هو
المستعدّ بالشّركة من غير
استحالة، كالحجارة و الخشب للبيت.
طينة كلّ
طينة.
حدّه هو
الطّبيعة.
هو طينة كلّ ذي طينة.
اسم للأصل الأوّل في
الموضوعات. فيقال
عنصر للمحلّ الأوّل الّذي باستحالته يقبل صورا تتنوّع بها كائنات عنها، إمّا مطلقا وهو
الهيولى، وإمّا بشرط
الجسميّة وهو المحلّ الأوّل من الأجسام الّذي يكون عنه سائر الأجسام
الكائنة بقبول صورها.
الشّيء بالقياس إلى ما يتكوّن عنه سواء كان كونه عنه بالتّركيب و
الاستحالة معا أو بالاستحالة عنه، عنصر، فإنّ
الهواء عنصر للسّحاب بتكاثفه.
هو القابل للأضداد.
هو
الموضوع الأوّل للكون و
الفساد.
هو
الموضوع لأوّل كون وفساد، وللتّغييرات الآخر.
هو الّذي
لا يتجزّأ، والخلأ، وما ليس بجسم أصحاب
ديمقراطسإنّه مجسّم لا
صورة له ولا مثال ولا
شكل، ولا هو في طبيعته توجد كيفيّة له
أفلاطونإنّه ماء أو نار أو أرض أو هواء.
عرّف
العنصر على الإطلاق، سواء كان بالقياس إلى ما يتركّب منه أو إلى ما يباينه بأنّه الّذي فيه قوّة وجود شيء. وهو من حيث هو كذلك إمّا بوحدانيّة أو بشركة، والأوّل، مع تغيّر ما فيه أو لا معه، والأوّل إمّا في حاله ووصفه أو في جوهره وذاته، وكلّ منهما إمّا بزيادة أو نقصان، والثّاني من [[]] التّرديد الأوّل إمّا مع استحالة أو لا فهذه سبعة أقسام:
القسم الأوّل هو العنصر الّذي استعداده بوحدانيّته لأمر ليس يتغيّر فيه أصلا.
و الثّاني هو الّذي يستعدّ لقبول شيء من غير أن يتغيّر في جوهره و لا في شيء من أحواله إلّا زيادة
حركة له في عين أو
كمّ و غيرهما.
و الثّالث: هو الّذي يستعدّ لشيء بزوال صفة عرضية له، كالأبيض للأسود، و الأسود للأبيض.
و الرّابع: هو المستعدّ لشيء بزوال أمر
جوهريّ عنه، كالخشبة للسّرير.
و الخامس: هو المستعدّ لشيء بالزّيادة أمر جوهريّ له، كالمني للحيوانيّة.
و السّادس: هو المستعدّ بالشّركة مع
استحالته، كالهليلج للمعجون.
و السّابع: هو المستعدّ بالشّركة من غير
استحالة، كالحجارة و الخشب للبيت.
هو الّذي فيه قوّة وجود الشّيء.
العلّة إمّا أن تكون جزءا لوجود الشّيء المعلول أو لا تكون جزءا لوجوده فالّتي هي جزء لوجوده تنقسم إلى ما به يكون الشّيء موجودا بالفعل و هي
الصّورة، و إلى ما به يكون الشّيء موجودا بالقوّة و هي
العنصر.
يسمّى ما منه الشّيء المقارن باسم
العنصر.
إنّ الخارج الّذي ليس لأجله
المعلول إمّا أن يكون وجوده منه بأن لا يكون فيه بالذّات بل بالعرض إن كان فهو المختصّ باسم
الفاعل، و إن كان وجوده منه بأن يكون فيه و هو أيضا،
العنصر أو
الموضوع.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العنصر» ج۱، ص۲۵۳-۲۵۴.