الفاعل بالقصد في تفسير الحكماء عبارة عن الّذي يصدر عنه الفعل مسبوقا بارادته المسبوقة بعلمه المتعلّق بغرضه من ذلك الفعل، و تكون نسبة أصل قدرته و قوّته من دون انضمام الدّواعي و الصّوارف إلى فعله و تركه في درجة واحدة.
هو الّذي يصدر عنه الفعل مسبوقا بارادته المسبوقة بعلمه المتعلّق بغرضه من ذلك الفعل، و تكون نسبة أصل قدرته و قوّته من دون انضمام الدّواعي و الصّوارف إلى فعله و تركه في درجة واحدة.
الفاعل إمّا أن يكون له علم بفعله أو لا، و الثّاني إمّا أن يلائم فعله طبعه فهو الفاعل بالطّبع، أو لا فهو الفاعل بالقسر. و الأوّل إمّا أن لا يكون فعله بإرادته فهو الفاعل بالجبر، أو يكون فإمّا أن يكون علمه بفعله مع فعله بل عينه و يكون علمه بذاته هو علم السّابق بفعله إجمالا لا غير فهو الفاعل بالرّضا، أو لا بل يكون علمه بفعله سابقا، فإمّا يقرن علمه بالدّاعي الزّائد فهو الفاعل بالقصد.