• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

المراد من بدو الصلاح في النخل

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



ثم إنّ تفسير البدوّ بالاحمرار والاصفرار خاصّة في العبارة هو الأظهر الأشهر بين الطائفة، كما عن الإسكافي والطوسي والقاضي والصهرشتي - هو الشيخ الثقة الجليل نظام الدين أبو الحسن أو أبو عبد الله سليمان بن الحسن بن سليمان الصّهرشتي.وكان عالماً كاملاً، فقيهاً وجهاً ديّناً ثقة، شيخاً من شيوخ الشيعة ومن كبار تلامذة السيد المرتضى والشيخ أبي جعفر الطوسي.
ويروي عنهما وعن الشيخ المفيد وأبي يعلى الجعفري.وأبي الحسين النجاشي وأبي الفرج القزويني وأبي عبد الله الحسين بن الحسن بن بابويه ابن أخي الصدوق وجدّ الشيخ منتجب الدين صاحب الفهرست. وأبي الحسن الفتال ويروي عنه الشيخ حسن بن الحسين بن بابويه المعروف بحسكا. له كتب عديدة : منها : كتاب قبس المصباح في الأدعية وهو ملخص مصباح المتهجّد لأستاذه أبي جعفر الطوسي شرح النهاية للطوسي أيضاً. النفيس في الفقه تنبيه الفقيه النوادر،التبيان في عمل شهر رمضان،نهج المسالك إلى معرفة المناسك شرح ما لا يسع جهله عمدة الولي وغيرها. وقد ينقل عنه في بعض الكتب الفقهية كالمعتبر والذكرى وغاية المراد وغيرهما.،
[۱] معالم العلماء، ج۱، ص۵۶، ح ۳۷۳.
[۲] فهرست منتجب الدين، ج۱، ص۸۵، ح ۱۸۴.
[۴] رياض العلماء، ج۲، ص۴۴۵ -۴۴۹.
[۵] رجال بحر العلوم، ج۲، ص۴۰ -۴۲.
[۶] روضات الجنات ۴، ۱۱ -۱۳.
[۷] أعيان الشيعة، ج۷، ص۲۹۶.
[۸] الكنى والألقاب، ج۲، ص۳۹۵.
والحلّي، وهو مختار الشهيدين والفاضل في أكثر كتبه.
[۱۵] التحرير، ج۱، ص۱۸۸.
[۱۶] القواعد، ج۱، ص۱۳۰.
وعليه دلّت أكثر النصوص المتقدّمة وإن اختلفت في الظهور والصراحة، فمن الأوّل : المعتبرة المستفيضة المعبّرة عنه بالإطعام ، كما في بعض، والبلوغ، كما في آخر، والإدراك ، كما في ثالث.
ومن الثاني : المعتبران المعبّران عنه بالزهو المفسَّر فيهما وفي كلام أهل اللغة كما حكاه جماعة
[۱۷] التنقيح، ج۲، ص۱۰۶.
[۱۸] مرآة العقول، ج۱۹، ص۱۷۵.
بالتلوّن، كما في أحدهما ، والاحمرار والاصفرار كما في الثاني .وقصور سندهما منجبر بالشهرة العظيمة، ويرجع إليهما الأخبار الأوّلة بحمل الألفاظ الثلاثة فيها على ما فيهما لصدقها مع الاحمرار والاصفرار جدّاً. ونحوهما في الصراحة أخبار عامّية منجبرة بالشهرة، منها : «نهى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن بيع الثمرة حتى تُشَقِّح» قيل : وما التشقيح؟ قال : «تحمرّ وتصفرّ ويؤكل منها».
[۱۹] صحيح البخاري، ج۳، ص۱۰۱.
[۲۰] سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۱.
[۲۱] سنن أبي داود، ج۳، ص۲۵۳، ح ۳۳۷۰.

ومنها : عن قوله «حتى تزهو؟» قال : «تحمرّ وتصفرّ».
[۲۲] صحيح البخاري، ج۳، ص۱۰۱.
[۲۳] سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
خلافاً للماتن في الشرائع والفاضل في الإرشاد ،
[۲۴] الشرائع، ج۲، ص۵۲.
فزادا : أو بلوغ غاية يؤمن عليها الفساد. ولعلّه للجمع بين ما مرّ وبين الخبر الذي مرّ، وفيه : «لا، حتى يثمر ويؤمن ثمرتها من الآفة» ونحوه خبران عاميّان.
[۲۹] سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
[۳۰] سنن أبي داود، ج۳، ص۲۵۲، ح۳۳۶۸.
[۳۱] مسند أحمد، ج۲، ص۴۲.

وضعف الجميع سنداً، بل ودلالة باحتمال أن يراد بزمان أمن الثمرة من الآفة زمان احمرارها واصفرارها كما صرّح به بعض الأجلّة، مع عدم المقاومة لما مرّ جدّاً يضعف الاستناد إليه قطعاً، مع احتمال إرادة الفاضلين من الترديد التنبيه على تعدّد القولين، ولم نقف على القائل بالثاني خاصّة، ولا ريب في ضعفه وإن وجد القائل به، وعليه فالمرجع فيه إلى العادة.وربما حدّ في النبوية العامية بطلوع الثريا .
[۳۳] مسند أحمد، ج۲، ص۴۲.
[۳۴] سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
وردّها بالضعف سنداً جماعة،
[۳۵] المسالك، ج۱، ص۲۰۵.
[۳۶] الكفاية، ص۱۰۰.
وزاد بعضهم القصور من حيث‌ الدلالة.



 
۱. معالم العلماء، ج۱، ص۵۶، ح ۳۷۳.
۲. فهرست منتجب الدين، ج۱، ص۸۵، ح ۱۸۴.
۳. أمل الآمل، ج۲، ص۱۲۸ -۱۲۹، ح۳۵۸.    
۴. رياض العلماء، ج۲، ص۴۴۵ -۴۴۹.
۵. رجال بحر العلوم، ج۲، ص۴۰ -۴۲.
۶. روضات الجنات ۴، ۱۱ -۱۳.
۷. أعيان الشيعة، ج۷، ص۲۹۶.
۸. الكنى والألقاب، ج۲، ص۳۹۵.
۹. المهذب البارع، ج۲، ص۴۳۶.    
۱۰. المبسوط، ج۲، ص۱۱۴.    
۱۱. المهذب، ج۱، ص۳۸۰.    
۱۲. السرائر، ج۲، ص۳۶۱.    
۱۳. الروضة، ج۳، ص۳۵۵.    
۱۴. التذكرة، ج۱، ص۵۰۳.    
۱۵. التحرير، ج۱، ص۱۸۸.
۱۶. القواعد، ج۱، ص۱۳۰.
۱۷. التنقيح، ج۲، ص۱۰۶.
۱۸. مرآة العقول، ج۱۹، ص۱۷۵.
۱۹. صحيح البخاري، ج۳، ص۱۰۱.
۲۰. سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۱.
۲۱. سنن أبي داود، ج۳، ص۲۵۳، ح ۳۳۷۰.
۲۲. صحيح البخاري، ج۳، ص۱۰۱.
۲۳. سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
۲۴. الشرائع، ج۲، ص۵۲.
۲۵. الارشاد، ج۱، ص۳۶۳.    
۲۶. التهذيب، ج۷، ص۹۱، ح۳۸۷.    
۲۷. الاستبصار، ج۳، ص۸۸، ح۳۰۲.    
۲۸. الوسائل، ج۱۸، ص۲۱۴، أبواب بيع الثمار، ب۱، ح۱۲.    
۲۹. سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
۳۰. سنن أبي داود، ج۳، ص۲۵۲، ح۳۳۶۸.
۳۱. مسند أحمد، ج۲، ص۴۲.
۳۲. الحدائق، ج۱۹، ص۳۳۹.    
۳۳. مسند أحمد، ج۲، ص۴۲.
۳۴. سنن البيهقي، ج۵، ص۳۰۰.
۳۵. المسالك، ج۱، ص۲۰۵.
۳۶. الكفاية، ص۱۰۰.
۳۷. الحدائق، ج۱۹، ص۳۳۵.    
۳۸. مجمع الفائدة والبرهان، ج۸، ص۲۰۶.    




رياض المسائل، ج۹، ص۱۷-۲۰.    



جعبه ابزار