قال ابن البرّاج في آداب دخول مسجد النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ويلبس أنظف ثيابه ويدخل، فإذا وصل إليه دخل من باب جبرئيل عليه السلام، فإذا صار بالباب...».
عند الدخول للمسجد النبوي من باب جبرئيل وغيره:
منها: الخضوع و الخشوع .
ومنها: الدعاء بالمأثور وغيره، فإنّه إذا صار بالباب وقف به وقال: اللّهمّ إنّي وقفت على باب من أبواب بيوت نبيّك صلواتك عليه و آله ، وقد منعت الناس أن يدخلوا إلّا بإذنه فقلت: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَاتَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَن يُؤْذَنَ لَكُمْ».
اللّهمّ إنّي أعتقد حرمة صاحب هذا المشهد الشريف في غيبته كما أعتقدها في حضرته ، وأعلم أنّ رسولك و خلفاءك عليهم السلام أحياء عندك يرزقون، يرون مقامي ، ويسمعون كلامي ، ويردّون سلامي ...».
والتفصيل في محلّه.
وذكر ابن البرّاج أنّه «إذا صار بالباب وقف به ثمّ قال: بسم اللَّه وباللَّه، السلام على رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم، أشهد أن لا إله إلّا اللَّه وحده لا شريك له، وأشهد أنّ محمّداً عبده ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، ثمّ يقدّم رجله اليمنى ، ويدخل إلى قبره صلى الله عليه وآله وسلم، فإذا صار عنده زاره عليه الصلاة والسلام»،