السّبب البسيط والمركّباحفظ هذه المقالة بتنسيق PDFالسّبب البسيط والمركّب؛ في إصطلاح الحكماء البسيط هو الّذي لا يتوقّف تأثيره وإيجابه لمعلوله على غيره؛ ك الباري تعالى- ب النّسبة إلى العالم جملة وأمّا السّبب المركّب فهو الّذي يتوقّف إيجاده، على غيره. كالنّجّار في النّحت إلى القدوم. السّبب قد يكون بسيطا وقد يكون مركّبا: فالبسيط هو الّذي لا يتوقّف تأثيره و إيجابه لمعلوله على غيره. و مثل هذا السّبب يكون تامّا، و يجب أن يكون غاية لمعلوله، كما أنّه فاعل، كالباري- تعالى- بالنّسبة إلى العالم جملة ... وأمّا السّبب المركّب فهو الّذي يتوقّف إيجاده، على غيره، و مثل هذا السّبب لا يكون تامّا و لا يكون فاعلا محضا لا غاية له، بل له غاية خارجة عنه.وهذا السّبب قد يكون مركّبا من علل أربع: فاعل، و غاية، و مادّة، و صورة، و قد يحتاج مع ذلك إلى آلة، كالنّجّار في النّحت إلى القدوم. مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الزّمان» ج۱، ص۱۵۶. الفئات في هذه الصفحة : المتضائفين | المصطلحات الفلسفيّة | أقسام الجوهر | أقسام السّبب | أقسام الوجود | تعريف الإصطلاحات
|