المسائل في الوضوء
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
والفرض في الغسلات مرة، والثانية
سنة، والثالثة
بدعة، ولا تكرار في المسح، ويحرك ما يمنع وصول
الماء إلى البشرة وجوبا كالخاتم، ولو لم يمنع حركه استحبابا؛ والجبائر تنزع إن أمكن، وإلا مسح عليها ولو في موضع الغسل. ولا يجوز أن يولى وضوءه غيره اختيارا؛ ومن دام به السلس يصلى كذلك، وقيل يتوضأ لكل
صلاة وهو حسن؛ وكذا المبطون، ولو فجأه
الحدث في الصلاة توضأ وبنى.
•
غسلات الوضوء، والفرض في الغسلات التي يتحقق به الامتثال مرّة واحدة
إجماعا من الكلّ؛ والغسلة الثانية جائزة بلا خلاف
؛ وأنّ الثالثة
بدعة.
•
وضوء الجبيرة، والجبائر أي الألواح والخرق التي تشدّ على العظام المنكسرة، وفي حكمها ما يشدّ على الجروح أو القروح، أو يطلى عليها أو على الكسور من الدواء، تنزع إن أمكن
، وإلا مسح عليها ولو في موضع الغسل
؛ ولا يجوز أن يولى وضوءه غيره اختيارا.
•
تولية أفعال الوضوء، لا يجوز أن يولّي
واجبات أفعال
الوضوء كنفس الغَسل والمسح لا غير غيره اختياراً
. ويستفاد من القيد هنا وفي كلام
الأصحاب الجواز اضطراراً.
•
وضوء المسلوس، من دام به السلس أي تقطير
البول بحيث لا يكون معه فترة تَسَع
الصلاة يصلّي كذلك من دون تجديد للوضوء
، وقيل: يتوضأ لكل صلاة وهو حسن
.
•
وضوء المبطون، والمبطون، الغير القادر على التحفّظ من
الغائط أو الريح بقدر الصلاة
، ولو فجأه
الحدث في الصلاة توضأ وبنى.
رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۱۵۳-۱۶۵.