وقد تجب مقاتلة أهل البدع والزيغ والبغي حتى تبطل البدعة وتنتهي الفتنة أو يفيئوا إلى أمر اللَّه . ففي رواية أبي البختري عن جعفر عليه السلام عن أبيه عليه السلام قال: قال علي عليه السلام : « القتال قتالان: قتال أهل الشرك لا ينفر عنهم حتى يسلموا أو يؤتوا الجزية عن يد وهم صاغرون، وقتال لأهل الزيغ لا ينفر عنهم حتى يفيئوا إلى أمر اللَّه أو يُقتلوا».