• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإحسان (توضيح)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



لتصفح عناوين مشابهة، انظر:
الإحسان، الإحسان: ضدّ الإساءة ، وهو على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علماً حسناً أو عمل عملًا حسناً، وعلى هذا فقد يطلق الإحسان ويراد منه الفعل الحسن، واخرى يطلق ويراد منه اصطناع المعروف إلى الغير و التفضّل عليه، وثالثةً يطلق ويراد منه العلم و المعرفة و الإتقان و الإحكام .
الإحسان (مشروعيته)، مشروعية الإحسان ثابتة بالعقل و الكتاب و السنة .
الإحسان (أهميته)، تكمن الأهمّية البالغة للإحسان من خلال تأثيره المباشر في تكوين شخصيّة الإنسان الرسالي، ومدى قدرته على ربط الإنسان باللَّه سبحانه، و المجتمع الإسلامي من خلال طرح العناوين التالية: أ ـ رأس العقل و الإيمان ، ب ـ صلة رسول اللّه‌ صلى‌الله‌عليه‌و‌آله‌وسلم ، ج ـ التفضّل و الإيثار ، د ـ نعم الزاد، ه ـ الاُخوّة ، و ـ الفضيلة والصلاح، ز ـ هديّة اللّه‌ تعالى.
الإحسان (حكمه)، قد يختلف حكم الإحسان بحسب الاستعمالات المتقدّمة.فالإحسان إذا كان عنواناً للواجبات والمستحبّات فهو واجب في محلّ الوجوب ، ومندوب في محلّ الندب .
الإحسان (شرائطه)، من الواضح أنّ التكاليف الشرعيّة- خصوصاً الأحكام العباديّة- لها شرائط وحدود تتوقّف صحّتها على أن يؤتى بها طبقاً للحدود والشرائط الشرعيّة، فلو تخلى عن واحد منها لم يصحّ العمل ولا يجتزى به. وهل الإحسان يتبع ذلك أم لا؟ هذا ما سنبحثه ضمن النقاط التالية: أ ـ شرائط المحسن ، ب ـ شرائط المحسن إليه، ج ـ شرائط ما أحسن به.
الإحسان (قاعدته)، إذا حصل ضرر أو خسارة من ناحية الإحسان فلا إشكال في سقوط الحكم التكليفي به، فلا يتوجّه إلى المحسن عقاب، ولم يرتكب محرّماً. وإنّما الإشكال في الحكم الوضعي- أي الضمان - فقد وقع الخلاف بين الفقهاء في أنّه هل يرتفع الضمان به أيضاً أم لا؟



جعبه ابزار