وفي فقه الرضا عليه السلام: « المعروف كاسمه، وليس شيء أفضل منه إلّا ثوابه ، وهو هديّة من اللَّه إلى عبده المؤمن، وليس كلّ من يحبّ أن يصنع المعروف إلى الناس يصنعه، ولا كلّ من رغب فيه يقدر عليه، ولا كلّ من يقدر عليه يؤذن له فيه، فإذا منّ اللَّه على العبد المؤمن جمع له الرغبة و القدرة و الإذن ، فهناك تمّت السعادة ».