علم النّجوم في إصطلاح الحكماء عبارة عن معرفة كميّة الأفلاك و الكواكب و البروج، و كميّة أبعادها و مقادير أجرامها، و كيفيّة تركيبها و سرعة حركاتها، و كيفيّة دورانها و ماهيّة طبائعها و كيفيّة دلائلها على الكائنات قبل كونها، و الغرض فيه الاستدلال من أوضاع الكواكب و أشكالها و وقوعها في درج البروج على أحوال هذا العالم و هو تخمينيّ.
هو ما يدلّ عليه قوّة حركات الكواكب من زمان معلوم، و على زمانه و على الزّمان الآتي المحدّد.
[۱]الكندي، ابن اسحاق، رسائل الكنديّ الفلسفيّة، ص۱۷۹.
علم هيئة الكلّ في الشّكل و الحركة، بأزمان الحركة في كلّ واحد من أجرام العالم الّتي لا يعرض فيها الكون و الفساد حتّى يدثّرها مبدعها- إن شاء- دفعة، كما أبدعها، و ما يعرض بذلك.
[۳]الفارابي، ابي نصر، الجمع بين رأيي الحكيمين، ص۸.
الّذي يدرك به ما كان و يكون.
[۴]إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۲۸۶.
الأسطر نوميا، يعني، علم النّجوم. و هو معرفة تركيب الأفلاك و تخطيط البروج و عدد الكواكب و طبائعها و دلائلها على الأشياء الكائنات في هذا العلم، من حركة الشّمس.
[۵]إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۷۸.
الأسطر نوميا هي النّجوم و هي معرفة كميّة الأفلاك و الكواكب و البروج، و كميّة أبعادها و مقادير أجرامها، و كيفيّة تركيبها و سرعة حركاتها، و كيفيّة دورانها و ماهيّة طبائعها و كيفيّة دلائلها على الكائنات قبل كونها.
[۶]إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۲۶۷.
علم أحكام النّجوم هو معرفة كيفيّة الاستدلال بدوران الفلك و طوالع البروج و حركات الكواكب على الكائنات قبل كونها تحت فلك القمر و يسمّى هذا النّوع علم الأحكام.
[۷]إخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۴، ص۱۱۴.