العرض
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
العرض في إصطلاح
الحكماء له إطلاقات متعددة منها: هو عبارة عن کلّ شيء حلّ في شيء آخر بتمامه، وكذلك فهو عبارة عن
الموجود في شيء غير متقوّم به لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دون ما هو فيه، أو هو عبارة عن
ماهية اذا وجدت في
الخارج کانت في
موضوع، اي في
محلّ مقوّم لما حلّ فيه.
فالشّيء
الواصف للشّيء باعطائه اسمه وحدّه، هو من طبيعة موصوفه، فان کان موصوفه
جوهرا فهو جوهر، وان کان موصوفه عرضا فهو
عرض، و الّذي لا يصف موصوفه باسمه وحدّه ليس طبيعته طبيعة موصوفه. وما طبيعته ليست طبيعة موصوفه، فهو غريب في
موصوفه. فالغريب في موصوفه هو الّذي نسمّيه عرضا في موصوفه، لانّه ليس من ذاته، بل
عرض فيه.
حقيقة العرض هو انّه في موضوع.
هو الّذي في
موضوع.
عند
جمهور العرب يقال على کلّ ما کان نافعا في هذه
الحياة الدّنيا فقط.
و قد يقال ايضا على کلّ ما سوي الدّراهم والدّنانير وما قام مقامهما.
و قد يقال ايضا على کلّ ما وافت کونه او
فساد القريبة.
و قد يقال ايضا على کلّ ما يقال علىه
العارض، وهو کلّ
حادث سريع الزّوال.
و في
الفلسفة يقال على کلّ
صفة وصف بها امر ما، ولم تکن الصّفة محمولا حمل على
الموضوع، او لم يکن
المحمول داخلا في
ماهية الامر الموضوع اصلا، بل کان يعرّف منه ما هو خارج عن ذاته و
ماهيته.
العرض يقابله ما هو الشّيء على الاطلاق، فان کان يحمل على الشّيء حمل ما هو، ولا يحمل اصلا علىه ولا على شيء آخر حملا يعرّف به ما هو خارج عن ذاته، فانّه مقابل ما هو
عرض.
ما يتميز به الشّيء عن الشّيء لا في ذاته.
هو شيء، لا يقوم بنفسه.
اسم مشترک فيقال عرض لکلّ
موجود في
محلّ.
و يقال
عرض لکلّ
موجود في
موضوع.
و يقال عرض للمعني
المفرد الکلّي المحمول على کثيرين حملا غير مقوّم وهو
العرضي.
و يقال
عرض لکلّ معني موجود للشّيء خارجا عن طبعه.
و يقال عرض لکلّ معني يحمل على الشّيء لاجل وجوده في آخر يقارنه.
و يقال عرض لکلّ معني وجوده في اوّل الامر لا يکون.
کلّ ذات قوامها في موضوع فهو
عرض.
انّ
الموجود بالذّات ينقسم الي قسمين: احدهما الموجود في شيء آخر وذلک الشّيء الآخر متحصّل
القوام و
النّوع في نفسه وجودا لا کوجود جزء منه من غير ان تصحّ مفارقته لذلک الشّيء.و هو
الموجود في موضوع، وهو
العرض.
الامور
الممکنة اذا وجدت فامّا ان يکون وجودها في موضوع اولا يکون في موضوعه، والموجود في موضوع هو المسمّي باسم العرض.
ما لا ثبات له بذاته.
ممکن موجود به وجود خارج... اگر حال است وشايع است در شيء
بالکلية مانند بياض در عاج آن را عرض وهيات ميگوييم( الممکن الموجود في الخارج... ان کان حالّا في الشّيء بالکلّية، کالبياض في العاج فيقال له العرض و
الهيئة). هو الموجود في محلّ.
هر چيزي که بکلّي در چيزي شايع است آن را عرض وهيات خوانند(کلّ شيء حلّ في شيء آخر بتمامه يسمّي عرضا).
هر چه به خود قائم نيست او را عرض گويند وگويند که عرض به
جوهر قائم است.(کلّ ما لا يقوم بنفسه يسمّي عرضا، ويقال انّ
العرض قائم بالجوهر).
هو کلّ ما حمل على شيء ما بطبيعته ولکن ليس هو جوهرا للشّيء الّذي يحمل علىه.
ما کان من
العظم متّصلا بجهتين فهو عرض.
الّذي هو موجود لشيء وهو موجود له بالحقيقة، ولکن وجوده له ليس بضروري ولا على الاکثر.
يقال على ما لا يعرف من المشار اليه الّذي ليس في موضوع ماهيته وهو ضربان: ضرب لا يعرف من شيء ذاته، وهو شخصه. والثّاني ما يعرف من شخصه ذاته، وهو کلّيته.هو الشّيء
السّريع الزّوال.(عند الجمهور غير اهل الفلسفة).
انّه الّذي يقال في موضوع.
هو الموجود في شيء غير متقوّم به لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه دون ما هو فيه.
هو
غاية فعل فاعل يوصف بالاختيار.
شيء يوجد في موضوع لا يمکن ان يوجد الّا فيه.
القائم بالمتحيز.
.آن چه در اين کتاب
اصطلاح کرده شد براي آن که جوهر آن است که قائم باشد به ذات خود وعرض آن چه ما عداي آن است، ماهيتي است که چون او را در اعيان بيابند وجود او در موضوع باشد.(
الجوهر هو
القائم بذاته، و
العرض هو ما عداه، هو ماهية متى وجدت في
الاعيان کانت في الموضوع).
الموجود امّا ان يکون في موضوع وهو العرض.
ما لو وجد في
الخارج کان في موضوع.
کلّ ما يتغير بتغيره جواب ما هو، فهو جوهر، والّا فهو عرض.
هو الموجود في شيء لا کجزء منه ولا يصحّ قوامه مفارقا عنه.
انّ الشّيء اذا تعقّلت ذاته ونظرت اليها فان لم يوجد لها موضوع البتّة کانت في نفسها جوهرا، وان وجدت في الف شيء لا في موضوع بعد ان توجد في شيء واحد على نحو وجود الشّيء في
الموضوع فهي في نفسها عرض.
حالّ يستغني عنه
المحلّ ويقوم دونه.
انّه الموجود في الموضوع.
ان کان المحلّ غنيا عن
الحالّ فيه مطلقا سمّي موضوعا، وسمّي الحالّ فيه عرضا.
الحالّ في
المتحيز هو العرض.
موجود قائم بمتحيز، ما کان صفة لغيره (
الاشاعرة) ما لو وجد لقام بالمتحيز(
المعتزله)
ماهية اذا وجدت في الخارج کانت في موضوع، اي في محلّ مقوّم لما حلّ فيه.
ماهية اذا وجدت في الاعيان کانت لا (كذا في المصدر، والظّاهر أنّ «لا» زائدة) في موضوع (عند
الحکماء).موجود متحيز بالذّات (عند
المتکلّمين).
الموجود بالذّات امّا جوهر وهو ذو ماهية، حقّ وجودها
الخارجي ان لا يکون في موضوع وامّا عرض وهو ما يقابله (
الجوهر)
هو الموجود في الموضوع، هو
الماهية الّتي اذا وجدت في الخارج کانت في موضوع.
هو
الممکن الموجود في موضوع، اي محلّ مقوّم لما حلّ فيه.
هو ما يقابل
الجوهر، يطلق ايضا على
الکلّي المحمول على الشّيء الخارج عنه ويسمّي عرضيا.
مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العرض» ج۱، ص۱۰۸- ۲۱۰.