بأنّ الإسلام لم يكن المشرّع الأوّل لتعدّد الزوجات، بل شرّعته الأديانالسماوية السابقة، وأقرّته القوانين الوضعية قبل الإسلام، فإنّه كان سنّةً جارية في غالب الامم القديمة فكان الرجل منهم يتزوّج العشرة والعشرين.
إذاً، مسألة تعدّد الزوجات لم تكن من مبدعات الإسلام، غاية ما في الأمر أنّ الإسلام أقرّ تعدّد الزوجات وأمضاه لكن حدّده بالأربع بشرط العدالة و المساواة بين الزوجات
إنّ أعمار الرجال من الناحية الجنسية أطول من النساء، فإنهنّ يفقدن القدرة الجنسيّة والقدرة على الإنجاب في سنّ معيّن من العمر لا يتجاوز الخمسين، في حين يبقى ذلك في الرجال مدّةً أطول بكثير.
كما أنهنّ يعانين من موانع جنسية في أيّام الحيض وبعض أيّام الحمل و الوضع و الإرضاع ، بخلاف الرجال، وهذا يستوجب أن تكون له أكثر من زوجة.
أنّ المرأة التي تفقد زوجها وهي في مقتبل العمر وترغب في الزواج ولا يتيسّر لها أن تجلب اهتمام نظر الرجال إلى نفسها كزوجة اولى، هذه المرأة إذا لم يكن قانون تعدّد الزوجات مشرّعاً فهذا يعني بقاء كثير من النساء من أمثالها بلا أزواج،