• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الأغلف

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وهو بمعني ما له غلاف أو ما جعل له غلاف. 




الأغلف لغة: الشي‏ء الذي جُعل له غلاف أو جُعل في غلاف.
[۲] المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۱.

والغُلفَة:  الجلدة  التي تغطّي الحشفة وتقطع عند الختان ، والذي هو أيضاً موضع القطع من الذكر ، ويقال لها: القلفة أيضاً، وغلام أغلف: الذي لم تقطع غلفته، أي غير المختون، يقال: الأغلف إذا لم يختتن، ويقال له: الأقلف أيضاً. والانثى غلفاء، والجمع غُلْف.
[۴] النهاية (ابن الأثير)، ج۴، ص۱۰۳.
[۵] لسان العرب، ج۱۰، ص۱۰۳.
[۶] المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۱.
[۷] مجمع البحرين، ج۲، ص۱۳۲۹.
[۸] معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۶۳.
[۹] معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۶۶.
[۱۰] معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۲۲۰.
والأعذر هو المختون.



وأمّا في الاصطلاح فقد استعمله الفقهاء في خصوص مَن لم يختتن.




۳.۱ - الأرغل


من معانيه الأقلف، والجلدة التي تقطع هي الغرلة.
[۱۲] تاج العروس، ج۷، ص۳۴۸.
[۱۳] معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۳۳۰.


۳.۲ - الخفض


خفض الجارية كختن الغلام خاصّ بهنّ.
[۱۴] القاموس المحيط، ج۲، ص۴۸۶.
فلا يطلق الخفض على ختان الذكور.



تعرّض الفقهاء للأحكام المتعلّقة بالأغلف في أبواب مختلفة من الفقه نشير إليها فيما يلي:

۴.۱ - ختان الأغلف


يجب على الأغلف الختان،
[۱۵] الشرائع، ج۲، ص۳۴۴.
[۱۸] الإيضاح، ج۳، ص۲۵۸.
وجوباً نفسياً بالضرورة من المذهب  والدين ، وقد ادّعي تظافر النصوص عليه :
منها: رواية السكوني عن  أبي عبد اللَّه  عليه السلام قال: «قال أمير المؤمنين عليه السلام: إذا أسلم الرجل اختتن ولو بلغ ثمانين سنة».
ومنها: رواية الفضل بن شاذان  عن الإمام الرضا عليه السلام، أنّه كتب إلى المأمون :
«والختان سنّة  واجبة للرجال، ومكرمة للنساء».
والحدّ الواجب منه ما هو المتعارف بين  المسلمين  بحيث لم يصدق عليه الأغلف، وذلك لتعلّق الحكم بعنوان الأغلف، فبالخروج عن هذا العنوان- أي الغلفة- يزول موضوع الحكم.
[۲۶] مهذب الأحكام، ج۲۵، ص۲۶۴.
وتفصيله في محلّه.

۴.۲ - ختان الأغلف بعد موته


ذكر بعض الفقهاء أنّه إذا مات أغلف ولم يُختَن، غُسّل وكُفّن ودُفن بحاله، ولا يجوز ختانه بعد  موته ؛ لأنّ الختان تكليف في حال الحياة فلا يلزم عند الوفاة، ولأنّ فيه‏ إبانة جزء من  الميّت  وهو غير  جائز .

۴.۳ - استنجاء الأغلف


ذهب بعض الفقهاء إلى أنّه يجب على الأغلف في الاستنجاء من البول كشف البشرة مع الإمكان، ولو لم يمكنه سقط؛ لأنّها من الظاهر الذي يجب غسله عند تنجّسه. وخالف في ذلك بعض المعاصرين مستدلّاً بالأصل مع احتمال كون ما تحت الغلفة من البواطن.
[۳۵] مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۹۲.

وبناءً على وجوب ‏ خروج الحشفة وغسلها فالظاهر أنّه لابدّ من غسل الغلفة مرّتين؛ لأنّها من الجسد الذي أصابه البول، بل قد يقوى ذلك وإن لم نوجب الخروج.

۴.۴ - إمامة الأغلف


الأغلف إمّا يكون  مقصّراً وغير معذور في ترك الختان أو قاصراً، فإن كان مقصّراً وتمكّن من الختان ولم يفعل فإنّه لا يجوز الائتمام به؛ لكونه  فاسقاً  لإصراره  على المعصية ،
[۳۸] المختلف، ج۲، ص۴۸۸.
[۳۹] المنتهى، ج۶، ص۲۳۳.
[۴۰] البيان، ج۱، ص۲۳۲.
[۴۳] الروض، ج۲، ص۹۸۰.
[۴۴] الذخيرة، ج۱، ص۳۹۳.
ولما رواه زيد عن آبائه عن  علي  عليهم السلام قال: «الأغلف لا يؤمّ القوم وإن كان أقرأهم؛ لأنّه ضيّع من السنّة أعظمها...».
وأمّا إذا كان  معذوراً في ترك الختان فالمشهور بين المتأخّرين جواز إمامته، بل قال بعضهم: إنّ عليه عامّتهم، بل نسب إلى ظاهر كثير من المتقدّمين أيضاً؛ نظراً إلى الأصل، وإطلاق الأدلّة وعموماتها السالمة عن  المعارض .
إلّا أنّ  الشهيد الأوّل  نصّ على أنّه إن كان غير قادر على  إزالتها  صحّت  صلاته ‏ للضرورة دون صلاة من ورائه.
[۵۵] مفتاح الكرامة، ج۳، ص۴۷۱.

ونوقش فيه بمنع فساد صلاة  المأمومين  بعد فرض معذوريّته في النجاسة .
لكن الشيخ الطوسي أطلق في المبسوط القول بعدم جواز إمامة الأغلف»، بل في التذكرة : «قال أصحابنا: الأغلف لا يصحّ أن يكون إماماً».
 والمحقق النجفي  قوّى الظن عنده بإرادتهما- كغيرهما- التفصيل بين المعذور في الترك وغيره، فيختصّ المنع بغيره، فحينئذٍ لم يتحقّق الخلاف في جواز إمامة المعذور، ولكن مع ذلك تكره إمامته.
[۶۲] الشرائع، ج۱، ص۱۲۵.
[۶۳] المختلف، ج۲، ص۴۸۴.
[۶۴] البيان، ج۱، ص۲۳۲.
[۶۸] مستندالعروة ۲/۵، ص۴۴۸.
[۶۹] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۲۵۲، م ۹.

نعم، قال المحقق الأردبيلي : « الكراهة غير واضحة الدليل، والاجتناب أحوط ».
[۷۱] الذخيرة، ج۱، ص۳۹۳.


۴.۵ - طواف الأغلف


يشترط في صحّة طواف الرجل أن يكون مختوناً، فلا يصحّ طواف الأغلف،  واجباً كان أو  مندوباً ،
[۷۲] الشرائع، ج۱، ص۲۶۶.
[۷۷] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۹۵.
وقد نفي وجدان الخلاف فيه.
قال الحلبي : «كون  الحاجّ أغلف لا يصحّ  حجّه  بإجماع  آل محمد عليهم السلام».
[۷۹] الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۳.

ويدلّ عليه قول الإمام الصادق عليه السلام في صحيح معاوية : «الأغلف لا يطوف بالبيت، ولا بأس أن تطوف المرأة».
فلو استطاع الأغلف للحجّ وكان الوقت ضيّقاً أخّر الحجّ إلى السنة القادمة.
قال السيد الخوئي : «إذا استطاع الأغلف يجب عليه الختان في نفس سنة الاستطاعة إن أمكن؛ لوجوب مقدّمة الواجب عقلًا كسائر مقدّمات الواجب، وإن لم يتمكّن من ذلك لضيق الوقت ونحوه يؤخّر الحجّ إلى السنة القادمة؛ وذلك لعدم تمكّنه من الحجّ في هذه السنة؛ لأنّ الحجّ يجب فيه الطواف، والطواف مشروط بالختان، فهو غير متمكّن منه».
[۸۱] المعتمد في شرح المناسك، ج۴، ص۳۳۰.
لكن قيّد بعضهم اشتراط الختان  بالتمكّن  منه.
[۸۳] الإيضاح، ج۱، ص۲۹۷.
[۸۴] المحرّر (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۲۱.

ونوقش فيه بأنّه يجوز أن يكون  كالمبطون  في وجوب الاستنابة .
واستوجه المحقق النجفي في الفرض سقوط الحجّ عنه في ذلك العام، فيؤخّره إلى العام القابل فيختتن ويحجّ؛ لفوات المشروط بفوات شرطه.

۴.۶ - ذباحة الأغلف


ذكر بعض الفقهاء أنّه يجوز للأغلف أن يذبح، وقد نفي عنه الخلاف والإشكال، بل صرّح بإمكان تحصيل الإجماع عليه؛
[۹۰] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۹، م ۲.
وذلك لإطلاق الأدلّة، مضافاً إلى النصوص الخاصّة  كخبر  مسعدة بن صدقة عن  جعفر ابن محمّد عليهما السلام: أنّه سئل عن ذبيحة الأغلف، قال: «كان  علي  عليه السلام لا يرى به بأساً».

۴.۷ - قصاص الأغلف


ذكر الفقهاء أنّه يثبت القصاص في قطع الذكر ويتساوى في ذلك ذكر الأغلف والمختون،
[۹۳] المبسوط، ج۵، ص۱۰۵.
[۹۵] الشرائع، ج۴، ص۲۳۶.
[۹۹] تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۹۴، م ۳۸.
وقد نفى المحقّق النجفي وجدان الخلاف في ذلك.
ويدلّ على ذلك عمومات القصاص، كقوله تعالى: «وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالجُرُوحَ قِصَاصٌ».


 
۱. العين، ج۴، ص۴۱۹.    
۲. المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۱.
۳. الصحاح، ج۵، ص۲۱۰۷.    
۴. النهاية (ابن الأثير)، ج۴، ص۱۰۳.
۵. لسان العرب، ج۱۰، ص۱۰۳.
۶. المصباح المنير، ج۱، ص۴۵۱.
۷. مجمع البحرين، ج۲، ص۱۳۲۹.
۸. معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۶۳.
۹. معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۶۶.
۱۰. معجم ألفاظ الفقه الجعفري، ج۱، ص۲۲۰.
۱۱. الصحاح، ج۲، ص۷۳۹.    
۱۲. تاج العروس، ج۷، ص۳۴۸.
۱۳. معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۳۳۰.
۱۴. القاموس المحيط، ج۲، ص۴۸۶.
۱۵. الشرائع، ج۲، ص۳۴۴.
۱۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۰.    
۱۷. القواعد، ج۳، ص۹۷.    
۱۸. الإيضاح، ج۳، ص۲۵۸.
۱۹. المسالك، ج۸، ص۴۰۲.    
۲۰. كشف اللثام، ج۷، ص۵۲۹.    
۲۱. جواهر الكلام، ج۳۱، ص۲۶۱.    
۲۲. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۲۸۴.    
۲۳. جواهر الكلام، ج۳۱، ص۲۶۰- ۲۶۱.    
۲۴. الوسائل، ج۲۱، ص۴۴۰، ب ۵۵ من أحكام الأولاد، ح ۱.    
۲۵. الوسائل، ج۲۱، ص۴۳۷، ب ۵۲ من أحكام الأولاد، ح ۹.    
۲۶. مهذب الأحكام، ج۲۵، ص۲۶۴.
۲۷. المعتبر، ج۱، ص۳۳۷.    
۲۸. الذكرى، ج۲، ص۸۴.    
۲۹. المعتبر، ج۱، ص۱۲۶.    
۳۰. التذكرة، ج۱، ص۱۲۵.    
۳۱. المنتهى، ج۱، ص۲۶۰.    
۳۲. الذكرى، ج۱، ص۱۷۳.    
۳۳. جامع المقاصد، ج۱، ص۹۴.    
۳۴. الحدائق، ج۲، ص۲۲.    
۳۵. مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۹۲.
۳۶. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۳۷. المعتبر، ج۲، ص۴۴۲.    
۳۸. المختلف، ج۲، ص۴۸۸.
۳۹. المنتهى، ج۶، ص۲۳۳.
۴۰. البيان، ج۱، ص۲۳۲.
۴۱. الذكرى، ج۴، ص۳۹۹.    
۴۲. المسالك، ج۱، ص۳۱۷.    
۴۳. الروض، ج۲، ص۹۸۰.
۴۴. الذخيرة، ج۱، ص۳۹۳.
۴۵. الحدائق، ج۱۱، ص۲۲۲- ۲۲۳.    
۴۶. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۴.    
۴۷. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۵۰.    
۴۸. الوسائل، ج۸، ص۳۲۰، ب ۱۳ من صلاة الجماعة، ح ۱.    
۴۹. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۵۰. مستمسك العروة، ج۷، ص۳۴۹.    
۵۱. الرياض، ج۴، ص۳۵۱.    
۵۲. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۵۳. الرياض، ج۴، ص۳۵۱.    
۵۴. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۵۵. مفتاح الكرامة، ج۳، ص۴۷۱.
۵۶. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۵۷. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۵۸. التذكرة، ج۴، ص۲۹۹.    
۵۹. الحدائق، ج۱۱، ص۲۲۲.    
۶۰. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۵.    
۶۱. إشارة السبق، ج۱، ص۹۶.    
۶۲. الشرائع، ج۱، ص۱۲۵.
۶۳. المختلف، ج۲، ص۴۸۴.
۶۴. البيان، ج۱، ص۲۳۲.
۶۵. كشف اللثام، ج۴، ص۴۴۴.    
۶۶. جواهر الكلام، ج۱۳، ص۳۸۴.    
۶۷. العروة الوثقى، ج۳، ص۱۹۳، م ۲۰.    
۶۸. مستندالعروة ۲/۵، ص۴۴۸.
۶۹. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۲۵۲، م ۹.
۷۰. مجمع الفائدة، ج۳، ص۲۶۴.    
۷۱. الذخيرة، ج۱، ص۳۹۳.
۷۲. الشرائع، ج۱، ص۲۶۶.
۷۳. المدارك، ج۸، ص۱۱۷.    
۷۴. الحدائق، ج۱۶، ص۸۹.    
۷۵. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۲۷۴.    
۷۶. جامع المدارك، ج۲، ص۴۹۰.    
۷۷. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۳۹۵.
۷۸. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۲۷۴.    
۷۹. الكافي في الفقه، ج۱، ص۱۹۳.
۸۰. الوسائل، ج۱۳، ص۲۷۰، ب ۳۳ من مقدمات الطواف، ح ۱.    
۸۱. المعتمد في شرح المناسك، ج۴، ص۳۳۰.
۸۲. القواعد، ج۱، ص۴۲۵.    
۸۳. الإيضاح، ج۱، ص۲۹۷.
۸۴. المحرّر (الرسائل العشر)، ج۱، ص۲۲۱.
۸۵. جامع المقاصد، ج۳، ص۱۸۹.    
۸۶. كشف اللثام، ج۵، ص۴۱۳.    
۸۷. جواهر الكلام، ج۱۹، ص۲۷۵.    
۸۸. جواهر الكلام، ج۳۶، ص۹۰.    
۸۹. الدروس، ج۲، ص۴۱۱.    
۹۰. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۱۲۹، م ۲.
۹۱. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۳۵، م ۱۶۳۶.    
۹۲. الوسائل، ج۲۴، ص۲۳، ب ۱۷ من الذبائح، ح ۳.    
۹۳. المبسوط، ج۵، ص۱۰۵.
۹۴. المهذب، ج۲، ص۴۸۱.    
۹۵. الشرائع، ج۴، ص۲۳۶.
۹۶. القواعد، ج۳، ص۶۴۴.    
۹۷. الروضة، ج۱۰، ص۸۴.    
۹۸. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۳۷۵.    
۹۹. تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۹۴، م ۳۸.
۱۰۰. مباني تكملة المنهاج، ج۲، ص۱۶۶.    
۱۰۱. جواهر الكلام، ج۴۲، ص۳۷۵.    
۱۰۲. المائدة/سورة ۵، الآية ۴۵.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۵، ص۲۰۷-۲۱۱.    



جعبه ابزار