• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإشباع

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هو الإطعام ورفع الجوع.




مصدر أشبع، يقال: أشبعه الطعام، إذا أطعمه حتّى شبع،
[۱] المصباح المنير، ج۱، ص۳۰۳.
[۲] مجمع البحرين، ج۲، ص۹۲۵.
[۳] المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۷۱.
[۴] محيط المحيط، ج۱، ص۴۴۹.
ومنه قول الإمام الصادق عليه السلام: «من أحبّ الأعمال إلى اللَّه عزّوجلّ إشباع جوعة المؤمن...».
وقال ابن سيده: «وقد يستعمل الإشباع‏ في غير الجواهر على المَثَل، كإشباع النفخ و القراءة وسائر اللفظ».
[۶] المحكم والمحيط الأعظم، ج۱، ص۳۸۵.




والإشباع في استعمالات الفقهاء لا يعدو ما تقدّم من معناه المستعمل في اللغة،
ففي الكفّارات استعمل بمعنى الإطعام حتّى الشبع، وفي باب الصلاة بمعنى إشباع القراءة واللفظ.



أمّا الاستعمال الأوّل فسيأتي حكمه تحت عنوان إطعام.
وأمّا الاستعمال الثاني فقد جاء في موردين:
أ- في تكبيرة الإحرام:
يستحبّ في تكبيرة الإحرام ترك إشباع حركتي الهمزة أو الباء أو أحدهما في لفظ أكبر، كما نصّ عليه بعض الفقهاء.
[۹] مصباح الفقيه، ج۱۱، ص۴۷۹.

هذا كلّه إذا لم يؤدّ إلى زيادة ألف، وإلّا فعن جماعة البطلان، وقيّد بعض
[۱۶] المنتهى، ج۵، ص۳۱.
البطلان هنا فيما لو قصد الجمع، أي جمع كبر وهو الطبل، فلو قصد الإفراد لم يبطل.
ب- في القراءة:
ذكر جمع من الفقهاء في سنن القراءة أنّه لا يجب مراعاة ما ذكره علماء التجويد من المحسّنات كالإشباع و الإمالة ونحوهما؛ لأنّ ذلك كلّه من محسّنات الكلام وليست دخيلة في الصحّة وإن كان الأحسن مراعاة ذلك.
[۲۰] مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۴۸۰- ۴۸۱.

بل قال المحقّق النراقي: «نقول باستحباب الإشباع في الحركات؛ لإمكان إدخاله في لحن العرب المرغّب إلى القراءة به في بعض الأخبار ».
وقال السيد اليزدي: «يجوز في «إِيَّاكَ نَعبُدُ وإِيَّاكَ نَستَعِينُ» القراءة في إشباع كسر الهمزة وبلا إشباعه».



 
۱. المصباح المنير، ج۱، ص۳۰۳.
۲. مجمع البحرين، ج۲، ص۹۲۵.
۳. المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۷۱.
۴. محيط المحيط، ج۱، ص۴۴۹.
۵. الوسائل، ج۹، ص۴۶۹، ب ۴۷ من الصدقة، ح ۳.    
۶. المحكم والمحيط الأعظم، ج۱، ص۳۸۵.
۷. كشف اللثام، ج۳، ص۴۲۴.    
۸. الرياض، ج۳، ص۳۶۴.    
۹. مصباح الفقيه، ج۱۱، ص۴۷۹.
۱۰. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۶۴، م ۲.    
۱۱. السرائر، ج۱، ص۲۱۶- ۲۱۷.    
۱۲. كشف اللثام، ج۳، ص۴۲۴.    
۱۳. الرياض، ج۳، ص۳۶۴.    
۱۴. العروة الوثقى، ج۲، ص۴۶۴، م ۲.    
۱۵. المعتبر، ج۲، ص۱۵۶.    
۱۶. المنتهى، ج۵، ص۳۱.
۱۷. التحرير، ج۱، ص۲۳۹.    
۱۸. مستمسك العروة، ج۶، ص۶۰- ۶۱.    
۱۹. العروة الوثقى، ج۲، ص۵۲۱، م ۵۳.    
۲۰. مستند العروة (الصلاة)، ج۳، ص۴۸۰- ۴۸۱.
۲۱. الوسائل، ج۶، ص۲۱۰، ب ۲۴ من قراءة القرآن، ح ۱.    
۲۲. مستند الشيعة، ج۵، ص۱۷۷.    
۲۳. الفاتحة/سورة ۱، الآية ۵.    
۲۴. العروة الوثقى، ج۲، ص۵۳۵، م ۱۴.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۱۷۹-۱۸۰.    



جعبه ابزار