• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الأئمة

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الأئمة بالمعنى الخاص هم الأئمة الاثنى عشر المعصومون والمنصوبون من قبل الله سبحانه مباشرة للإمامة الخاصة.

محتويات

۱ - الأئمة في اللغة
       ۱.۱ - ما يتحصل من كلمات اللغويين
       ۱.۲ - كلام الراغب في مفرداته
۲ - الأئمة في الاصطلاح
       ۲.۱ - الإمام بالمعنى العام
              ۲.۱.۱ - كيفية الاستعمال بالمعنى العام
       ۲.۲ - الإمام بالمعنى الخاص
              ۲.۲.۱ - كيفية الاختصاص بالأئمة الاثنى عشر
۳ - الروايات الدالة على الأئمة الاثنى عشر
       ۳.۱ - روايات أهل السنة
              ۳.۱.۱ - ما دلّ على حصر الأئمة في الاثنى عشر
              ۳.۱.۲ - ما دل على ثبوت إمامة الاثنى عشر
       ۳.۲ - روايات الإمامية
              ۳.۲.۱ - رواية عن الإمام موسى بن جعفر
              ۳.۲.۲ - رواية عن الإمام ابي جعفر
۴ - التحية المعهودة بعد ذكر لفظ الأئمة
۵ - التعبير بالإمام العادل
۶ - إثبات إمامة الأئمة في كتبنا
۷ - الألفاظ ذات الصلة
       ۷.۱ - أهل البيت
       ۷.۲ - آل محمد
       ۷.۳ - العترة
       ۷.۴ - ذوو القربى
       ۷.۵ - الذرية
              ۷.۵.۱ - الفرق بين الذرّية والعترة
۸ - أسماء الأئمة
۹ - حجّية الأحكام الصادرة عنهم
۱۰ - أحكام خاصّة بالأئمة
۱۱ - المراجع
۱۲ - المصدر



الأئمّة: جمع إمام ، أصلها أَأْمِمَة وزان أفعلة نحو مثال وأمثلة ، اُدغمت الميم الاُولى في الثانية فسكّنت ونقلت حركتها إلى ما قبلها ـ أي الهمزة ـ فصارت أَ ئَـمَّة
[۳] تهذيب اللغة، ج۱۵، ص۶۳۹.
وفيها ثلاث لغات :
الاُولى : أيمّة بهمزة واحدة وياء ،
والثانية : أَ ئَـمَّة بهمزتين
[۷] تهذيب اللغة، ج۱۵، ص۶۳۹.
،
والثالثة : بينَ بينَ
[۸] المصباح المنير، ج۱، ص۲۴.
.
والمفرد إمام وزان فعال ، بمعنى مفعول كِكتاب
[۹] التحقيق في كلمات القرآن، ج۱، ص۱۳۵.
بمعنى مكتوب ، من أَمَّ يؤُمُّ ـ من باب نصَر ينصُر ـ أَمّاً وإِمَّة.

۱.۱ - ما يتحصل من كلمات اللغويين


والمتحصَّل من كلمات اللغويين : أنّ الإمام هو المقدَّم أو المقتدى به أو المقصود أو القاصد أو الهادي.والمراد به الأعمّ من الإنسان وغيره
[۱۰] معجم مقاييس اللغة، ج۱، ص۲۸.
[۱۱] معجم مقاييس اللغة، ج۱، ص۲۱.
[۱۲] تهذيب اللغة، ج۱۵ ، ص۶۳۵ ـ ۶۳۶.
، قال تعالى :«وكلُّ شيءٍ أحصيناه في إمامٍ مبينٍ » ، وإن كان الشائع في الاستعمال الآن هو خصوص الانسان.

۱.۲ - كلام الراغب في مفرداته


قال الراغب : « الإمام : المؤتمّ به إنساناً كان يُقتدى بقوله أو فعله أو كتاباً أو غير ذلك ، مُحقِّاً كان أو مبطلاً » .قال الله‏ تبارك وتعالى :«ونريد أن نمنّ على الذين استضعفوا في الأرضِ ونجعلهم أئمة ونجعلهم الوارثين » ،وقال تعالى :« وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار » .



الأئمّة ـ كما تقدّم ـ جمع إمام ، و الإمام  له معنيان: عام وخاص.

۲.۱ - الإمام بالمعنى العام


الإمام بالمعنى العام المتّخذ من المعنى اللغوي ، وله إطلاقان:
الأول : الحاكم الشرعي و الولي العام  للمسلمين .
الثاني : إمام الجماعة في  الصلاة .ولكلّ منهما أحكام خاصة ، يراجع فيها عنوان « إمامة ».

۲.۱.۱ - كيفية الاستعمال بالمعنى العام


وأمّا إذا اُريد المعنى العام ، أي الحاكم الشرعي العام أو إمام الجماعة فانه يستعمل لفظ « إمام » أو « أئمة » مضافاً ، فيقال : إمام المسلمين أو إمام الجماعة ، أو يستعمل مع القرينة.

۲.۲ - الإمام بالمعنى الخاص


الإمام بالمعنى الخاص ، وهو من له منصب  الإمامة  التي هي مرتبة عظيمة جدّاً تجعل من قِبل الله‏ سبحانه وتعالى للأنبياء وأوصيائهم عليهم‏السلام .قال الله‏ تعالى ـ مخاطباً إبراهيم عليه‏السلام ـ :«...إنّي جاعلك للناس إماماً » .فيكون للإمام بهذا المعنى الولاية المطلقة من قِبل الله‏ سبحانه مباشرة في اُمور الدين  و الدنيا  ، كما أنه يكون معصوماً عن الذنب ومنزّهاً عن الاشتباه و الخطأ  و النسيان  ، و حجّة على الخلق في قوله وفعله وتقريره ، و خليفة   للّه‏ في الأرض ،قال تعالى :« يا داود إنّا جعلناك خليفة في الأرض فاحكم بين الناس بالحقّ »
وقال :« وجعلنا منهم أئمّة يهدون بأمرنا لمّا صبروا » .وهذا المعنى الخاص هو المصطلح الشائع والمعروف لدى  فقهاء  مدرسة أهل البيت عليهم‏السلام ، وهو المنصرف عند الإطلاق.

۲.۲.۱ - كيفية الاختصاص بالأئمة الاثنى عشر


وحيث إنّ المعنى المصطلح عندنا ليس عامّاً ، بل يختصّ بمن جعلت له تلك المنزلة الالهية العظيمة في شريعتنا الاسلامية ، من هنا اختصّ مصطلح « أئمّة » في فقهنا بأئمّة أهل البيت عليهم‏السلام وانحصر مصاديق ذلك فيهم ، وهم الأئمة الاثنا عشر المعصومون والمنصوبون من قِبل الله‏ سبحانه مباشرة للإمامة الخاصة ، أوّلهم أمير المؤمنين علي عليه‏السلام وآخرهم المهدي عجل الله‏ فرجه



ويدلّ على ذلك عدد غفير من الروايات التي رواها الفريقان:

۳.۱ - روايات أهل السنة


أمّا روايات أهل السنّة فنحن نذكر على سبيل الإشارة ما استفاضت عن النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ، وهي على أقسام نذكر منها :

۳.۱.۱ - ما دلّ على حصر الأئمة في الاثنى عشر


أ- ما دلّ على حصرالأئمة في الاثنى عشر، وهي عدّة  أخبار  مرويّة في كتبهم المعتبرة.
فقد روى البخاري (ت/ ۲۵۶ ه) في صحيحه عن جابر بن سُمرة قال: سمعت النبي صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «يكون اثنا عشر أميراً»، فقال كلمة لم أسمعها، فقال أبي إنّه قال: «كلّهم من قريش».
[۳۰] صحيح البخاري، ج۶، ص۲۶۴۰، كتاب الأحكام، باب الاستخلاف، ح ۶۷۹۶.
[۳۱] سنن الترمذي، ج۴، ص۴۳۴، ح ۲۲۲۳.
[۳۲] مستدرك الحاكم، ج۳، ص۷۱۵، ح ۶۵۸۶ بتفاوت.

وروى مسلم (ت/ ۲۶۱ ه) في صحيحه عن جابر بن‏ سمرة قال: سمعت النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يقول: «لا يزال أمر الناس ماضياً ما وليهم اثنا عشر رجلًا» ثمّ تكلّم النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم بكلمة خفيت عليّ، فسألت أبي: ما ذا قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؟ فقال: «كلّهم من قريش».
[۳۴] صحيح مسلم، ج۳ن ص۱۴۵۲، كتاب الإمارة، ح ۱۸۲۲.
[۳۵] مسند أحمد، ج۶، ص۹۰، ح ۲۰۲۹۳.
[۳۶] مسند أحمد، ج۶، ص۹۵، ح ۲۰۳۳۰
[۳۷] مسند أحمد، ج۶، ص۹۷، ح ۲۰۳۴۹
[۳۸] مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۰، ح ۲۰۳۶۶
[۳۹] مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۶، ح ۲۰۴۱۶، ۲۰۴۱۷
[۴۰] مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۸، ح ۲۰۴۳۰ز
[۴۱] مستدرك الحاكم، ج۳، ص۷۱۶، ح ۶۵۸۹.


۳.۱.۲ - ما دل على ثبوت إمامة الاثنى عشر


ب- ما دلّ على ثبوت إمامة الاثنى عشر بشكل غيرمباشر، كما نقل عنه صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «إنّ عدّة الخلفاء بعدي عدّة نقباء موسى» وكانوا اثني عشر.
[۴۲] مستدرك الحاكم، ج۴، ص۵۴۶، ح ۸۵۲۹.
[۴۴] كنز العمال، ج۱۲، ص۳۳، ح ۳۳۸۵۷.

وعنه صلى الله عليه وآله وسلم بطريق مسروق، عن ابن مسعود في الخلفاء وعددهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «إنّ عددهم اثنا عشر كعدة نقباء بني إسرائيل».
[۴۵] مسند أحمد، ج۱، ص۶۵۷، ح ۳۷۷۲ .
[۴۶] مسند أحمد، ج۱، ص۶۷۱، ح ۳۸۴۹.
[۴۷] مجمع الزوائد، ج۵، ص۱۹۰ .
[۴۸] مستدرك الحاكم، ج۴، ص۵۴۶، ح ۸۵۲۹.

وروى الزمخشري بإسناده أنّ  النبي  صلى الله عليه وآله وسلم قال: «فاطمة ثمرة فؤادي، وبعلها نور بصري، والأئمة من ولدها امناء ربّي، وحبل ممدود بينه وبين خلقه، من اعتصم بهم نجى، ومن تخلّف عنهم هوى».
[۵۰] المناقب للزمخشري (مخطوط)، ۱: ۵۹.
وأورده في مقتل الحسين للخوارزمي
[۵۱] فرائد السمطين، ج۲، ص۶۶، ح ۳۹۰.


۳.۲ - روايات الإمامية


وأمّا روايات الإمامية فقد نقل الشيخ الحر العاملي الكثير من النصوص العامّة على إمامة الأئمة عليهم السلام من طرقنا في اثبات الهداة
[۵۳] إثبات الهداة، ج۱، ص۴۳۳-۶۷۵ .
، كما نقل من طرق أهل السنّة روايات عديدة.
[۵۴] اثبات الهداة، ج۱، ص۶۷۵-۷۵۱.


۳.۲.۱ - رواية عن الإمام موسى بن جعفر


منها ما ورد من طرقنا ، فقد روى الصدوق بإسناده عن عبد الله‌ بن جندب عن موسى بن جعفر عليه‏السلام انّه قال : تقول في سجدة الشكر : « اللهم إنّي اُشهدك واُشهد ملائكتك وأنبياءك ورسلك وجميع خلقك أنّك أنت الله‏ ربي  والإسلام ديني ومحمّداً نبيي وعلياً و الحسن و الحسين و علي بن الحسين و محمّد بن علي و جعفر بن محمّد و موسى بن جعفر و علي بن موسى و محمّد بن علي و علي بن محمّد و الحسن بن علي و الحجّة بن الحسن أئمّتي بهم أتولّى ومن أعدائهم أتبرّأ »

۳.۲.۲ - رواية عن الإمام ابي جعفر


وروى الكليني عن عدّة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد البرقي عن أبي هاشم داود بن القاسم الجعفري عن أبي جعفر الثاني عليه‏السلام قال : « أقبل أمير المؤمنين عليه‏السلام ومعه  الحسن بن علي  وهو متكئ على يد سلمان فدخل المسجد الحرام فجلس ، إذ أقبل رجل حسن الهيئة واللباس ، فسلّم على أمير المؤمنين ، فردّ عليه السلام فجلس ، ثمّ قال : يا أمير المؤمنين ، أسألك عن ثلاث مسائل إن أخبرتني بهنّ علمت أنّ القوم ركبوا من أمرك ما قضي عليهم وأن ليسوا بمأمونين في دنياهم وآخرتهم ، وإن تكن الاُخرى علمت أنّك وهم شرع سواء! فقال له أمير المؤمنين عليه‏السلام : سلني عمّا بدا لك، قال : أخبرني عن الرجل إذا نام أين تذهب روحه؟ وعن الرجل كيف يذكر وينسى؟ وعن الرجل كيف يشبه ولده الأعمام والأخوال؟ فالتفت أمير المؤمنين عليه‏السلام إلى الحسن ، فقال : يا أبا محمّد أجبه! قال : فأجابه الحسن، فقال الرجل : أشهد أن لا إله إلاّ الله‏ ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّ محمّداً رسول الله‏ ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّك وصيّ رسول الله‏ والقائم بحجته ـ أشار إلى أمير المؤمنين ـ ولم أزل أشهد بها ، وأشهد أنّك وصيّه والقائم بحجّته ـ أشار إلى الحسن ـ وأشهد أنّ  الحسين بن علي  وصي أخيه والقائم بحجّته بعده ، وأشهد على  علي بن الحسين  أنّه القائم بأمر الحسين بعده ، وأشهد على محمّد بن علي  أنّه القائم بأمر علي بن الحسين ، وأشهد على  جعفر بن محمّد  أنّه القائم بأمر محمّد ، وأشهد على موسى أنّه القائم بأمر جعفر بن محمّد ، وأشهد على علي بن موسى أنّه القائم بأمر موسى بن جعفر ، وأشهد على  محمّد بن علي  أنّه القائم بأمر علي بن موسى ، وأشهد على  علي بن محمّد  أنّه القائم بأمر محمّد بن علي ، وأشهد على  الحسن بن علي  أنّه القائم بأمر علي بن محمّد ، وأشهد على رجل من ولد الحسن لا يكنّى ولا يسمّى حتى يظهر أمره فيملأها عدلاً كما ملئت جوراً ، والسلام عليك يا أمير المؤمنين ورحمة الله‏ وبركاته، ثمّ قام فمضى ، فقال أمير المؤمنين : يا أبا محمّد ، اتبعه! فانظر أين يقصد ؟ فخرج  الحسن بن علي  عليه‏السلام ، فقال : ما كان إلاّ أن وضع رجله خارجاً من المسجد فما دريت أين أخذ من أرض الله‏ ، فرجعت إلى أمير المؤمنين فأعلمته ، فقال : يا أبا محمّد، أتعرفه؟ قلت : الله‏ ورسوله وأمير المؤمنين أعلم، قال : هو الخضر »



وقد تعورف أنّه متى ما ذكر لفظ « الأئمة » واُريد منه هذا المعنى الخاص اُتبع اللفظ بالتحية المعهودة ، وكذا فيما لو صرّح بأسمائهم عليهم‏السلام.



وقد يعبَّر عن هذا المعنى الخاص في كتب فقهائنا السابقين بالامام العادل أو العدل



هذا ، وقد تكفّلت كتبنا  الكلامية  والعقائدية
[۵۹] تجريد الاعتقاد، ص۲۲۱ـ۲۹۵.
[۶۰] كشف المراد، ص۳۹۳ـ۴۲۳.
ببيان الأدلّة الدالّة على إثبات إمامة الأئمة عليهم‏السلام من خلال الآيات القرآنية العديدة ، و السنّة النبوية الشريفة، - كقوله صلى‏ الله ‏عليه‏ و‏آله‏ وسلم : « إنّي تارك فيكم ما إن تمسّكتم به لن تضلّوا بعدي : كتاب الله‏ حبل ممدود من السماء إلى الأرض ، وعترتي أهل بيتي ، ولن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض ، فانظروا كيف تخلفوني فيهما »
[۶۱] سنن الترمذي، ج۵ ، ص۶۲۲ ، ح ۳۷۸۸.
[۶۲] كنز العمال، ج۱، ص۱۷۲ ، ح ۸۷۲ .
[۶۳] كنز العمال، ج۱، ص۱۸۵ ، ح ۹۴۳.
[۶۴] سنن الدارمي، ج۲، ص۴۳۲.
- وكذلك تضمنت تلك الكتب بحوثاً مفصّلة في إثبات عصمة الأئمة عليهم‏السلام كتاباً وسنة، كحديث الثقلين و حديث السفينة ، وغيرهما كثير.



ثمّة جملة من العناوين التي تكون قريبة من عنوان « أئمّة » ، بلحاظ معناه الاصطلاحي.

۷.۱ - أهل البيت


وهم أهل بيت  النبوة  المعصومون : فاطمة و الأئمة الاثنا عشر  عليهم‏السلام لا غيرهم ، و« آل » لغة في « أهل ».وإليهم اُشير في  حديث الثقلين : «...وعترتي أهل بيتي».وقال تعالى :« إنّما يريد الله‏ ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهّركم تطهيراً » .وقد يراد به ما يشمل النبي صلى‏ الله‏ عليه ‏و‏آله‏ وسلم نفسه ؛ فانهم من نور واحد.سيما بعد دلالة آية التطهير على علوّ مرتبتهم عند الله‏ ، وكذلك ما ورد من  الروايات  في سبب نزولها
[۶۷] مستدرك الحاكم، ج، ص۱۵۸ ، ح ۴۷۰۵.
[۶۸] صحيح مسلم، ج۴، ص۱۸۸۳ ، ح ۲۴۲۴.
[۶۹] صحيح الترمذي، ج۱۳، ص۲۴۸.
[۷۱] تهذيب التهذيب، ج۲، ص۲۹۷.


۷.۲ - آل محمد


وهم فاطمة بنت رسول الله‏ صلى‏ الله ‏عليه‏ و‏آله ‏وسلم والأئمة الاثنا عشر عليهم‏السلام ، قال المحقق الكركي : « آل محمد هم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم‏السلام...ويطلق على باقي  الائمة الاثني عشر  عليهم‏السلام تغليباً » وقد ورد الأمر بالصلاة عليهم في ذكر  |التشهّد  في الصلاة معطوفة بلا فصل على الصلاة على النبي ، وهو كما ترى اصطلاح خاص.قال فخر المحققين : « المراد بالآل في قوله : « اللهم صلّ على محمّد وآل محمّد » المعصومون »

۷.۳ - العترة


الخاص من الآل .وهو من ناحية الاصطلاح مرادف عندنا لمصطلح « آل محمد » ، وقد ورد هذا اللفظ في الأحاديث سيما  حديث الثقلين  المعروف.

۷.۴ - ذوو القربى


وهم ذوو قربى النبي المعصومون عليهم‏السلام ، وقد ورد ذلك الاصطلاح في آية المودة :« قل لا أسألكم عليه أجراً إلاّ المودة في القربى » .فهذه التعابير الاصطلاحية كلّها تشير إلى مفهوم واحد تجسّد في الذوات المعصومة المعيّنة ، وهم الأئمة الاثنا عشر و فاطمة الزهراء عليهم‏السلام .وقد يضاف إليهم رسول الله‌ صلى ‏الله ‏عليه ‏و‏آله ‏وسلم ، كما في عنوان « أهل البيت ».

۷.۵ - الذرية


ويراد بها خصوص المعصومين من ذرّية النبي إلاّ أنّه يستعمل مع القرينة كما لو قيل : الذرّية الطاهرة ، ولو خلا عن القرينة فلا ينصرف إلى ذلك المعنى الخاص ، بل يكون معناه عامّاً.

۷.۵.۱ - الفرق بين الذرّية والعترة


وحينئذٍ فرق بين الذرّية  والعترة ، وبينهما عموم من وجه ، فإنّ عليّاً عليه‏السلام رأس العترة وسيّدهم وليس من ذريّة النبي صلى‏الله‏عليه‏و‏آله‏وسلم ومن ليس بمعصوم من الذرية ذرّية لكن ليس من العترة ، ويجتمعان في باقي الأئمة



المصادر الأساسية لتراجم الأئمة عليهم السلام ما يلي:
۱- الارشاد للشيخ المفيد.
۲- كشف الغطاء.
[۷۸] كشف الغطاء، ج۱، ص۹۵- ۱۰۲.

۳- جواهر الكلام.
[۷۹] جواهر الكلام، ج۲۰، ص۸۷- ۱۰۰.

۴- رسالة في تواريخ النبي والآل؛ للتستري (مخطوط).
[۸۰] رسالة في تواريخ النبي والآل؛ للتستري (مخطوط)، ص۲۸- ۵۰.

۵- أعيان الشيعة.
[۸۱] أعيان الشيعة، ج۱، ص۳۲۵- ۶۷۷.
[۸۲] أعيان الشيعة، ج۲، ص۵- ۴۹.
لقد أوضحنا أنّ الأئمة بالمعنى الخاصّ قد حدّد شرعاً على نحو القضية الخارجية، فلا بدّ من بيان مصاديق هذا المفهوم التي تنحصر في الائمة الاثني عشر عليهم السلام، وقد نصّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم على أنّ عدد الأئمة الذين يلون من بعده اثنا عشر- كما روى عنه ذلك أصحاب الصحاح والمسانيد
[۸۳] صحيح مسلم، ج۳، ص۱۴۵۲، ح ۱۸۲۱.
[۸۴] صحيح مسلم، ج۳، ص۱۴۵۲، ح ۱۸۲۲.
[۸۵] سنن أبي داود، ج۴، ص۱۰۶.
[۸۶] مسند أحمد، ج۶، ص۸۸، ح ۲۰۲۸۱.
[۸۷] مسند أحمد، ج۶، ص۹۰، ح ۲۰۲۹۳.
[۸۸] مسند أحمد، ج۶، ص۹۱، ح ۲۰۲۹۸.
[۸۹] مسند أحمد، ج۶، ص۹۲، ح ۲۰۳۰۷.
[۹۰] مسند أحمد، ج۶، ص۹۳، ح ۲۰۳۱۹.
[۹۱] كنز العمال، ج۱۳، ص۲۶- ۲۷.
[۹۲] حلية الأولياء، ج۴، ص۳۳۳.
- وهم:
۱- الإمام أمير المؤمنين أبو الحسن علي ابن أبي طالب عليه السلام.
۲- الإمام السبط الزكي أبو محمّد الحسن بن علي بن أبي طالب المجتبى عليه السلام.
۳- الامام السبط أبو عبد اللَّه الحسين بن علي، الشهيد عليه السلام.
۴- الامام أبو محمد علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب زين العابدين و سيد الساجدين عليه السلام.
۵- الإمام أبو جعفر الباقر محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام.
۶- الإمام أبو عبد اللَّه الصادق جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب عليه السلام.
۷- الإمام أبو الحسن الكاظم موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام.
۸- الإمام أبو الحسن الرضا، علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام.
۹- الامام أبو جعفر التقي الجواد، محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام.
۱۰- الإمام أبو الحسن الهادي النقي علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين عليه السلام.
۱۱- الإمام أبو محمد الزكي العسكري، الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمّد بن علي بن الحسين عليهم السلام.
۱۲- الإمام المهدي محمد بن الحسن بن علي بن محمد بن علي بن موسى بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عجل اللَّه فرجه الشريف.



حجية أحکام الأئمة،عندنا الشيعة کل ما يقرره الإمام المعصوم حجة شرعي وهذا أعم من أن يكون قوله أو فعله أو تقريره عليه السلام.



أحكام خاصة بالأئمة، تعرّض الفقهاء الى الأحكام المتعلّقة بالأئمة عليهم السلام في غضون أبحاثهم في أبواب فقهية مختلفة، وسنذكرها باختصار تاركين التفصيل إلى محالّها.


 
۱. الصحاح، ج۵، ص۱۸۶۵ ۱۸۶۶.    
۲. العين، ج۸، ص۴۲۹.    
۳. تهذيب اللغة، ج۱۵، ص۶۳۹.
۴. الصحاح، ج۵، ص۱۸۶۶.    
۵. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۵.    
۶. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۴.    
۷. تهذيب اللغة، ج۱۵، ص۶۳۹.
۸. المصباح المنير، ج۱، ص۲۴.
۹. التحقيق في كلمات القرآن، ج۱، ص۱۳۵.
۱۰. معجم مقاييس اللغة، ج۱، ص۲۸.
۱۱. معجم مقاييس اللغة، ج۱، ص۲۱.
۱۲. تهذيب اللغة، ج۱۵ ، ص۶۳۵ ـ ۶۳۶.
۱۳. لسان العرب، ج۱۲، ص۲۴.    
۱۴. الصحاح، ج۵، ص۱۸۶۵.    
۱۵. يس/سورة۳۶، الآية۱۲.    
۱۶. المفردات، ص۲۴.    
۱۷. القصص/سورة۲۸، الآية۵.    
۱۸. القصص/سورة۲۸، الآية۴۱.    
۱۹. البقرة/سورة۲، الآية۱۲۴.    
۲۰. الرسائل العشر ( الطوسي )، ص۱۰۳.    
۲۱. ص/سورة۳۸، الآية۲۶.    
۲۲. السجدة/سورة۳۲، الآية۲۴.    
۲۳. المقنعة، ص۳۲.    
۲۴. المقنعة، ص۲۶۹.    
۲۵. المقنعة، ص۸۱۰.    
۲۶. المقنعة، ص۸۱۱.    
۲۷. النهاية، ص۲۰۰.    
۲۸. النهاية، ص۲۹۰.    
۲۹. التذكرة، ج۱، ص۴۵۲.    
۳۰. صحيح البخاري، ج۶، ص۲۶۴۰، كتاب الأحكام، باب الاستخلاف، ح ۶۷۹۶.
۳۱. سنن الترمذي، ج۴، ص۴۳۴، ح ۲۲۲۳.
۳۲. مستدرك الحاكم، ج۳، ص۷۱۵، ح ۶۵۸۶ بتفاوت.
۳۳. ينابيع المودّة، ج۳، ص۲۸۹.    
۳۴. صحيح مسلم، ج۳ن ص۱۴۵۲، كتاب الإمارة، ح ۱۸۲۲.
۳۵. مسند أحمد، ج۶، ص۹۰، ح ۲۰۲۹۳.
۳۶. مسند أحمد، ج۶، ص۹۵، ح ۲۰۳۳۰
۳۷. مسند أحمد، ج۶، ص۹۷، ح ۲۰۳۴۹
۳۸. مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۰، ح ۲۰۳۶۶
۳۹. مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۶، ح ۲۰۴۱۶، ۲۰۴۱۷
۴۰. مسند أحمد، ج۶، ص۱۰۸، ح ۲۰۴۳۰ز
۴۱. مستدرك الحاكم، ج۳، ص۷۱۶، ح ۶۵۸۹.
۴۲. مستدرك الحاكم، ج۴، ص۵۴۶، ح ۸۵۲۹.
۴۳. ينابيع المودّة، ج۲، ص۳۱۵.    
۴۴. كنز العمال، ج۱۲، ص۳۳، ح ۳۳۸۵۷.
۴۵. مسند أحمد، ج۱، ص۶۵۷، ح ۳۷۷۲ .
۴۶. مسند أحمد، ج۱، ص۶۷۱، ح ۳۸۴۹.
۴۷. مجمع الزوائد، ج۵، ص۱۹۰ .
۴۸. مستدرك الحاكم، ج۴، ص۵۴۶، ح ۸۵۲۹.
۴۹. ينابيع المودّة، ج۲، ص۳۱۵.    
۵۰. المناقب للزمخشري (مخطوط)، ۱: ۵۹.
۵۱. فرائد السمطين، ج۲، ص۶۶، ح ۳۹۰.
۵۲. ينابيع المودّة، ج۱، ص۲۴۳.    
۵۳. إثبات الهداة، ج۱، ص۴۳۳-۶۷۵ .
۵۴. اثبات الهداة، ج۱، ص۶۷۵-۷۵۱.
۵۵. الوسائل، ج۷، ص۱۵، ب ۶ من سجدتي الشكر، ح ۱.    
۵۶. الكافي، ج۱، ص۵۲۵، ح۱.    
۵۷. النهاية، ص۴۰.    
۵۸. النهاية، ص۱۰۳.    
۵۹. تجريد الاعتقاد، ص۲۲۱ـ۲۹۵.
۶۰. كشف المراد، ص۳۹۳ـ۴۲۳.
۶۱. سنن الترمذي، ج۵ ، ص۶۲۲ ، ح ۳۷۸۸.
۶۲. كنز العمال، ج۱، ص۱۷۲ ، ح ۸۷۲ .
۶۳. كنز العمال، ج۱، ص۱۸۵ ، ح ۹۴۳.
۶۴. سنن الدارمي، ج۲، ص۴۳۲.
۶۵. ايضاح الفوائد، ج۱، ص۷.    
۶۶. الأحزاب/سورة۳۳، الآية۳۳.    
۶۷. مستدرك الحاكم، ج، ص۱۵۸ ، ح ۴۷۰۵.
۶۸. صحيح مسلم، ج۴، ص۱۸۸۳ ، ح ۲۴۲۴.
۶۹. صحيح الترمذي، ج۱۳، ص۲۴۸.
۷۰. أسد الغابة، ج۴، ص۲۹.    
۷۱. تهذيب التهذيب، ج۲، ص۲۹۷.
۷۲. جامع المقاصد، ج۲، ص۳۲۰.    
۷۳. النهاية، ص۸۳.    
۷۴. إيضاح الفوائد، ج۱، ص۷.    
۷۵. ايضاح الفوائد، ج۱، ص۷.    
۷۶. الشوری/سورة۴۲، الآية۲۳.    
۷۷. إيضاح الفوائد، ج۱، ص۷.    
۷۸. كشف الغطاء، ج۱، ص۹۵- ۱۰۲.
۷۹. جواهر الكلام، ج۲۰، ص۸۷- ۱۰۰.
۸۰. رسالة في تواريخ النبي والآل؛ للتستري (مخطوط)، ص۲۸- ۵۰.
۸۱. أعيان الشيعة، ج۱، ص۳۲۵- ۶۷۷.
۸۲. أعيان الشيعة، ج۲، ص۵- ۴۹.
۸۳. صحيح مسلم، ج۳، ص۱۴۵۲، ح ۱۸۲۱.
۸۴. صحيح مسلم، ج۳، ص۱۴۵۲، ح ۱۸۲۲.
۸۵. سنن أبي داود، ج۴، ص۱۰۶.
۸۶. مسند أحمد، ج۶، ص۸۸، ح ۲۰۲۸۱.
۸۷. مسند أحمد، ج۶، ص۹۰، ح ۲۰۲۹۳.
۸۸. مسند أحمد، ج۶، ص۹۱، ح ۲۰۲۹۸.
۸۹. مسند أحمد، ج۶، ص۹۲، ح ۲۰۳۰۷.
۹۰. مسند أحمد، ج۶، ص۹۳، ح ۲۰۳۱۹.
۹۱. كنز العمال، ج۱۳، ص۲۶- ۲۷.
۹۲. حلية الأولياء، ج۴، ص۳۳۳.




الموسوعة الفقهية ج۱، ص۱۱۷-۲۰۲.    



جعبه ابزار