الأبكم

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF

---

هو الشخص المعاق صوتياً أي ليس له القدرة على الكلام بسبب عوامل طبيعية أو عوامل بيئية كحادثة أثرت عليه مما أدى إلى فقدان الصوت أو عدم القدرة على الكلام لأي سبب كان.ويستخدم لغة الإشارة للاتصال بمن حوله.

---

أبكم- وزان أفعل صفة من البكم-: الأخرس الذي لا يتكلّم، والخرس ذهاب الكلام خلقة أو عيّاً.
وبعض اللغويّين فرّق بينهما بأنّ الأخرس الذي خلق ولا نطق له، والأبكم:
الذي له نطق ولا يعقل الجواب. وفرّق آخر بأنّ الأبكم الذي يولد أخرس، فكلّ أبكم أخرس، وليس كل أخرس أبكم، فيكون الأخرس أعمّ مطلقاً من الأبكم.

---

يبدو من الفقهاء في استعمالاتهم أنّهم لا يفرّقون بين الأبكم والأخرس.
إلّا أنّ بعضهم خصّ الأبكم- وهو الأصمّ الذي لا ينطق ولا يسمع- ببعض الأحكام، دون من لا ينطق إلّا أنّه يسمع.

---

يتعرّض الفقهاء لبيان حكم الأبكم في العبادات المشتملة على الألفاظ كالصلاة والتلبية في الحجّ، وكذلك حكم إقراره وإظهاراته وعقوده وإيقاعاته، وصحّة تولّيه للقضاءوالامامة، وأيضاً حكم الجناية على لسانه، وأيضاً في اعتباره عيباً يوجب الفسخ في بيع الرقيق أو في النكاح. ويأتي تفصيل ذلك كلّه في مصطلح {أخرس}.

---