• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الطّبيعية

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الطّبيعة في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن کمال اوّل لجسم طبيعي من حيث هو بالفعل موجود، للأنّ كل جسم متحرّک لا بدّ له من مبدا غير الجسمية المشترکة بين الاجسام السّاکنة والمتحرّکة... فهذا المبدا الفاعلى ان کان في الجسم البسيط، فان کان قائما به في ذاته فيسمّى طبيعة، و الحرکة، طبيعية، فهي عبارة عن نفس التّجدّد و الانقضاء.



ابتداء حرکة و سکون عن حرکة وهو اوّل قوى النّفس.
[۱] الكندي، إبن اسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۱۶۵.
هي قوّة تنفذ في الاجسام وتدبّرها.
[۲] الرازي، أبو بكر، رسائل فلسفية، ص۱۱۸.
المادّة و الصّورة کلّ واحد منهما يسمّى بالطّبيعة.
[۳] الفارابي، إبي نصر، رسائل، السّياسات المدنية، ص۸.



هي قوّة من قوي النّفس الکلّية، منبشّة منها في جميع الاجسام الّتي دون فلک القمر سارية في جميع اجزائها کلّها. تسمّي باللّفظ الشّرعي الملائکة الموکّلين بحفظ العالم وتدبير الخليقة، باذن اللّه، وتسمّي باللّفظ الفلسفي قوى طبيعية.
[۴] اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۲، ص۶۳.
هي قوّة النّفس الکلّية الفلکية، وهي سارية في جميع الاجسام الّتي دون فلک القمر من لدن کرة الاثير الي منتهي مرکز الاثير.
[۵] اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۲، ص۱۳۲.
صورة عنصرية ذات قوّتين، متوسّطة بين النّفس و الجرم، لها بدء حرکة وسکون عن حرکة.


مبدا اوّل بالذّات لحرکة ما هي فيه بالذّات وسکونه بالذّات وبالجملة لکلّ تغير وثبات ذاتي. قوّة موجودة في الشّي‌ء شانها تحريکه وتسکينه وهي في ذاته اوّلا لا بطريق العرض.
[۹] إبن سينا، أبو علي، الحدود والفروق، ج۱، ص۹۷.
يقال طبيعة: على الکيفية الغالبة من الکيفيات المتضادّة في الشّي‌ء الممتزج. يقال فيما يغلب علىه الحرارة: انّ طبعه حارّ، او طبيعته حارّة. يقال: طبع وطبيعة وطباع، على الاستعداد القوي في الشّي‌ء. وهو الّذي يظهر فيه بتيسير الاسباب، کما يقال في المتعلّم الجيد: انّه مطبوع وله طبع. يقال على کلّ ما يهتدي اليه الفاعل بغير تعلىم: انّه بالطّبع والطّبيعة. يقال طبيعة مطلقا على ما يصدر عن الشّي‌ء من ذاته ولا يرجع فيه الي سبب خارج، کالحجر اذا هبط لا اذا صعد.
[۱۰] البغدادي، أب والبركات، المعتبر في الحکمة، ج۲، ص۵.
هي القوّة الّتي تصدر هکذا في المصدر. والظّاهر(يصدر) عنها تغيره او سکونه الّذي يکون عن ذاته.
[۱۱] البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصيل، ص۵۸۷.
قد تقال ويعني بها حقيقة الشّي‌ء، قد تقال ويعني بها مبدا کلّ تغير وثبات ذاتي للجسم وهي بعينها الصّورة الّتي تقوّم نوعية الّا انّها باعتبار کونها مبدا للآثار تسمّي طبيعة.
[۱۲] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۳۶۴.
هي مبدا التّغير في الاشياء المتغيرة نفسها ومبدا عدم التّغير.
[۱۳] إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۲.
انّما يقال اوّلا على الجوهر الّذي هو الصّورة الّذي هو مبدا الحرکة في الاشياء الطّبيعية بالذّات اوّلا.
[۱۴] إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۱۴- ۵۱۵.
هي مبدا الحرکة في الاشياء المتحرّکة.
[۱۵] إبن رشد ، احمد بن محمد، السّماء والعالم، ص۳.
هي الّتي لها في نفسها مبدا حرکة وسکون.
[۱۶] إبن رشد ، احمد بن محمد، السّماء الطبيعي، ج ۱۲.



تقال على: جميع اصناف التّغيرات الاربع الّتي هي الکون والفساد والنّقلة والنّموّ و الاستحالة. و تقال ايضا على: الصّور الّتي هي مبدا هذه الحرکات. و قد يطلق ايضا على: الاسطقسّات الّتي ترکّب منها الشّي‌ء.
[۱۷] إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۳۴.
هي مبدا الحرکة والسّکون فيما ذلک فيه على الامر الاوّل، لا بعرض ارسطاطاليس.
[۱۸] ارسطو، ارسطاطاليس، في النّفس، ص۹۶.
ليس لشي‌ء من الموات طبيعة ولکن اختلاط فقط وابتدال الاشياء المختلفة، وهذا هو المسمّي عند النّاس طبيعة. انّها امتزاج، يعني کونا وفسادا انقساغورس.
[۱۹] ارسطو، ارسطاطاليس، في النّفس، ص۱۲۴.



فنقول: کلّ حالّ في محلّ يصدر عنه اثر في ذلک المحلّ فذلک الحالّ امّا ان يکون له شعور بما يصدر عنه او لا يکون، وکلّ واحد من هذين القسمين فانّه امّا ان يصدر عنه الاثر على ترتيب واحد اولا على ترتيب واحد. فحصل‌هاهنا اربعة اقسام:
الاوّل ان يصدر عنه الاثر على ترتيب واحد لا مع شعور وهو الطّبيعة.
و الثّاني ما يصدر عنه الاثر مع الشّعور وهو النّفس الفلکية.
و الثّالث ما يصدر عنه الاثر لا على ترتيب واحد مع الشّعور وهو القوّة الحيوانية.
والرّابع ما يصدر عنه الاثر لا على ترتيب واحد لا مع الشّعور وهو القوّة النّباتية.


انّ المتحرّک يتحرّک امّا على نهج واحد او لا على نهج واحد، وکلاهما بارادة او من ارادة فمبدا الحرکة على نهج واحد من غير ارادة هو الطّبيعة، وبارادة هو القوّة الفلکية ومبدؤها لا على نهج واحد ومن غير ارادة هو القوّة النّباتية، وبارادة هو القوّة الحيوانية. والقوي الثّلاث تسمّي نفوسا، فهذا معني الطّبيعة. وامّا القوّة فانّه مبدا التّغير من شي‌ء في غيره من حيث هو غيره. طبيعت او قوّتي است که صادر مي‌شود از آن تغير او يا سکون او که از ذات او باشد. ( طبيعة الشّي‌ء قوّة يصدر عنها تغيره او سکونه الّذي يکون عن ذاته).
[۲۲] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۴، ص۱۴.
انّها مبدا قريب لحرکات ما هي فيه وسکناته، بالذّات.
[۲۳] الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۳۹.
مبدا اوّل لحرکة ما يکون فيه وسکونه بالذّات لا بالعرض.
[۲۴] الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۱۵۵.



لفظ الطّبيعة کما ذکره الشّيخ في رسالة الحدود والرّسوم يطلق بالاشتراک على معان:
منها القوّة الّتي هي مبدا اوّل لحرکة ما هي فيه وسکونه بالذّات لا بالعرض وتلک القوّة هي عين الصّورة النّوعية في بعض الاجسام البسيط ة والمرکّبة وغيرها في ذوات النّفوس من الاجسام، لانّ صورها النّوعية نفوسها کما هو التّحقيق دون طبائعها.و منها ماهية الشّي‌ء و صورته الذّاتية.
و منها الحرکة الشّي‌ء عن الطّبيعة...عبارة عن مجموع الشّي‌ء الحادث حدوثا ذاتيا او زمانيا عن المادّة الجسمانية.
[۲۵] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۹.
کلّ جسم طبيعي فمن حيث کونه مبدا للآثار يسمّى قوّة، ومن حيث انّه مبدا لحرکة وسکون ذاتيين يسمّى طبيعة.
[۲۶] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۷۰.



القوّة الّتي يصدر عنها فعل واحد من غير ان يکون لها شعور وذلک على قسمين، فانّها امّا ان تکون صورة مقوّمة وامّا ان تکون عرضا فان کانت صورة مقوّمة فامّا ان تکون في الاجسام البسيطة فتسمّي طبيعة، وامّا ان تکون في الاجسام المرکّبة فتسمّي صورة نوعية.
[۲۷] الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۶۲.
هي جوهر يتقوّم به الجسم ويتحصّل به نوعا، هي کمال اوّل لجسم طبيعي من حيث هو بالفعل موجود. مبدا کلّ فعل بلا روية، کلّ قوّة يصدر عنها فعل بلا ارادة. هي قوّة من قوي النّفس الّتي تفعل بتوسّطها بعض الافاعيل هي غير الطّبيعة الموجودة في عناصر البدن وامشاجه بالعدد.
[۳۰] الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۲۲۹.



کلّ جسم متحرّک لا بدّ له من مبدا غير الجسمية المشترکة بين الاجسام السّاکنة والمتحرّکة... فهذا المبدا الفاعلى ان کان في الجسم البسيط، فان کان قائما به في ذاته فيسمّى طبيعة، والحرکة، طبيعية، وان لم يکن قائما به فان کان تحريکه اياه على سبيل المباشرة و التّشوّق و الاستکمال فيسمّى نفسا فلکية، والحرکة، نفسانية فلکية، وان لم يکن کذلک، بل على سبيل التّشويق والامداد فالمبدا عقلي والحرکة عبادة الهية.
و ان کان في الجسم المرکّب، فان لم يکن ذا فنون الحرکات فيسمّى صورة معدنية، وان کان متفنّنا، فلا يخلو امّا ان يکون صدور الحرکة منه بقصد واختيار‌ام لا، الثّاني النّفس النّباتية.
و الاوّل امّا ان يکون من شانه ان يتقرّب الى اللّه تعالى- وملکوته الاعلى في حرکته وسلوکه‌ ام لا، الثّاني هو النّفس الحيوانية، والاوّل هو النّفس الانسانية. تطلق على القوّة الّتي هي مبدا اوّل لحرکة ما هي فيه وسکونه بالذّات.
و على مجموع الشّي‌ء الحادث حدوثا ذاتيا او زمانيا عن المادّة الجسمية و الطّبيعية بالمعنى الاوّل و الاعراض.
و على ماهية الشّي‌ء وصورته الذّاتية و الحرکة الّتي عن الطّبيعة و العناية الالهية وما عليه نظام الوجود ويستقيم امره عنده.
و على المزاج و الحرارة الغريزية والقوّة النّباتية عند الاطبّاء.
[۳۲] ابن سينا، أبو علي، شرح الالهيات من کتاب الشّفاء، ص۱۶۴.
عبارة عن نفس التّجدّد و الانقضاء.
[۳۳] السبزواري، ملا هادي، مجموعة رسائل الحکيم، ص۵۵۸.



۱. الكندي، إبن اسحاق، رسائل الکندي الفلسفية، ص۱۶۵.
۲. الرازي، أبو بكر، رسائل فلسفية، ص۱۱۸.
۳. الفارابي، إبي نصر، رسائل، السّياسات المدنية، ص۸.
۴. اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۲، ص۶۳.
۵. اخوان الصّفاء، جمع من المؤلفين، رسائل، ج۲، ص۱۳۲.
۶. أبو حيان، المقابسات، ج۱، ص۳۷۳.    
۷. إبن سينا، أبو علي، الحدود لابن سينا، ج۱، ص۲۴۷.    
۸. إبن سينا، أبو علي، رسائل ابن سينا، ج۱، ص۹۷.    
۹. إبن سينا، أبو علي، الحدود والفروق، ج۱، ص۹۷.
۱۰. البغدادي، أب والبركات، المعتبر في الحکمة، ج۲، ص۵.
۱۱. البهمنيار، إبن مرزبان، التّحصيل، ص۵۸۷.
۱۲. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات شيخ اشراق، ج۱، ص۳۶۴.
۱۳. إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۲.
۱۴. إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۵۱۴- ۵۱۵.
۱۵. إبن رشد ، احمد بن محمد، السّماء والعالم، ص۳.
۱۶. إبن رشد ، احمد بن محمد، السّماء الطبيعي، ج ۱۲.
۱۷. إبن رشد ، احمد بن محمد، تفسير ما بعد الطّبيعة، ص۳۴.
۱۸. ارسطو، ارسطاطاليس، في النّفس، ص۹۶.
۱۹. ارسطو، ارسطاطاليس، في النّفس، ص۱۲۴.
۲۰. الرازي، فخر الدين، شرح الاشارات، ج۱، ص۱۲۴.    
۲۱. الطّوسي، نصير الدين، شرح الاشارات، ج۱، ص۱۹۴.    
۲۲. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۴، ص۱۴.
۲۳. الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۱۳۹.
۲۴. الخوانساري، حسين، حاشية المحاکمات، ص۱۵۵.
۲۵. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۹.
۲۶. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۷۰.
۲۷. الشيرازي، صدر الدين، تعلىقة على الشّفاء، ص۱۶۲.
۲۸. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۳، ص۶۲.    
۲۹. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۵، ص۲۵۰.    
۳۰. الشيرازي، صدر الدين، رسالة حدوث العالم، ص۲۲۹.
۳۱. الشيرازي، صدر الدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۱۶۴.    
۳۲. ابن سينا، أبو علي، شرح الالهيات من کتاب الشّفاء، ص۱۶۴.
۳۳. السبزواري، ملا هادي، مجموعة رسائل الحکيم، ص۵۵۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الطبيعيّة» ج۱، ص۱۹۴.    






جعبه ابزار