• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

العلّة الغائية

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



العلّة الغائية في إصطلاح ا لحكماء عبارة عن الّتي لاجلها يحصل وجود شي‌ء مباين لها، لأنّ العلّة امّا ان تکون جزءا لوجود الشّي‌ء المعلول او لا تکون جزءا لوجوده، فالّتي هي جزء لوجوده تنقسم الي ما به يکون الشّي‌ء موجودا بالفعل وهي الصّورة، والي ما به يکون الشّي‌ء موجودا بالقوّة وهي العنصر. والّتي هي ليست بجزء امّا ان يکون ما لاجله الشّي‌ء وهي الغائية.



الغاية، الّتي تقصد اليها الحرکة، وهي العلّة الغائية، هو الغرض الذي لاجله صنع النّجّار هذه المادّة.
[۱] الفارابي، إبي نصر، الجمع بين رايي الحکيمين، ص۲۹.
العلّة الّتي لاجلها يحصل وجود شي‌ء مباين لها. ما لاجله وجود الشّي‌ء.
[۴] البهمنيار، ابن مرزبان، التّحصيل، ص۵۱۹.
[۵] الإصفهاني، شمس الدين، حاشية المحاکمات، ص۲۸۹.
هي الّتي لاجلها اتّخذ الشّي‌ء، کحاجة الاستقرار للکرسي.
[۶] السهروردي، شهاب الدين، سه رساله شيخ اشراق، ص۲۷.
هي الّتي لاجلها الشّي‌ء. ما هي متمثّلة عند الفاعل لا الواقعة عينا.
[۷] السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۳۰.



الشّي‌ء الّذي يفتقر اليه الشّي‌ء امّا ان يکون جزءا منه او لا يکون... وامّا الّذي لا يکون جزءا من الشّي‌ء فامّا ان يکون مؤثّرا في وجود الشّي‌ء وهو العلّة الفاعلية او مؤثرا في علّية العلّة الفاعلية وهي العلّة الغائية. هي الّتي لاجلها الشّي‌ء. الّتي لاجلها، الشّي‌ء علّة. لماهيتها ومعناها.- لعلية العلّة الفاعلة- ومعلولة لها في وجودها. ان کان حصول المعلول لاجلها (العلّة الخارجية) فهي العلّة الغائية.
[۱۱] الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۹۵.



العلّة النّاقصة الخارجة عن المعلول امّا ان تکون مؤثّرة في وجوده، ‌اي يکون وجود المعلول منها وهو الفاعل، او تکون مؤثّرة في مؤثّرية الفاعل، ‌اي الفاعل لاجله صار فاعلا وهو الدّاعي و الغاية.
[۱۲] الإصفهاني، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۶۹.
العلّة ما يتوقّف عليه الشّي‌ء. وهو امّا ان لا يحتاج الشّي‌ء الي غيره وهو العلّة التّامة، او يحتاج وهو مستحيل ان يکون نفسه بل امّا داخل فيه، او خارج عنه. والدّاخل امّا ان يکون الشّي‌ء به بالفعل وهو العلّة الصّورية، او بالقوّة وهو العلّة المادّية. والخارج امّا ان يکون ما فيه وجود الشّي‌ء وهو الموضوع او ما منه وجوده وهو الفاعل، او ما لاجله وجوده وهو الغاية.
[۱۳] أبن سينا، أبو علي، الاشارات والتّنبيهات، ج۳، ص۱۱.
العلّة غائية ان کانت لاجلها الشّي‌ء، کالجلوس علي السّرير بالنّسبة اليه.
[۱۴] الجيلاني، فضل الله، شرح حکمة العين، ص۱۷۶.



علّة الوجود امّا مقارنة للمعلول او مباينة له. والاولي الموضوع، والثّانية امّا ان تکون علّيتها هي الايجاد نفسه وهي العلّة الفاعلية، او کونه علّة للايجاد بان يکون الايجاد لاجله وهي العلّة الغائية.
[۱۵] الشيراي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۲۸۶.
العلّة امّا ان تکون جزءا لوجود الشّي‌ء المعلول او لا تکون جزءا لوجوده، فالّتي هي جزء لوجوده تنقسم الي ما به يکون الشّي‌ء موجودا بالفعل وهي الصّورة، والي ما به يکون الشّي‌ء موجودا بالقوّة وهي العنصر. والّتي هي ليست بجزء امّا ان يکون ما لاجله الشّي‌ء وهي الغائية.
[۱۶] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۲۲۲.
العلّة للشّي‌ء امّا جزؤه او خارج عنه، والجزء امّا الجزء الّذي به الشّي‌ء وبالقوّة او الّذي به بالفعل وهما المادّة و الصّورة، والخارج امّا لاجل الشّي‌ء وهو الغاية.
[۱۷] الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۲۲۴.
انّ العلّة امّا ان تکون جزءا للشّي‌ء او لا تکون... والّتي ليست بجزء امّا ان تکون ما لاجله الشّي‌ء وهي الغاية.
[۱۸] الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۷، ص۱۲۸.
هي الّتي لاجلها وجود المعلول، کالغرض المطلوب من الکوز. هي ما تقتضي فاعلية الفاعل.


۱. الفارابي، إبي نصر، الجمع بين رايي الحکيمين، ص۲۹.
۲. إبن سينا، أبو علي، الهيات الشّفاء، ج۱، ص۲۵۷.    
۳. أبن سينا، أبو علي، رسائل، ج۱، ص۲۴۳.    
۴. البهمنيار، ابن مرزبان، التّحصيل، ص۵۱۹.
۵. الإصفهاني، شمس الدين، حاشية المحاکمات، ص۲۸۹.
۶. السهروردي، شهاب الدين، سه رساله شيخ اشراق، ص۲۷.
۷. السهروردي، شهاب الدين، مجموعه مصنّفات، ج۱، ص۳۰.
۸. الرازي، فخر الدين، شرحي الاشارات، ج۲، ص۳۴۱.    
۹. الرازي، فخر الدين، المباحث المشرقية، ج۱، ص۴۵۸.    
۱۰. الطوسي، نصير الدين، شرحي الاشارات، ج۳، ص۱۵.    
۱۱. الحلي، إبن المطهر، ايضاح المقاصد، ص۹۵.
۱۲. الإصفهاني، شمس الدين، مطالع الانظار، ص۶۹.
۱۳. أبن سينا، أبو علي، الاشارات والتّنبيهات، ج۳، ص۱۱.
۱۴. الجيلاني، فضل الله، شرح حکمة العين، ص۱۷۶.
۱۵. الشيراي، حبيب الله، حاشية المحاکمات، ص۲۸۶.
۱۶. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۲۲۲.
۱۷. الشيرازي، صدر الدين، تعليقة علي الشّفاء، ص۲۲۴.
۱۸. الشيرازي، صدر الدين، الحکمة المتعالية، ج۷، ص۱۲۸.
۱۹. الشيرازي، صدر الدين، شرح الهداية الاثيرية، ج۱، ص۲۸۳.    
۲۰. الشيرازي، صدر الدين، المبدا والمعاد، ج۱، ص۱۳۸.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «العلّة العائية» ج۱، ص۲۲۹- ۲۳۰.    






جعبه ابزار