• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الهو هو

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الهو هو في إصطلاح الفلاسفة عبارة عن الاتّحاد بين شيئين في الوجود، و هما المتغايران بوجه من الوجوه، المتّحدان في الوجود الخارجي أو الذّهني، سواء كان الاتّحاد بينهما في‌ الوجود بالذّات بمعنى كون واحد منهما موجودا بوجود ينسب ذلك الوجود إلى الآخر بالذّات فيكون الحمل بالذّات ... أو كان الاتّحاد بينهما في الوجود بالعرض، و هو ما لا يكون كذلك، سواء كان أحدهما موجودا بوجود بالذّات و الآخر موجودا بذلك الوجود بالعرض ... أو لا يكون، و لا واحدا منهما موجودا بالذّات.



معناه الوحدة و الوجود، فإذا قلنا: زيد هو كاتب معناه زيد موجود كاتب. الهو هويّة هو أن يحصل لكثرة وجه وحدة من وجه آخر، فمن ذلك ما بالعرض. و هو على قياس الواحد بالعرض. فكما يقال: هناك واحد يقال: هاهنا هو هو، و ما كان هو هو في الكيف فهو شبيه، و ما كان هو هو في الكمّ فهو مساو، و ما كان هو هو في الإضافة يقال له مناسب ... فما كان هو هو في الجنس قيل مجانس، و ما كان هو هو في النوع قيل مماثل. و أيضا ما كان هو هو في الخواصّ يقال له مشاكل. هو أن يكون شي‌ء له اعتباران، فيشار إليه على أنّ هذا الاعتبار بعينه، هو ذو، ذاك.
[۳] السهروردي، شهاب الدين، سه رساله، ص۱۴۰.
الهو هو في النّوع إذا كان في الجوهر قيل له: مماثل.
[۴] ابن رشد، احمد بن محمد، ما بعد الطّبيعة، ص۲۴.
هر دو چيز كه ايشان را وحدتى باشد از وجهى، ايشان را هو هو گويند. ( كلّ أمرين كانت بينهما وحدة من وجه فيقال عليهما «الهو هو»).
[۵] الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۲۰.
عبارة عن الاتّحاد بين شيئين في الوجود، و هما المتغايران بوجه من الوجوه، المتّحدان في الوجود الخارجي أو الذّهني، سواء كان الاتّحاد بينهما في‌ الوجود بالذّات بمعنى كون واحد منهما موجودا بوجود ينسب ذلك الوجود إلى الآخر بالذّات فيكون الحمل بالذّات ... أو كان الاتّحاد بينهما في الوجود بالعرض، و هو ما لا يكون كذلك، سواء كان أحدهما موجودا بوجود بالذّات و الآخر موجودا بذلك الوجود بالعرض ... أو لا يكون، و لا واحدا منهما موجودا بالذّات ...


۱. الفارابي، ابن سينا، ابوعلي، التّعليقات، ج۱، ص۱۴۵.    
۲. ابن سينا، ابوعلي، إلهيّات الشّفاء، ج۱، ص۳۰۳.    
۳. السهروردي، شهاب الدين، سه رساله، ص۱۴۰.
۴. ابن رشد، احمد بن محمد، ما بعد الطّبيعة، ص۲۴.
۵. الشيرازي، قطب الدين، درّة التّاج، ج۳، ص۲۰.
۶. الشيرازي، صدرالدين، الحكمة المتعالية، ج۲، ص۹۴.    



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الهمّ‌» ج۱، ص۴۳۸-۴۳۹.    






جعبه ابزار