• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

ما يكره حال الإحرام

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وهناك امور يكره حال الإحرام ، وينبغي للمحرم تركها.




يكره للمحرم دخول الحمّام بلا خلاف؛ للنهي عنه في خبر عقبة بن خالد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : سألته عن المحرم يدخل الحمّام؟ قال: «لا يدخل» المحمول على الكراهة
[۱۱] المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۶.
بقرينة صحيحة معاوية بن عمّار عن أبي عبد اللَّه عليه السلام: «لا بأس أن يدخل المحرم الحمّام، ولكن لا يتدلّك».



ذكر بعض الفقهاء كراهة تدليك الجسد للمحرم؛ لما فيه من الترفّه والتعرّض للإدماء وسقوط الشعر أحياناً، وللنهي عنه في النصوص كالصحيح المذكور آنفاً، المحمول على الكراهة بعد دعوى الإجماع على الجواز إذا كان بحيث لا يدمي ولا يسقط شعراً.
نعم، ظاهر المفيد عدم جوازه حيث قال: «ولا يدلك وجهه في غسله في الوضوء ولا في غيره، لئلّا يسقط من شعره شي‌ء».



ذكر بعض الفقهاء أنّه يكره استعمال الرياحين، وقد مرّ تفصيل ذلك في الطيب.



يكره للمحرم الاحتباء
[۲۱] كشف الغطاء، ج۴، ص۵۳۸.
وهو أن يضمّ الساقين إلى البطن بالثوب أو غيره كاليدين؛
[۲۵] المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۰.
لخبر حماد بن عثمان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام، قال: «يكره الإحتباء للمحرم، ويكره في المسجد الحرام ».



يكره للمحرم المصارعة ؛ لصحيحة علي بن جعفر عن أخيه أبي الحسن عليه السلام قال: سألته عن المحرم يصارع هل يصلح له؟ قال: «لا يصلح له مخافة أن يصيبه جراح أو يقع بعض شعره».



ويكره للمحرم أيضاً تلبية من يناديه بأن يقول في جوابه: (لبيك)، بل يقول في جواب المنادي: (يا سعد)؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام في صحيح حمّاد: «ليس للمحرم أن يلبي من دعاه حتى يقضي إحرامه»، قلت: كيف يقول؟ قال:
«يقول: يا سعد». وقوله عليه السلام: «إذا نودي المحرم فلا يقل: لبيك، ولكن يقول: يا سعد» الظاهر في التحريم ، لكن يحمل على الكراهة؛ لعدم القول بالتحريم أو شذوذه والشهرة أو الإجماع على الجواز؛
[۴۵] المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۷.
للأصل ، ولقول الإمام الصادق عليه السلام: «يكره للرجل أن يجيب بالتلبية إذا نودي وهو محرم»، والمروي عن الإمام الباقر عليه السلام : «لا بأس أن يلبّي المجيب»، وعلّل أيضاً بأنّه في مقام التلبية للَّه تعالى شأنه الذي لا ينبغي أن يشرك غيره معه.



ويكره للمحرم النوم على الثياب المصبوغة، واختلفت عبارات الفقهاء في ذلك فقال بعضهم: يكره النوم على المصبوغة بالسواد والعصفر وشبههما، وقال بعض آخر بكراهته على الفرش المصبوغة، وقال آخر بكراهته على الفراش الأصفر وعلى الوسادة الصفراء.
[۶۴] المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۵.

وليس في الباب إلّا خبر المعلّى بن خنيس عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كره أن ينام المحرم على فراش أصفر أو على مرفقة صفراء»، ومثله خبر أبي بصير .
وذكر العلّامة الحلّي تأكّد الكراهة في النوم على المصبوغة بالسواد، وفي المدارك استفادة السواد بالأولوية من كراهة الأصفر.



ذكر أكثر الفقهاء أنّه تكره للمحرم خطبة النساء، وقد مرّ البحث في ذلك.



يكره للمحرم لبس الثياب المعلّمة أي المشتمل على علم، وهو لون يخالف لون ثوبه ليعرف به؛ لقول الإمام الصادق عليه السلام في صحيح معاوية: «لا بأس أن يحرم الرجل في الثوب المعلّم، وتركه أحب إليّ إذا قدر على غيره».



:
والمراد بالمفدمة المشبعة شديد الحمرة.



  أكل المحرم من يد الزوجة والجاريةشيئاً تلقمانه إيّاه، لما يتخوف عليه من تحرك شهوته بذلك.



يكره للمحرم غسل ثوب الإحرام لو توسخ بعد الإحرام ،
[۸۶] المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۵.
لصحيح محمّد بن مسلم عن أحدهما عليهما السلام قال: سألته عن الرجل يحرم في ثوب وسخ؟ قال: «لا، ولا أقول إنّه حرام ولكن تطهيره أحبّ إليّ وطهوره غسله، ولا يغسل الرجل ثوبه الذي يحرم فيه حتّى يحلّ وإن توسّخ».



يكره للمحرم رواية الشعر؛ لخبر حمّاد بن عثمان قال: سمعت أبا عبد اللَّه عليه السلام يقول: «تكره رواية الشعر للصائم والمحرم وفي الحرم وفي يوم الجمعة وأن يروي بالليل، قال: قلت: وإن كان شعر حقّ؟ قال: «وإن كان شعر حقّ».



-الجلوس عند العطارين الذين يباشرون العطر.
-المبالغة في السواك .
-الاغتسال للتبرد.
-الهذر من الكلام.


 
۱. الشرائع، ج۱، ص۱۸۷.    
۲. القواعد، ج۱، ص۴۲۰.    
۳. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۴. كشف اللثام، ج۵، ص۳۰۰.    
۵. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۶. الوسائل، ج۱۲، ص۵۳۷، ب ۷۶ من تروك الإحرام، ح ۲.    
۷. التذكرة، ج۷، ص۳۶۲.    
۸. المدارك، ج۷، ص۳۷۹.    
۹. الرياض، ج۶، ص۳۴۶.    
۱۰. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۱۱. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۶.
۱۲. الوسائل، ج۱۲، ص۵۳۷، ب ۷۶ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۱۳. الشرائع، ج۱، ص۱۸۷.    
۱۴. القواعد، ج۱، ص۴۲۰.    
۱۵. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۱۶. كشف اللثام، ج۵، ص۳۰۰.    
۱۷. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۱۸. المقنعة، ج۱، ص۴۳۳.    
۱۹. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۲۰. الحدائق، ج۱۵، ص۵۶۵.    
۲۱. كشف الغطاء، ج۴، ص۵۳۸.
۲۲. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۵۱.    
۲۳. الحدائق، ج۱۵، ص۵۶۵.    
۲۴. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۵۱.    
۲۵. المصباح المنير، ج۱، ص۱۲۰.
۲۶. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۳، ب ۹۳ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۲۷. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۲۸. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۵۱.    
۲۹. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۷.    
۳۰. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۳، ب ۹۴ من تروك الإحرام، ح ۲.    
۳۱. السرائر، ج۱، ص۵۴۷.    
۳۲. التذكرة، ج۷، ص۳۹۶.    
۳۳. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۳۴. جامع المقاصد، ج۳، ص۱۷۱.    
۳۵. الرياض، ج۶، ص۳۴۷.    
۳۶. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۴۹.    
۳۷. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۳۸. التذكرة، ج۷، ص۳۹۶.    
۳۹. جامع المقاصد، ج۳، ص۱۷۱.    
۴۰. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۱، ب ۹۱ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۴۱. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۱، ب ۹۱ من تروك الإحرام، ح ۲.    
۴۲. الرياض، ج۶، ص۳۴۷.    
۴۳. مستند الشيعة، ج۱۲، ص۴۹- ۵۰.    
۴۴. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۴۵. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۷.
۴۶. الرياض، ج۶، ص۳۴۷.    
۴۷. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۴۸. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۱، ب ۹۱ من تروك الإحرام، ح ۲.    
۴۹. الوسائل، ج۱۲، ص۳۸۸، ب ۴۲ من الإحرام، ح ۲.    
۵۰. التذكرة، ج۷، ص۳۹۶.    
۵۱. الرياض، ج۶، ص۳۴۷.    
۵۲. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۳۲.    
۵۳. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۵۴. الشرائع، ج۱، ص۱۸۶.    
۵۵. القواعد، ج۱، ص۴۲۰.    
۵۶. جامع المقاصد، ج۳، ص۱۷۰.    
۵۷. كشف اللثام، ج۵، ص۲۹۷.    
۵۸. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۲۷.    
۵۹. النهاية، ج۱، ص۲۱۷.    
۶۰. المبسوط، ج۱، ص۳۲۰.    
۶۱. السرائر، ج۱، ص۵۴۳.    
۶۲. التذكرة، ج۷، ص۳۹۵.    
۶۳. التحرير، ج۱، ص۵۷۴.    
۶۴. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۵.
۶۵. الوسائل، ج۱۲، ص۴۵۷، ب ۲۸ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۶۶. الوسائل، ج۱۲، ص۴۵۷، ب ۲۸ من تروك الإحرام، ح ۲.    
۶۷. التذكرة، ج۷، ص۳۹۵.    
۶۸. المدارك، ج۷، ص۳۷۵.    
۶۹. الوسيلة، ج۱، ص۱۶۴.    
۷۰. السرائر، ج۱، ص۵۴۳.    
۷۱. الشرائع، ج۱، ص۱۸۷.    
۷۲. القواعد، ج۱، ص۴۲۰.    
۷۳. المسالك، ج۲، ص۲۶۸.    
۷۴. المدارك، ج۷، ص۳۷۶.    
۷۵. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۲۸.    
۷۶. المسالك، ج۲، ص۲۶۸.    
۷۷. المدارك، ج۷، ص۳۷۶.    
۷۸. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۲۸.    
۷۹. الوسائل، ج۱۲، ص۴۷۹، ب ۳۹ من تروك الإحرام، ح ۳.    
۸۰. النهاية، ج۱، ص۲۱۸.    
۸۱. الوسيلة، ج۱، ص۱۶۴.    
۸۲. السرائر، ج۱، ص۵۴۴.    
۸۳. جواهر الكلام، ج۱۸، ص۴۲۷.    
۸۴. المقنعة، ج۱، ص۴۳۴.    
۸۵. السرائر، ج۱، ص۵۴۲.    
۸۶. المعتمد في شرح المناسك، ج۵، ص۴۷۵.
۸۷. الوسائل، ج۱۲، ص۴۷۶، ب ۳۸ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۸۸. الحجّ (الگلبايگاني)، ج۲، ص۳۲۵.    
۸۹. الوسائل، ج۱۲، ص۵۶۵، ب ۹۶ من تروك الإحرام، ح ۱.    
۹۰. الخلاف، ج۲، ص۳۰۷، م ۹۶.    
۹۱. المنتهى، ج۲، ص۷۸۵ (حجرية).    
۹۲. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۹۳. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    
۹۴. الدروس، ج۱، ص۳۸۸.    




الموسوعة الفقهية، ج۶، ص۶۴۰- ۶۴۳.    



جعبه ابزار