• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الفاعل بالعناية

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



الفاعل بالعناية فی إصطلاح الحكماء عبارة عن الإرادة الّتي هي عين الذّات و هو الّذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه و يكون علمه بوجه الخير في الفعل كافيا لصدوره عنه من غير حاجة إلى قصد زائد على العلم، أو هو الّذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه بحسب نفس الأمر و يكون علمه بوجه الخير في الفعل كافيا لصدوره عنه من غير قصد زائد على العلم و داعية خارجة عن ذلك الفاعل.



هو الّذي يتبع فعله علم التّفصيليّ بوجه الخير فيه من غير قصد زائد.
[۱] الشيراي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۲۴۴.
هو الّذي منشأ فاعليّته و علّة صدور الفعل عنه و الدّاعي له على الصّدور مجرّد علمه بنظام الفعل و الجود لا غير، من الامور الزّائدة على نفس العلم، كما في الواجب- جلّ ذكره-. (المشّاءون). هو الّذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه بحسب نفس الأمر و يكون علمه بوجه الخير في الفعل كافيا لصدوره عنه من غير قصد زائد على العلم و داعية خارجة عن ذلك الفاعل. أي الإرادة الّتي هي عين الذّات و هو الّذي يتبع فعله علمه بوجه الخير فيه و يكون علمه بوجه الخير في الفعل كافيا لصدوره عنه من غير حاجة إلى قصد زائد على العلم.


الفاعل إمّا أن يكون له علم بفعله أو لا، و الثّاني إمّا أن يلائم فعله طبعه فهو الفاعل بالطّبع، أو لا فهو الفاعل بالقسر، و الأوّل إمّا أن لا يكون فعله بإرادته فهو الفاعل بالجبر، أو يكون فإمّا أن يكون علمه بفعله مع فعله بل عينه و يكون علمه بذاته هو علمه السّابق بفعله إجمالا لا غير فهو الفاعل بالرّضا، أو لا، بل يكون علمه بفعله سابقا فإمّا يقرن علمه بالدّاعي الزّائد فهو الفاعل بالقصد، أو لا بل يكون نفس العلم فعليّا منشأ للمعلوم، فإمّا أن يكون ذلك العلم بالفعل زائدا على ذاته فهو الفاعل بالعناية.
[۶] السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۱۸.



۱. الشيراي، صدر الدين، تعليقة على الشّفاء، ص۲۴۴.
۲. الشيراي، صدر الدين،الحكمة المتعالية، ج۳، ص۱۲.    
۳. الشيراي، صدر الدين،الحكمة المتعالية، ج۲، ص۲۲۳.    
۴. الشيراي، صدر الدين،المظاهر الإلهيّة، ج۱، ص۱۰۰.    
۵. الايجي، محمد بن جعفر، شرح رسالة المشاعر، ج۱، ص۵۰۵.    
۶. السبزواري، السيد صدر، شرح المنظومة، ج۲، ص۱۱۸.



مجمع البحوث الإسلامیة، شرح المصطلحات الفلسفیة، المأخوذ من عنوان «الفاعل بالعناية» ج۱، ص۲۶۲.    






جعبه ابزار