• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الميراث بالولاء العتق

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وهو أن يكون الإنسان مالكاً لإنسان آخر فيعتقه فيكون حرّاً، فيصبح المالك بعمله هذا وارثاً له بعد موته بشروط تأتي.

محتويات

۱ - الاستدلال بالروايات الشريفة
۲ - وجه المناسبة بين الإرث والولاء
۳ - وجه الإفتراق بين الإرث والولاء
       ۳.۱ - الفرق الأول
              ۳.۱.۱ - قول المحقق النجفي
       ۳.۲ - الفرق الثاني
       ۳.۳ - الفرق الثالث
۴ - شرائط الإرث بولاء العتق
۵ - اشتراك جماعة في العتق
۶ - الوارث عند انعدام المنعم
       ۶.۱ - الاستدلال بالروايات الشريفة
       ۶.۲ - قول المحقق النجفي
۷ - الأقوال في المسألة
       ۷.۱ - القول الأول
       ۷.۲ - القول الثاني
       ۷.۳ - القول الثالث
       ۷.۴ - القول الرابع
       ۷.۵ - القول الخامس
              ۷.۵.۱ - قول الشهيد الثاني
       ۷.۶ - القول السادس
              ۷.۶.۱ - قول الشيخ الصدوق
       ۷.۷ - القول السابع
              ۷.۷.۱ - قول المحقق النجفي
       ۷.۸ - القول الثامن
              ۷.۸.۱ - الشرط الأول
              ۷.۸.۲ - الشرط الثاني
              ۷.۸.۳ - الشرط الثالث
              ۷.۸.۴ - الشرط الرابع
              ۷.۸.۵ - رواية أمير المؤمنين عليه السلام
              ۷.۸.۶ - قول السيد الخوئي
۸ - المراجع
۹ - المصدر



و الأصل فيه- بعد الإجماع عليه من الامّة - الروايات المتواترة من طرق الفريقين :
منها: صحيحة الحلبي و محمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم : الولاء لمن أعتق».
ومنها: رواية أبي الصباح الكناني عن أبي عبد اللَّه عليه السلام : في امرأة أعتقت رجلًا لمن ولاؤه؟ ولمن ميراثه؟ فقال: «للذي أعتقه».
ومنها: رواية ثابت بن دينار عن علي ابن الحسين عليه السلام قال: «... وأمّا حقّ مولاك المنعم عليك أنعمت عليه فإن تعلم أنّ اللَّه جعل عتقك له وسيلة إليه وحجاباً لك من النار، وأنّ ثوابك في العاجل ميراثه».
ومنها: رواية السكوني عن جعفر عن أبيه عليهما السلام، قال: «قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: الولاء لحمة كلحمة النسب»، بمعنى أنّه قرابة و انتساج كانتساج النسب في الميراث.
[۱۱] مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۷.




ووجه المناسبة بينه وبين النسب هو: أنّ المعتق- بالكسر- سبب لوجود المعتق- بالفتح- حكماً؛ لأنّه بالرقّ كالمفقود لنفسه الموجود لسيّده؛ لأنّه لا يستقلّ ولا يتصرّف ولا يملك لنفسه وإنّما لسيّده، فإذا أعتقه ملك كلّ ذلك فصار موجوداً لنفسه فالمعتق- بالكسر- صار سبباً لوجوده الحكمي، كما أنّ الأب سبب لوجود الابن حقيقة، فكان الولاء كالنسب مقتضياً للإرث.
[۱۲] مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۷.
ولكنّه يفترق عنه بامور:




۳.۱ - الفرق الأول


الإرث بالنسب ثابت من الطرفين، بخلاف الولاء؛ فإنّه ثابت للمعتِق المعبّر عنه بالمنعِم والمولى- دون العكس
[۱۴] مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۸.
على المشهور، بل ادّعي عليه الإجماع ؛
[۲۱] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۴.
لعدم نقل الخلاف إلّا من ابن الجنيد و الشيخ الصدوق، وكأنّه من جهة إطلاق لفظ المولى عليهما،
[۲۶] روضة المتّقين، ج۱۱، ص۳۱۹.
أو من جهة إطلاق قوله صلى الله عليه وآله وسلم: « الولاء لحمة كلحمة النسب»، ولكنّ الإطلاق يقيّد
[۲۸] روضة المتّقين، ج۱۱، ص۳۱۹.
بمثل قوله صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً: «الولاء لمن اعتق»، وغيره من النصوص، فلا وجه لما ذهبا إليه، ومن هنا ضعّفوه ورموه بالشذوذ.
[۳۳] مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۸.


۳.۱.۱ - قول المحقق النجفي


قال: «المنعم لا يرثه المعتق- بالفتح- بحال؛ للأصل وغيره، ولأنّ الولاء عليه للنعمة عليه وهي مفقودة منه بالنسبة إليه... فما عن ابني الجنيد وبابويه... واضح الضعف، بل الفساد»». نعم، لو دار الولاء بينهما توارثا؛ لوجود السبب، ومثاله: ما لو أسلم الكافر الأصلي فاشترى عبداً فأعتقه ثمّ ارتدّ ولحق بدار الكفر فسبي واشتراه عتيقه وأعتقه.

۳.۲ - الفرق الثاني


يتعلّق بالولاء ثلاثة أحكام: النكاح والعقل والميراث، ويتعلّق بالنسب زائداً على ذلك: العتق و الولاية و الإجبار على النكاح والشهادة، فالنسب يتعلّق به ما لا يتعلّق بالولاء، فيكون أقوى منه؛ فلأجل ذلك يجب أن يقدّم.

۳.۳ - الفرق الثالث


المشهور
[۴۰] غاية المرام، ج۴، ص۱۸۸.
[۴۱] الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۱.
أنّ المعتق إذا كان امرأة وتوفّت فولاؤها لعصبتها دون أولادها، وأمّا إذا كان رجلًا فولاؤه لأولاده الذكور خاصّة، ومع فقدهم فلعصبته.
[۴۸] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۷.
[۵۰] المفاتيح، ج۳، ص۳۰۷.
ويأتي تفصيل ذلك.



شرائط الإرث بولاء العتق، يشترط في الإرث بولاء العتق عدّة شروط لا بدّ من توفّرها لكي يرث المولى عتيقه.



إذا اشترك جماعة في العتق اشتركوا في الميراث، ذكوراً كانوا أم إناثاً أم ذكوراً وإناثاً، بمقدار شركتهم في الحصص، بلا خلاف ولا إشكال؛ لأنّ السبب في الإرث هو العتق فيتبع الحصّة، ولا ينظر فيها إلى الذكورة و الأنوثة كالإرث بالنسب؛ لأنّ ذلك خارج بالنصّ والإجماع، وإلّا لكان مقتضى الشركة خلاف ذلك.



المشهور
[۶۵] غاية المرام، ج۴، ص۱۸۸.
[۶۶] الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۱.
أنّه إذا عدم المعتق فإن كان ذكراً انتقل الولاء إلى ورثته الذكور كالأب والبنين دون النساء كالزوجة و الامّ والبنات، ومع فقدهم فلعصبته، وإن كان انثى انتقل إلى عصبتها، وهم أولاد أبيها دون أولادها ذكوراً وإناثاً.
[۷۳] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۷.
[۷۵] المفاتيح، ج۳، ص۳۰۷- ۳۰۸.


۶.۱ - الاستدلال بالروايات الشريفة


وتدلّ عليه روايات معتبرة :
منها: مكاتبة محمّد بن عمر ، أنّه كتب إلى أبي الحسن موسى بن جعفر عليه السلام : يسأله عن رجل مات وكان مولى لرجل وقد مات مولاه قبله وللمولى ابن وبنات، فسأله عن ميراث المولى؟ فقال: «هو للرجال دون النساء».
ومنها: صحيحة محمّد بن قيس عن الباقر عليه السلام قال: «قضى أمير المؤمنين عليه السلام على امرأة أعتقت رجلًا واشترطت ولاءه ولها ابن، فألحق ولاءه بعصبتها الذين يعقلون عنها دون ولدها».
ومنها: صحيحة بريد العجلي - الطويلة- عن الباقر عليه السلام قال: «... وإن كانت الرقبة التي على أبيه تطوّعاً وقد كان أبوه أمره أن يعتق عنه نسمة؛ فإنّ ولاء المعتق هو ميراث لجميع ولد الميّت من الرجال...»، وغيرها من الأخبار الصحيحة الخالية عمّا يصلح للمعارضة.

۶.۲ - قول المحقق النجفي


ومن هنا قال المحقق النجفي : «يجب الخروج عن خبر اللحمة وإطلاق أدلّة الإرث ببعض ذلك فضلًا عن جميعه». مضافاً إلى دعوى عدم الخلاف بل الإجماع عليه.




۷.۱ - القول الأول


يرث الولاء أولاد المنعم سواء أ كانوا ذكوراً أم إناثاً؛ لأنّ الولاء لحمة كلحمة النسب، ذهب إليه الشيخ الصدوق، واستحسنه المحقّق الحلّي .

۷.۲ - القول الثاني


يرثه وارث المال مطلقاً، نقل هذا القول عن العماني ، وجعله مشهوراً متعالماً؛ لما روي عن أمير المؤمنين عليه السلام: «... الدية تقسّم على من أحرز الميراث»،

۷.۳ - القول الثالث


يرثه أولاده الذكور دون الإناث رجلًا كان المنعم أو امرأة، فإن لم يكن له ذكور ترثه عصبته، ذهب إليه الشيخ المفيد .

۷.۴ - القول الرابع


يرثه أولاده مطلقاً إن كان المنعم رجلًا، بل يرثه جميع ذوي أنسابه على وتيرة النسب سوى المتقرّبين بالام، وإن كان امرأة يرثها عصبتها دون أولادها مطلقاً، ذهب إليه الشيخ في الخلاف وموضع من الاستبصار و ابن إدريس والشهيد،

۷.۵ - القول الخامس


اشتراك أبوي المعتق مع الأولاد في الإرث بالولاء: المشهور أنّ أولاد المعتق لا يمنعون أبويه من الإرث بل يرثون على ترتيب الإرث بالنسب، بل لا خلاف إلّا من ابن الجنيد، فإنّه قدّم الولد على الأبوين والجدّ على الأخ . ولكن قوله شاذّ ضعيف؛ ومن هنا ادعي الإجماع على ترتيب الإرث بالولاء كالنسب.
ويقوم أولاد الأولاد مقام آبائهم عند عدمهم، ويرث كلّ منهم نصيب من يتقرّب به كما تقدّم في الميراث بالقرابة، فلو خلّف أحدهم- مثلًا- ولداً والآخر عشرة كان الميراث بينهم نصفين. ومع فقد الأبوين والأولاد وإن نزلوا يكون الولاء للإخوة والأجداد من الأب دون الأخوات والجدّات والأجداد من الامّ، ومع فقدهم فللأعمام دون الأخوال والعمّات والخالات، ولكن ذهب الشيخ الطوسي في بعض كتبه إلى أنّ الأخوات يرثن، واختاره المحقّق في الشرائع أيضاً؛ لأنّ الولاء لحمة كلحمة النسب.
وفي الشرائع و التحرير ألحق بهنّ الجدّات والعمّات أيضاً. ومع فقد قرابة المعتق يرثه المعتق له فإن عدم وكان ذكراً ورثه أولاده الذكور وأبوه وأقاربه من الأب دون الامّ، وإن كان انثى ورثتها العصبة.

۷.۵.۱ - قول الشهيد الثاني


قال: «الضابط: أنّه يرث الولاء معتق المورّث ولو بواسطة أو وسائط، لكن يقدّم المباشر، ثمّ أقاربه... ثمّ معتق المعتق، ثمّ لأقاربه... ومع عدم ذلك كلّه فلمعتق معتق المعتق، ثمّ لأقاربه وهكذا، فإن فقد الجميع انتقل الإرث إلى معتق أب المعتق، ثمّ معتق هذا المعتق، وهكذا كالأوّل».

۷.۶ - القول السادس


اختصاص الإرث بالولاء بالمعتِق: المشهور أنّه لا يرث العتيق مولاه، بل إذا لم يكن له قريب ولا ضامن جريرة كان ميراثه للإمام؛ لأنّ الإرث يحتاج إلى سبب شرعي يستند إليه، ولم يثبت ذلك هنا شرعاً بل ثبت خلافه، حيث انحصر الولاء في النصوص بمن أعتق كما في قول الصادقين عليهما السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «الولاء لمن أعتق»، و «إنّما الولاء لمن أعتق»،
[۱۳۷] كنز العمال، ج۱۰، ص۳۲۳- ۳۲۴، ح ۲۹۶۱۹.
[۱۳۸] كنز العمال، ج۱۰، ص۲۹۶۲۵.


۷.۶.۱ - قول الشيخ الصدوق


وخالف في ذلك الشيخ الصدوق وابن الجنيد فحكما بإرث العتيق مولاه إذا لم يخلف وارثاً غيره؛ لقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الولاء لحمة كلحمة النسب». وهذا القول ضعيف؛ لأنّ الولاء على العتيق لأجل إنعام المولى بعتقه له، وهو مفقود من ناحية العتيق، فيكون قوله صلى الله عليه وآله وسلم: «الولاء لحمة كلحمة النسب» خاصّاً بالمولى باعتبار إنعامه .

۷.۷ - القول السابع


إرث الولاء وعدمه: المشهور عند الفقهاء
[۱۴۶] مهذّب الأحكام، ج۳۰، ص۲۳۰.
[۱۴۷] الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۴.
أنّ الولاء لا يورث؛
[۱۵۱] المفاتيح، ج۳، ص۳۰۸.
لأنّ ذلك قد حصل للمولى بعتقه، فيكون من الحقوق الشخصيّة التي لا يتصوّر نقلها إلى الغير؛ ولهذا لم يختلفوا في أنّه لا يباع ولا يوهب ولا يشترط في بيع بالإجماع.
[۱۵۴] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.

نعم، نسب إلى جماعة أنّه يورث، وقد رجّحه بعضهم؛ لما رواه بريد العجلي عن الباقر عليه السلام: «فإنّ ولاء المعتق هو ميراث لجميع ولد الميّت من الرجال».

۳.۱.۱ - قول المحقق النجفي


وذهب المحقّق النجفي إلى: أنّ الولاء غير قابل للانتقال، حيث قال: «ومن ذلك يعلم وجوب إرادة الانتقال كالميراث من الموروث في حسن بريد». وهو أعمّ من أنّه موروث أو يورث به فلا دلالة فيها عليه.

۷.۸ - القول الثامن


جرّ الولاء: والمراد به انتقال الولاء من معتق إلى معتق آخر، كأن يكون ولدٌ أبوه عبدٌ وامّه معتقَة فهنا ولاء الولد لمعتق امّه، فلو عتق أبوه ينتقل ولاؤه إلى معتق أبيه، ويسمّى هذا ب ( جرّ الولاء ).
[۱۶۸] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.
وهناك (جرّ الجرّ) وهو فيما إذا أعتق أوّلًا جدّ الولد ثمّ أعتق أبوه فينجرّ ولاؤه أوّلًا إلى جدّه ومنه إلى أبيه. ولا يتحقّق جرّ الولاء إلّا بعد توفّر الشروط التالية وهي:

۷.۸.۱ - الشرط الأول


أن يكون الأولاد ولدوا أحراراً، فلو ولدوا أرقّاء من الطرفين ثمّ اعتقوا فولاؤهم لمن باشر عتقهم
[۱۷۴] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۹.
إجماعاً؛ للأصل، ولأنّ إنعام من أعتق الولد أعظم من إنعام من أعتق بعض اصوله.

۷.۸.۲ - الشرط الثاني


أن لا تكون الحرّية أصليّة، فلو كان أحد أبويه حرّاً فلا ولاء لأحد عليه؛ باعتبار لحوقه بأشرف الأبوين.

۷.۸.۳ - الشرط الثالث


أن يعتق الأب، فلو مات على الرقّ لم يجرّ.

۷.۸.۴ - الشرط الرابع


أن لا يباشر بالعتق، فلو ولدت المعتقة عبداً فأعتقه مولاه فلا جرّ.
[۱۸۰] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۹.


۷.۸.۵ - رواية أمير المؤمنين عليه السلام


وأمّا حكمه فأجمع الفقهاء على أنّه إذا حملت الأمة المعتقة بعد العتق من رقّ فالولد حرّ، وولاؤه لمولى الأمة الذي أعتقها، فإذا اعتق أبوه انجرّ الولاء من معتق امّه إلى معتق أبيه؛ لقول أمير المؤمنين عليه السلام: «يجرّ الأب الولاء إذا اعتق».
فإن فقد فإلى ورثته الذكور ثمّ إلى عصبته، ثمّ إلى معتق معتق معتق أبيه وهكذا، فإن فقد الموالي وعصباتهم فلمولى عصبة موالي الأب، ثمّ إلى عصبات موالي العصبات، فإن فقد الموالي وعصباتهم ومواليهم فإلى ضامن الجريرة فإن لم يكن فإلى الإمام عليه السلام، ولا يرجع إلى مولى الامّ؛ لأنّه يحتاج إلى دليل وهو منتفٍ هنا، مضافاً إلى أنّ جرّ الولاء إنّما يكون من الأضعف إلى الأقوى، لا العكس.
[۱۹۹] التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.
لكن حكي عن ابن عبّاس الحكم بالرجوع إلى مولى الامّ؛ لأنّ مولى الأب كان بمنزلة المانع له، فإذا عدم فقد سلم ولاؤه عن المانع.
وقد استوجهه صاحب الجواهر: «باعتبار صيرورته أقرب الناس إليه وكونه من مواليه لغة وعرفاً، وإنّما قدّم عليه مولى الأب؛ لأنّه أقرب منه».

۷.۸.۶ - قول السيد الخوئي


ولو كان للمعتق- بالفتح- زوج ردّ عليه ولم يرثه الإمام، ولو كان له زوجة فردّ الزائد عن نصيبها مبنى على الخلاف المتقدّم في ميراث الزوجة، وقال السيد الخوئي : «كان الزائد على نصيبها للإمام». وإذا مات المولى عن ابنين ثمّ مات المعتق- بالفتح- بعد موت أحدهما اشترك الابن الحيّ وورثة الميّت الذكور؛ لأنّ إرثهم من أجل إرث الولاء.


 
۱. الرياض، ج۱۲، ص۵۹۶.    
۲. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۲.    
۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۲۳.    
۴. الرياض، ج۱۲، ص۵۹۶.    
۵. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۲۳.    
۶. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۲.    
۷. الوسائل، ج۲۳، ص۶۱، ب ۳۵ من العتق، ح ۱.    
۸. الوسائل، ج۲۶، ص۲۴۱، ب ۳ من ميراث ولاء العتق، ح ۱.    
۹. الوسائل، ج۲۶، ص۲۴۱، ب ۳ من ميراث ولاء العتق، ح ۳.    
۱۰. الوسائل، ج۲۳، ص۷۵، ب ۴۲ من العتق، ح ۲.    
۱۱. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۷.
۱۲. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۷.
۱۳. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۶۶.    
۱۴. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۸.
۱۵. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۳.    
۱۶. المختلف، ج۸، ص۶۴.    
۱۷. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۸.    
۱۸. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۶۶.    
۱۹. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۳.    
۲۰. الخلاف، ج۴، ص۸۴، م ۹۱.    
۲۱. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۴.
۲۲. كشف اللثام، ج۹، ص۴۷۱.    
۲۳. الرياض، ج۱۲، ص۵۹۶.    
۲۴. المختلف، ج۸، ص۶۵.    
۲۵. الفقيه، ج۴، ص۳۰۵.    
۲۶. روضة المتّقين، ج۱۱، ص۳۱۹.
۲۷. الوسائل، ج۲۳، ص۷۵، ب ۴۲ من العتق، ح ۲.    
۲۸. روضة المتّقين، ج۱۱، ص۳۱۹.
۲۹. الرياض، ج۱۲، ص۵۹۷.    
۳۰. الوسائل، ج۲۳، ص۶۱، ب ۳۵ من العتق، ح ۱.    
۳۱. الوسائل، ج۲۳، ص۶۱، ب ۳۵ من العتق.    
۳۲. المسالك، ج۱۳، ص۱۹۸.    
۳۳. مفتاح الكرامة، ج۸، ص۱۹۸.
۳۴. الرياض، ج۱۲، ص۵۹۶.    
۳۵. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۴.    
۳۶. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۴- ۴۰۵.    
۳۷. القواعد والفوائد، ج۲، ص۲۸۹.    
۳۸. المبسوط، ج۴، ص۹۳.    
۳۹. التحرير، ج۵، ص۴۴.    
۴۰. غاية المرام، ج۴، ص۱۸۸.
۴۱. الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۱.
۴۲. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۵.    
۴۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۴.    
۴۴. النهاية، ج۱، ص۵۴۷.    
۴۵. المهذّب، ج۲، ص۱۵۴.    
۴۶. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۷- ۳۹۸.    
۴۷. الجامع للشرائع، ج۱، ص۴۰۵.    
۴۸. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۷.
۴۹. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۴.    
۵۰. المفاتيح، ج۳، ص۳۰۷.
۵۱. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۵۲. التحرير، ج۵، ص۴۴.    
۵۳. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۶۷.    
۵۴. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۱.    
۵۵. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۳.    
۵۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۲.    
۵۷. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۱.    
۵۸. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۳.    
۵۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۲.    
۶۰. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۲.    
۶۱. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۰.    
۶۲. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۱.    
۶۳. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۳.    
۶۴. التحرير، ج۵، ص۴۴.    
۶۵. غاية المرام، ج۴، ص۱۸۸.
۶۶. الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۱.
۶۷. النهاية، ج۱، ص۵۴۷.    
۶۸. المهذّب، ج۲، ص۱۵۴.    
۶۹. المهذّب، ج۲، ص۳۶۴.    
۷۰. الوسيلة، ج۱، ص۳۹۷- ۳۹۸.    
۷۱. الجامع للشرائع، ج۱، ص۴۰۵.    
۷۲. المختلف، ج۸، ص۵۵.    
۷۳. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۷.
۷۴. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۴.    
۷۵. المفاتيح، ج۳، ص۳۰۷- ۳۰۸.
۷۶. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۵.    
۷۷. الوسائل، ج۲۶، ص۲۳۹، ب ۱ من ميراث ولاء العتق، ح ۱۸.    
۷۸. الوسائل، ج۲۳، ص۷۰، ب ۳۹ من العتق، ح ۱.    
۷۹. الوسائل، ج۲۳، ص۷۱- ۷۲، ب ۴۰ من العتق، ح ۲.    
۸۰. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۱۵.    
۸۱. الوسائل، ج۲۳، ص۷۵، ب ۴۲ من العتق، ح ۲.    
۸۲. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۵.    
۸۳. الاستبصار، ج۴، ص۱۷۳، ذيل الحديث ۶۵۲.    
۸۴. الخلاف، ج۴، ص۸۱، م ۸۶.    
۸۵. السرائر، ج۳، ص۲۴.    
۸۶. الفقيه، ج۴، ص۳۰۶.    
۸۷. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۸۸. المختلف، ج۸، ص۵۷.    
۸۹. الوسائل، ج۲۶، ص۸۱- ۸۲، ب ۷ من موجبات الإرث، ح ۱۲.    
۹۰. المقنعة، ج۱، ص۶۹۴.    
۹۱. الخلاف، ج۴، ص۷۹- ۸۱،م۸۴- ۸۶.    
۹۲. الاستبصار، ج۴، ص۱۷۳، ذيل الحديث ۶۵۲.    
۹۳. السرائر، ج۳، ص۲۳- ۲۴.    
۹۴. الدروس، ج۲، ص۲۱۵- ۲۱۶.    
۹۵. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۳.    
۹۶. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۴.    
۹۷. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۲۰.    
۹۸. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۷۱.    
۹۹. المختلف، ج۸، ص۶۳.    
۱۰۰. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۴.    
۱۰۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۹.    
۱۰۲. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۴، م ۱۸۰۲.    
۱۰۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۹.    
۱۰۴. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۷.    
۱۰۵. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۴.    
۱۰۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۰.    
۱۰۷. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۴، م ۱۸۰۳.    
۱۰۸. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۷۱.    
۱۰۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۰.    
۱۱۰. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۴، م ۱۸۰۳.    
۱۱۱. الخلاف، ج۴، ص۷۹، م ۸۴.    
۱۱۲. المبسوط، ج۴، ص۹۴.    
۱۱۳. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۱۱۴. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۱۱۵. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۱۱۶. التحرير، ج۵، ص۴۵.    
۱۱۷. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۱۱۸. التحرير، ج۵، ص۴۵.    
۱۱۹. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۱.    
۱۲۰. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۴، م ۱۸۰۳.    
۱۲۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۱.    
۱۲۲. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۴، م ۱۸۰۳.    
۱۲۳. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۷- ۲۰۸.    
۱۲۴. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۸.    
۱۲۵. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۷۲.    
۱۲۶. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۰۳.    
۱۲۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۲.    
۱۲۸. الشرائع، ج۴، ص۸۳۶.    
۱۲۹. التحرير، ج۵، ص۵۴.    
۱۳۰. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۸.    
۱۳۱. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۲.    
۱۳۲. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۵، م ۱۸۰۴.    
۱۳۳. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۸.    
۱۳۴. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۷۲.    
۱۳۵. الوسائل، ج۲۳، ص۶۱، ب ۳۵ من العتق، ح ۱.    
۱۳۶. الوسائل، ج۲۳، ص ۶۲، ب ۳۵ من العتق، ح ۲.    
۱۳۷. كنز العمال، ج۱۰، ص۳۲۳- ۳۲۴، ح ۲۹۶۱۹.
۱۳۸. كنز العمال، ج۱۰، ص۲۹۶۲۵.
۱۳۹. الفقيه، ج۴، ص۳۰۵- ۳۰۶.    
۱۴۰. المختلف، ج۸، ص۶۴- ۶۵.    
۱۴۱. الوسائل، ج۲۳، ص۷۵، ب ۴۲ من العتق، ح ۲.    
۱۴۲. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۸.    
۱۴۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۲.    
۱۴۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۲.    
۱۴۵. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۲۱.    
۱۴۶. مهذّب الأحكام، ج۳۰، ص۲۳۰.
۱۴۷. الحدائق (المواريث)، ج۱، ص۱۶۴.
۱۴۸. المختلف، ج۸، ص۶۵.    
۱۴۹. الإيضاح، ج۲، ص۵۲۹.    
۱۵۰. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۶.    
۱۵۱. المفاتيح، ج۳، ص۳۰۸.
۱۵۲. كشف اللثام، ج۸، ص۴۱۹.    
۱۵۳. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۶.    
۱۵۴. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.
۱۵۵. المهذّب البارع، ج۴، ص۴۰۸.    
۱۵۶. كشف اللثام، ج۸، ص۴۱۸.    
۱۵۷. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۴.    
۱۵۸. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۵.    
۱۵۹. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۲۲.    
۱۶۰. المختلف، ج۸، ص۶۵.    
۱۶۱. الإيضاح، ج۲، ص۵۲۹.    
۱۶۲. كفاية الأحكام، ج۲، ص۸۷۱.    
۱۶۳. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۵.    
۱۶۴. مستند الشيعة، ج۱۹، ص۴۲۲.    
۱۶۵. الوسائل، ج۲۳، ص۷۱- ۷۲، ب ۴۰ من العتق، ح ۲.    
۱۶۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۳۶.    
۱۶۷. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۲.    
۱۶۸. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.
۱۶۹. المسالك، ج۱۳، ص۲۱۰.    
۱۷۰. القواعد، ج۳، ص۲۱۹.    
۱۷۱. المسالك، ج۱۳، ص۲۱۲.    
۱۷۲. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۶.    
۱۷۳. القواعد، ج۳، ص۲۱۸.    
۱۷۴. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۹.
۱۷۵. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۹.    
۱۷۶. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۲.    
۱۷۷. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۳.    
۱۷۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۹.    
۱۷۹. القواعد، ج۳، ص۲۱۸- ۲۱۹.    
۱۸۰. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۹.
۱۸۱. المسالك، ج۱۳، ص۲۰۹- ۲۱۱.    
۱۸۲. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۲.    
۱۸۳. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۷.    
۱۸۴. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۳- ۳۴۵.    
۱۸۵. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۳.    
۱۸۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۵.    
۱۸۷. القواعد، ج۳، ص۲۱۹.    
۱۸۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۱۰.    
۱۸۹. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۵، م ۱۸۰۶.    
۱۹۰. الوسائل، ج۲۳، ص۶۷، ب ۳۸ من العتق، ح ۵.    
۱۹۱. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۳.    
۱۹۲. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۵.    
۱۹۳. الشرائع، ج۴، ص۸۳۷.    
۱۹۴. القواعد، ج۳، ص۲۱۹.    
۱۹۵. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۳.    
۱۹۶. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۹.    
۱۹۷. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۵، م ۱۸۰۶.    
۱۹۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۱۴.    
۱۹۹. التنقيح الرائع، ج۴، ص۱۹۸.
۲۰۰. الرياض، ج۱۲، ص۶۰۷.    
۲۰۱. كشف اللثام، ج۸، ص۴۲۴.    
۲۰۲. جواهر الكلام، ج۳۹، ص۲۴۹.    
۲۰۳. المنهاج (الخوئي)، ج۲، ص۳۷۵، م ۱۸۰۶.    
۲۰۴. المنهاج (الخوئي‌)، ج۲، ص۳۷۵، م ۱۸۰۹.    




الموسوعة الفقهية، ج۹، ص۲۹۰- ۳۰۳.    



جعبه ابزار