سورة النمل أو سورة سليمان هي السورة السابعة والعشرون وإحدى سور المكية، وتقع في الجزء التاسع عشر والعشرين من القرآن. تناول قصة النمل وحضرة سليمان (علیهالسلام) هو سبب تسمية هذه السورة نمل. وفي هذه السورة يبشر الله المؤمنين وينذر المشركين من خلال تناول قصص الأنبياء الخمسة، موسى (علیهالسلام)، داود (علیهالسلام)، سليمان (علیهالسلام)، صالح (علیهالسلام) و لوط (علیهالسلام). وایضا بعض الأمور عن مسئلة معرفة الله، وعلامات التوحيد، وأحداث القيامة. آية أمّن يّجيب هي إحدى آيات سورة النمل المشهورة. وفي الأحاديث تعتبر هذه الآية في حق الإمام الزمان (علیهالسلام). تلاوة آية أمّن يّجيب كدعاء لإزالة المشاكل وشفاء المرضى. والآية ۸۳ من سورة النمل هي إحدى الآيات المشهورة الأخرى في هذه السورة التي تثبت الرجوع. ويقال عن فضل قراءة سورة النمل أن الله يعطي قارئ هذه السورة عشر حسنات بعدد من أكد أو نفى سليمان، هود، شعيب، صالح و إبراهيم ويوم القيامة فيخرج من القبر بصرخة "لا إله إلا الله". محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمية ۴ - عدد الآيات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتيب في المصحف ۱۴ - الترتيب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصية ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر النمل: الحشرات معروف واحدته نَمْلة و نَمُلة. سورة النمل، سورة سليمان، سورة الهدهد، سورة طس. «سورة النمل»؛ سميت بسورة النمل لاشتمالها على مناظرة النمل مع سليمان (علیهالسلام). «سورة سليمان»؛ سميت بسورة سليمان لذکر بعض الحکایات و القصص من سلیمان (علیهالسلام) و ملکه فیها. «سورة الهدهد»؛ سميت بسورة الهدهد لذکر لفظ الهدهد فیها. «سورة طس»؛ سميت بسورة طس لابتدائها بالحروف المقطّعة طس. هي ثلاث و سبعون آية. هي ألف و (مائة) و تسع و أربعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنيّة مختلفة) هي أربعة آلاف و سبعمائة و تسعة و تسعون حرفا. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنيّة مختلفة) الغرض من هذه السورة التنويه بشأن القرآن و لهذا ذكرت بعد السورة السابقة، لأنها تشبهها في غرضها، و قد جاء أوّلها في بيان ما فيه من الهداية و البشارة للمؤمنين، و الترهيب للكافرين؛ ثم انتقل السّياق منه إلى الترغيب و الترهيب بذكر بعض قصص الأنبياء و الصالحين، ثم انتقل منهما إلى التنويه بشأنها و شأن أصحابها، و الموازنة بين من ينزّل مثلها و بين آلهتهم في عجزها و ضعفها، إلى غير هذا مما ختمت به هذه السورة. محتوى سورة النمل بصورة عامّة كمحتوى سائر السور المكية، فأكثر اهتمامها من الوجهة الاعتقادية ينصبّ على المبدأ و المعاد. و تتحدث عن الوحي و القرآن و آيات اللّه في عالم الإيجاد و الخلق، و كيفية المعاد و القيامة. و أمّا من ناحية المسائل العملية و الاخلاقية، فالقسم الكبير منها يتحدث عن قصص خمسة أنبياء كرام و مواجهاتهم لأممهم المنحرفة، لتكون هذه السورة تسلية للمؤمنين القلّة بمكّة في ذلك اليوم، و في الوقت ذاته تكون إنذارا للمشركين المعاندين الظالمين ليروا عواقب أمرهم في صفحات تاريخ الظلمة الماضين، فلعلهم يحذرون و يرجعون إلى الرشد. و أحد خصائص هذه السورة هي بيان قسم مهم من قصّة النّبي سليمان و ملكة سبأ، و كيفية إيمانها بالتوحيد، و كلام الطير كالهدهد، و الحشرات كالنمل مع سليمان (علیهالسلام). أبي بن كعب قال: قال رسولالله (صلياللهعليهوآله): «من قرأ طس سليمان كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بسليمان و كذب به و هود و شعيب و صالح و إبراهيم و يخرج من قبره و هو ينادي لا إله إلا الله». سورة النمل مكية. نزلت سورة النمل بعد سورة الشعراء، و نزلت سورة الشعراء فيما بين الهجرة إلى الحبشة و سورة الإسراء، فيكون نزول سورة النمل في ذلك التاريخ أيضا. لما کانت سورة النمل مکية نزلت في جو التبشير و الإنذار کأکثر السور المکيه و قد استشهد لذلك بطرف من قصص موسى، داود، سليمان، صالح و لوط (علیهمالسلام) ثم عقبها ببيان نبذة من أصول المعارف كوحدانيته تعالى في الربوبية و المعاد و غير ذلك. هذه السورة هي السورة «السابعة و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف. هذه السورة هي السورة «الثامنة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد الشعراء. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة). لما ختم الله سبحانه سورة الشعراء بذكر القرآن افتتح هذه السورة بذكره أيضا. افتحتت السورة بحروف التهجي. و فیها بسملتان (أحدها في مفتتح السورة و الأخری في الآیة الثلاثین من قول سلیمان (علیهالسلام). و فیها الآیة المشهورة: «أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ وَ يَكْشِفُ السُّوءَ...». و هي من الطواسين. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسولاللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»). و هي أیضاً من المثاني. قال ابن قتیبة: [ قال رسولاللّه (صلىاللّهعليهوآلهوسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل». و في الآيتين «الخامسة و العشرين» و «السادسة و العشرين» من هذه السورة سجدة التلاوة. مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء التاسع عشر | سور الجزء عشرون | سور الطواسین | سور ذات آيات الإعتقادیة | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص الأنبیاء | سور مفتتحة بالحروف المقطعة | سور مکیة
|