آداب الصيام
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
آدابُ الصِّيامِ: ۱. أهَمُّ الآدابِ، ۲. ما يَنبَغي قَبلَ
الصِّيامِ، ۳. ما يَنبَغي لِلصّائِمِ، ۴. ما لا يَنبَغي لِلصّائِمِ، ۵. ما يَنبَغي عِندَ
الإِفطارِ.
•
أهم آداب الصيام: أ ـ
الوَرَعُ عَن
مَحارِمِ اللّه، ب ـ الاِجتِنابُ عَنِ
الغيبَةِ، ج ـ الاِجتِنابُ عَنِ
السَّبِّ، د ـ الاِجتِنابُ عَنِ
الكِذبِ، ه ـ الاِجتِنابُ عَنِ
الرِّياءِ، و ـ الاِجتِنابُ عَن كُلِّ ما يَكرَهُهُ اللّه ُ.
ما يَنبَغي قَبلَ الصِّيامِ: أ ـ
السَّحور، ب ـ أفضَلُ السَّحورِ.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): السَّحورُ (قال
ابن الأثير في
النهاية: وفيه (أي
الحديث) ذكر «السحور» مكرّرا في غير موضع، وهو بالفتح اسمُ ما يُتَسحَّرُ به من الطعام والشراب، وبالضمّ المصدرُ والفعلُ نفسه. وأكثر ما يُروى بالفتح، وقيل: إنّ الصواب بالضّمّ؛ لأنّه بالفتح طعام، والبركةُ والأجرُ والثوابُ في الفعل لا في الطعام
) بَرَكَةٌ
.
عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): تَسَحَّروا مِن آخِرِ اللَّيلِ؛ وهُوَ الغِذاءُ المُبارَكُ
.
عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): تَسَحَّروا ولَو بِجُرَعِ الماءِ، ألا صَلَواتُ اللّه ِ عَلَى المُتَسَحِّرينَ
!
عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): تَعاوَنوا بِأَكلِ السَّحورِ عَلى صِيامِ النَّهارِ، وبِالنَّومِ عِندَ
القَيلولَةِ عَلى قِيامِ اللَّيلِ
.
الكافي عَن
أبي بصير عن الإمام الصادق (علیهالسّلام) سَأَلتُهُ عَنِ السَّحورِ لِمَن أرادَ الصَّومَ، أ واجِبٌ هُوَ عَلَيهِ؟ فَقالَ: «لا بَأسَ بِألاّ يَتَسَحَّرَ إن شاءَ، وأمّا في شَهرِ رَمَضانَ فَإِنَّهُ أفضَلُ أن يَتَسَحَّرَ، نُحِبُّ ألاّ يُترَكَ في
شَهرِ رَمَضانَ»
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): نِعمَ سَحورُ
المُؤمِنِ التَّمرُ
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): أفضَلُ سَحورِكُمُ السَّويقُ وَالتَّمرُ
.
تهذيب الأحكام عن جابر: سَمِعتُ أبا جَعفَرٍ (علیهالسّلام) يَقولُ: «كانَ رَسولُ اللّه ِ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) يُفطِرُ عَلَى الأَسوَدَينِ - قُلتُ: رَحِمَكَ اللّه ُ! ومَا الأَسوَدانِ؟ قالَ: التَّمرُ وَالماءُ، وَالزَّبيبُ وَالماءُ - ويَتَسَحَّرُ بِهِما»
.
ما يَنبَغي لِلصّائِمِ: أ -
السِّواك، ب -
الطّيب، ج - القَيلولَة.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): إذا صُمتُم فَاستاكوا بِالغَداةِ ولا تَستاكوا بِالعَشِيِّ، فَإِنَّهُ لَيسَ مِن صائِمٍ تَيبَسُ شَفَتاهُ بِالعَشِيِّ إلاّ كانَ نورا بَينَ عَينَيهِ
يَومَ القِيامَةِ.
الكافي عن
الحسن بن راشد: كانَ أبو عَبدِ اللّه (علیهالسّلام) إذا صامَ تَطَيَّبَ بِالطّيبِ، ويَقولُ: «الطّيبُ تُحفَةُ الصّائِمِ»
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): مَن تَطَيَّبَ بِطيبٍ أوَّلَ النَّهارِ وهُوَ صائِمٌ لَم يَفقُد
عَقلَهُ.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): أربَعٌ مَن فَعَلَهُنَّ قَوِيَ عَلى صِيامِهِ: أن يَكونَ أوَّلُ فِطرِهِ عَلى ماءٍ... ولا يَدَعَ القائِلَةَ (القائلة والقيلولة هي
النوم عند الظهيرة
)
.
الإمام الكاظم (علیهالسّلام): قيلوا؛ فَإِنَّ اللّه َ يُطعِمُ الصّائِمَ ويَسقيهِ في مَنامِهِ
.
ما لا يَنبَغي لِلصّائِمِ: أ - السَّفَرُ في شَهرِ رَمَضانَ، ب - ما يُؤَدّي إلَى الضَّعفِ، ج - ما يُمكِنُ أن يُؤَدِّيَ إلى نَقضِ الصَّومِ، د - رِوايَةُ الشِّعرِ.
الإمام عليّ (علیهالسّلام): لَيسَ لِلعَبدِ أن يَخرُجَ في سَفَرٍ إذا حَضَرَ شَهرُ رَمَضانَ؛ لِقَولِ اللّه ِ عز و جل: «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»
،
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ فَلِلّهِ فيهِ شَرطٌ، قالَ
اللّه ُ تَعالى: «فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ»، فَلَيسَ للرَّجُلِ إذا دَخَلَ شَهرُ رَمَضانَ أن يَخرُجَ إلاّ في
حَجٍّ، أو
عُمرَةٍ، أو مالٍ يَخافُ تَلَفَهُ، أو أخٍ يَخافُ هَلاكَهُ، ولَيسَ لَهُ أن يَخرُجَ في إتلافِ مالِ أخيهِ، فَإِذا مَضَت لَيلَةُ ثَلاثٍ وعِشرينَ فَليَخرُج حَيثُ شاءَ
.
الكافي: عَن
مُحمّدِ بنِ مسلمٍ عَن أبي جعفرٍ (علیهالسّلام) أنَّهُ سُئِلَ عَنِ الرَّجُلِ يَدخُلُ الحَمّامَ وهُوَ صائِمٌ، فَقالَ: «لا بَأسَ ما لَم يَخشَ ضَعفا»
.
تهذيب الأحكام عن
سعيد الأعرج: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه (علیهالسّلام) عَنِ الصّائِمِ يَحتَجِمُ؟ فَقالَ: «لا بَأسَ، إلاّ أن يَتَخَوَّفَ عَلى نَفسِهِ الضَّعفَ»
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): إنَّ اللّه كَرِهَ لي سِتَّ خِصالٍ، ثُمَّ كَرِهتُهُنَّ لِلأَوصِياءِ مِن وُلدي وأتباعِهِم مِن بَعدي:
الرَّفَثُ (الرَّفَث: كلمة جامعة لكلّ ما يريده الرجل من المرأة
) فِي
الصَّومِ.
تهذيب الأحكام عن أبي بصير: سَأَلتُ أبا عَبدِ اللّه (علیهالسّلام) عَن رَجُلٍ كَلَّمَ امرَأَتَهُ في شَهرِ رَمَضانَ وهُوَ صائِمٌ ؟ فَقالَ: «لَيسَ عَلَيهِ شَيءٌ... ولا يَنبَغي لَهُ أن يَتَعَرَّضَ لِرَمَضانَ»
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): أسبِغِ
الوُضوءَ... وبالِغ فِي
الاِستِنشاقِ إلاّ أن تَكونَ صائِما
.
تهذيب الأحكام عن
حمّاد بن عثمان: سَمِعتُ أبا عَبدِ اللّه (علیهالسّلام) يَقولُ: «يُكرَهُ رِوايَةُ الشِّعرِ لِلصّائِمِ ولِلمُحرِمِ، وفِي الحَرَمِ وفي
يَومِ الجُمُعَةِ، وأن يَروِيَ بِاللَّيلِ». قُلتُ: وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ؟ قالَ: «وإن كانَ شِعرَ حَقٍّ»
.
ما يَنبَغي عِندَ الإِفطارِ: أ - التَّعجيل، ب - تَقديمُ
الصَّلاةِ، ج -
الصَّدَقَة، د - قِراءَةُ
سورَةِ القَدرِ، ه -
الدُّعاء، و - الدُّعاءُ بِالمَأثورِ عِندَ الإِفطارِ، ز - الإِفطارُ بِالتَّمرِ، أوِ الزَّبيبِ، أوِ الشَيءِ الحُلوِ، أوِ اللَّبَنِ، أوِ الماءِ الفاتِرِ، ح - الشُّكرُ إذا أفطَرَ عِندَ قَومٍ.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): لا تَزالُ اُمَّتي بِخَيرٍ ما عَجَّلُوا الإِفطارَ وأخَّرُوا السَّحورَ
.
عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): مِن فِقهِ الرَّجُلِ في دينِهِ تَعجيلُ فِطرِهِ وتَأخيرُ سَحورِهِ
.
دعائم الإسلام: رُوِّينا عَن
عليّ (علیهالسّلام) أنَّهُ قالَ: «
السُّنَّةُ تَعجيلُ الفِطرِ، وتَأخيرُ السَّحورِ، وَالاِبتِداءُ بِالصَّلاةِ - يَعني
صَلاةَ المَغرِبِ قَبلَ الفِطرِ - إلاّ أن يَحضُرَ الطَّعامُ، فَإِن حَضَرَ بُدِئَ بِهِ ثُمَّ صَلّى، ولَم يَدَعِ الطَّعامَ ويَقومُ إلَى الصَّلاةِ». وذَكَرَ (علیهالسّلام) أنَّ رَسولَ اللّه ِ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) اُتِيَ بِكَتِفِ جَزورٍ (الجزور: البعير ذكرا كان أو اُنثى، واللفظة مؤنّثة
) مَشوِيَّةٍ وقَد أذَّنَ
بِلالٌ، فَأَمَرَهُ فَكَفَّ هُنَيهَةً (هُنيهةً: أي قليلاً من الزمان، ويقال: هُنيّة أيضا
) حَتّى أكَلَ وأكَلنا مَعَهُ، ثُمَّ عادَ بِلَبَنٍ فَشَرِبَ وشَرِبنا، ثُمَّ أمَرَ بِلالاً فَأَقامَ وصَلّى وصَلَّينا مَعَهُ
.
الإمام الباقر (علیهالسّلام): تُقَدِّمُ الصَّلاةَ عَلَى الإِفطارِ، إلاّ أن تَكونَ مَعَ قَومٍ يَبتَدِئونَ بِالإِفطارِ فَلا تُخالِف عَلَيهِم وأفطِر مَعَهُم، وإلاّ فَابدَأ بِالصَّلاةِ؛ فَإِنَّها أفضَلُ مِنَ الإِفطارِ، وتُكتَبُ صَلاتُكَ وأنتَ صائِمٌ أحَبُّ إلَيَّ
.
قال
الشيخ المفيد (قدسسره) في ذيل
الخبر: «وقَد رُوِيَ أيضا في ذلِكَ أنَّكَ إذا كُنتَ تَتَمَكَّنُ مِنَ الصَّلاةِ وتَعقِلُها وتَأتي بِها عَلى حُدودِها قَبلَ أن تُفطِرَ، فَالأَفضَلُ أن تُصَلِّيَ قَبلَ الإِفطارِ، وإن كُنتَ مِمَّن تُنازِعُكَ نَفسُكَ الإِفطارَ وتَشغَلُكَ شَهوَتُكَ عَنِ الصَّلاةِ فَابدَأ بِالإِفطارِ؛ لِيُذهِبَ عَنكَ
وَسواسَ النَّفسِ اللَّوّامَةِ، غَيرَ أنَّ ذلِكَ مَشروطٌ بِأَنَّهُ لا يَشتَغِلُ بِالإِفطارِ قَبلَ الصَّلاةِ إلى أن يَخرُجَ وَقتُ الصَّلاةِ».
الإمام الرضا (علیهالسّلام): مَن تَصَدَّقَ وَقتَ إفطارِهِ عَلى مِسكينٍ بِرَغيفٍ، غَفَرَ اللّه ُ لَهُ ذَنبَهُ، وكَتَبَ لَهُ ثَوابَ عِتقِ رَقَبَةٍ مِن وُلدِ إسماعيلَ
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): كانَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ (عليهماالسلام) إذا كانَ اليَومُ الَّذي يَصومُ فيهِ أمَرَ بِشاةٍ فَتُذبَحُ وتُقطَعُ أعضاءً وتُطبَخُ، فَإِذا كانَ عِندَ المَساءِ أكَبَّ عَلَى القُدورِ حَتّى يَجِدَ ريحَ المَرَقِ وهُوَ صائِمٌ، ثُمَّ يَقولُ: «هاتُوا القِصاعَ (القِصاع: جمع قَصعة؛ الصَّحْفةُ أو الضخمة منها تُشبع العشرة
)، اِغرِفوا لاِلِ فُلانٍ وَاغرِفوا لاِلِ فُلانٍ»، ثُمَّ يُؤتى بِخُبزٍ وتَمرٍ فَيَكونُ ذلِكَ عَشاءَهُ، صَلَّى اللّه ُ عَلَيهِ وعَلى آبائِهِ
.
الإمام زين العابدين (علیهالسّلام): مَن قَرَأَ «إِنَّـآ أَنزَلْنَـهُ فِى
لَيْلَةِ الْقَدْرِ» عِندَ فُطورِهِ وعِندَ سَحورِهِ، كانَ فيما بَينَهُما كَالمُتَشَحِّطِ بِدَمِهِ في سَبيلِ اللّه ِ تَعالى
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): لِكُلِّ عَبدٍ صائِمٍ دَعوَةٌ مُستَجابَةٌ عِندَ إفطارِهِ، اُعطِيَها فِي الدُّنيا أو ذُخِرَ لَهُ فِي
الآخِرَةِ.
سنن أبي داود: عَن مُعاذِ بنِ زُهرَةَ أنَّهُ بَلَغَهُ أنَّ النَّبِيَّ (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) كانَ إذا أفطَرَ قالَ: اللّهُمَّ لَكَ صُمتُ وعَلى رِزقِكَ أفطَرتُ
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): إنَّ لِلصّائِمِ عِندَ فِطرِهِ دَعوَةً: اللّهُمَّ إنّي أسأَلُكَ بِرَحمَتِكَ الَّتي وَسِعَت كُلَّ شَيءٍ أن تَغفِرَ لي ذُنوبي
.
عنه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): ما مِن عَبدٍ يَصومُ فَيَقولُ عِندَ إفطارِهِ: «يا عَظيمُ يا عَظيمُ؛ أنتَ إلهي لا إلهَ لي غَيرُكَ، اِغفِر لِيَ الذَّنبَ العَظيمَ؛ إنَّهُ لا يَغفِرُ
الذَّنبَ العَظيمَ إلاَّ العَظيمُ» إلاّ خَرَجَ مِن ذُنوبِهِ كَيَومَ وَلَدَتهُ اُمُّهُ
.
الإمام الباقر (علیهالسّلام): جاءَ
قَنبَرٌ مَولى عَلِيٍّ (علیهالسّلام) بِفِطرِهِ إلَيهِ... فَلَمّا أرادَ أن يَشرَبَ قالَ: بِاسمِ اللّه، اللّهُمَّ لَكَ صُمنا وعَلى رِزقِكَ أفطَرنا، فَتَقَبَّل مِنّا إنَّكَ أنتَ السَّميعُ العَليمُ
.
الإمام الحسن (علیهالسّلام): إنَّ لِكُلِّ صائِمٍ عِندَ فُطورِهِ دَعوَةً مُستَجابَةً، فَإِذا كانَ أوَّلُ لُقمَةٍ فَقُل: بِاسمِ اللّه، يا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لي (وفي رِوايَةٍ اُخرى: «بِسمِ اللّه الرَّحمنِ الرَّحيمِ، يا واسِعَ المَغفِرَةِ اغفِر لي».). فَإِنَّهُ مَن قالَها عِندَ إفطارِهِ غُفِرَ لَهُ
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): أفضَلُ ما يَبدَأُ بِهِ الصّائِمُ بِزَبيبٍ أو شَيءٍ حُلوٍ
(
وفيه «الزبيب أو التمر أو شيء حلو».).
الإمام الصادق (علیهالسّلام): كانَ رَسولُ اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) أوَّلُ ما يُفطِرُ عَلَيهِ في زَمَنِ الرُّطَبِ الرُّطَبُ، وفي زَمَنِ التَّمرِ التَّمرُ
.
الإمام الباقر (علیهالسّلام): كانَ رَسولُ اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) إذا صامَ فَلَم يَجِدِ الحَلواءَ أفطَرَ عَلَى الماءِ
.
رسول اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم): أربَعٌ مَن فَعَلَهُنَّ قَوِيَ عَلى صِيامِهِ: أن يَكونَ أوَّلُ فِطرِهِ عَلى ماءٍ، ولا يَدَعَ السَّحورَ، ولا يَدَعَ القائِلَةَ، وأن يَشُمَّ شَيئا مِن طيبٍ
.
الإمام الباقر (علیهالسّلام): إنَّ عَلِيّا (علیهالسّلام) كانَ يَستَحِبُّ أن يُفطِرَ عَلَى اللَّبَنِ
.
عنه (علیهالسّلام): أفطِر عَلَى الحُلوِ، فَإِن لَم تَجِدهُ فَأَفطِر عَلَى الماءِ؛ فَإِنَّ الماءَ طَهورٌ
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): إذا أفطَرَ الرَّجُلُ عَلَى الماءِ الفاتِرِ نَقّى كَبِدَهُ، وغَسَلَ الذُّنوبَ مِنَ
القَلبِ، وقَوَّى البَصَرَ وَالحَدَقَ
.
الإمام الصادق (علیهالسّلام): كانَ رَسولُ اللّه (صلیاللهعلیهوآلهوسلّم) إذا طَعِمَ عِندَ أهلِ بَيتٍ قالَ لَهُم: «طَعِمَ عِندَكُمُ الصّائِمونَ، وأكَلَ عِندَكُمُ
الأَبرارُ، وصَلَّت عَلَيكُمُ
المَلائِكَةُ الأَخيارُ»
.
مراقبات شهر رمضان، المحمدي الري شهري، الشيخ محمد، ص۱۰۳-۱۱۵.