سورة القصص هي السورة الثامنة والعشرون وإحدى سور المكية، وهي سورة من الجزء العشرين من القرآن. وسبب تسمية هذه السورة بـ "القصص" هو تناولها للقصص المتعلقة ببعض الأنبياء (علیهمالسلام). قصة ولادة النبي موسى (علیهالسلام)، زواجه بابنة شعيب (علیهالسلام)، قتال موسى (علیهالسلام) الفرعون، قصة قارون وإعذار مشركي مكة في عدم الإيمان بالنبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم)، من بين محتويات سورة القصص. الآية ۵ من سورة القصص حول نصر المظلومين للأرض هي إحدى الآيات المشهورة في هذه السورة والتي وردت في مناقشات المهدوية. فضل قراءة سورة القصص أن من قرأ السور الثلاث سورة النمل و سورة الشعراء و سورة القصص في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله، ويكون قريبا من رحمته وفي ذمته، و لن يعاني من مشقة أبدًا، وسيكون في الآخرة مثل رضاه، بل وأكثر من ذلك يعطونه من الجنة. محتويات۲ - أسماء السورة ۳ - وجه التسمية ۴ - عدد الآيات ۵ - عدد الکلمات ۶ - عدد الحروف ۷ - أغراض السورة ۸ - المحتوی و الموضوعات ۹ - الفضائل، الخواص و ثواب التلاوة ۱۰ - محل النزول ۱۱ - زمان النزول ۱۲ - جوّ النزول ۱۳ - الترتيب في المصحف ۱۴ - الترتيب حسب النزول ۱۵ - العلاقة مع السورة السابقة ۱۶ - الخصوصية ۱۷ - المراجع ۱۸ - المصدر القَصّ : تتبّع الأثر، .. و القَصص: الأخبار المتتبّعة. سورة القصص، سورة موسی، سورة موسی و فرعون. «سورة القصص»؛ قد سمّيت بسورة القصص لاشتمالها على القصص الذي حكاه موسى (علیهالسلام) لنبي اللّه شعيب (علیهالسلام) في قوله سبحانه «فلَمَّا جَاءهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ». «سورة موسی»؛ تسمى سورة موسى (عليهالسّلام) لاشتمالها على قصّته فقط من حين ولد إلى أن أهلك الله تعالى فرعون و خسف بقارون. «سورة موسی و فرعون»؛ لأن الله تعالي يحكى فيها قصّة «فرعون » و «موسى». هي ثمان و ثمانون آية. هي ألف و أربعمائة و إحدى و أربعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة) هي خمسة آلاف و ثمانمائة حرف. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة) الغرض من هذه السور: التنويه بشأن القرآن أيضا، و لهذا ذكرت بعد السورة السابقة، و قد فصّل في أولها ما أجمل في السورة السابقة من قصة موسى (علیهالسلام)، و جاء آخرها في الاحتجاج بها على أن القرآن من عند اللّه، و في دفع ما عندهم من شبه عليه. القسم الأوّل من هذه السورة يتضمن هذا التاريخ المليء بالدروس و العبر، يبشر المستضعفين في بداية السورة بحكومة الحق و العدل لهم و كسر شوكة الظالمين، بشرى تمنحهم الاطمئنان و القدرة. تتحدث هذه السورة عن أن بنيإسرائيل كانوا مصفدين بأغلال أعدائهم ماداموا بعيدين عن خيمة الإيمان و التوحيد، و فاقدين لأي نوع من أنواع الحركة و النهوض و السعي الذي يتحدّون به أعداءهم، لكن ما إن وجدوا قائدهم و نوّروا قلوبهم بنور العلم و التوحيد حتى أغاروا على الفراعنة و سيطروا على الحكم و حرروا أنفسهم من نير الفراعنة. و «القسم الآخر» من هذه السورة يتحدّث عن «قارون»، ذلك الرجل المستكبر الثري الذي كان يعتمد على علمه وثروته. حتى لقي أثر غروره ما لقيه فرعون من مصير أسود! أحدهما غريق في الماء و الآخر دفين في الأرض. و ذلك معتمد على سلطانه و جيشه في حكمه، و هذا معتمد على ماله و ثروته! ليتّضح أنّه لا يمكن لتجار مكّة و أثريائهم و لا لأقويائهم من المشركين، و لا سياسيّيهم في ذلك المحيط، أن يقاوموا إرادة اللّه في انتصار المستضعفين على المستكبرين. و هذا القسم جاء في أواخر السورة. و بين هذين القسمين دروس حيّة و قيّمة من التوحيد و المعاد و أهمية القرآن، و بيان حال المشركين في يوم القيامة، و مسألة الهداية و الضلالة، و الإجابة على حجج الأفراد الضعاف، و هي في الحقيقة «نتيجة» الأوّل و «مقدمة» للقسم الثاني. أبي بن كعب عن النبي (صلىاللهعليهوآلهوسلم) قال: «و من قرأ طسم القصص أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى و كذب به و لم يبق ملك في السموات و الأرض إلا شهد له يوم القيامة أنه كان صادقا إن كل شي ء هالك إلا وجهه». سورة القصص مكية. نزلت سورة القصص بعد سورة النمل، و قد نزلت سورة النمل فيما بين الهجرة إلى الحبشة و سورة الإسراء، فيكون نزول سورة القصص في ذلك التاريخ أيضا. [ تستغرق قصة موسى (علیهالسلام) حيّزا كبيرا من هذه السورة، فمن بداية السورة إلى الآية ۴۸ نجد حديثا مستفيضا عنه. و في الآيات [ هذه السورة هي السورة «الثامنة و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف. هذه السورة هي السورة «التاسعة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النمل. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة). لما أمر سبحانه في خاتمة تلك السورة بتلاوة القرآن بين في هذه السورة أن القرآن من طسم و أنه يتلو عليهم من نبأ موسى و فرعون. افتحتت السورة بالحروف المقطعة و هي من الطواسين. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسولاللّه (صلّىاللّهعليهوآلهوسلّم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»). و هي أیضاً من المثاني. قال ابن قتیبة: [ قال رسولاللّه (صلىاللّهعليهوآلهوسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل». مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية الفئات في هذه الصفحة : سور الجزء عشرون | سور الطواسین | سور ذات آيات الإعتقادیة | سور ذات آيات مشهورة | سور ذات قصص الأنبیاء | سور مفتتحة بالحروف المقطعة | سور مکیة
|