• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة القصص
الإحصائات
السورة۲۸
عدد الآیات ۸۸
عدد الکلمات ۱۴۴۱
عدد الحروف ۵۸۰۰
الجزء۲۰
النزول
بترتیب المصحف۲۸
بترتیب النزول ۴۹
مکان النزول مکیة
اسماء السورهسورةالقصص، سورةموسی، سورةفرعون

سورة القصص هي السورة الثامنة والعشرون وإحدى سور المكية، وهي سورة من الجزء العشرين من القرآن. وسبب تسمية هذه السورة بـ "القصص" هو تناولها للقصص المتعلقة ببعض الأنبياء (علیهم‌السلام). قصة ولادة النبي موسى (علیه‌السلام)، زواجه بابنة شعيب (علیه‌السلام)، قتال موسى (علیه‌السلام) الفرعون، قصة قارون وإعذار مشركي مكة في عدم الإيمان بالنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم)، من بين محتويات سورة القصص.
الآية ۵ من سورة القصص حول نصر المظلومين للأرض هي إحدى الآيات المشهورة في هذه السورة والتي وردت في مناقشات المهدوية. فضل قراءة سورة القصص أن من قرأ السور الثلاث سورة النمل و سورة الشعراء و سورة القصص في ليلة الجمعة، كان من أولياء الله، ويكون قريبا من رحمته وفي ذمته، و لن يعاني من مشقة أبدًا، وسيكون في الآخرة مثل رضاه، بل وأكثر من ذلك يعطونه من الجنة.



القَصّ : تتبّع الأثر، .. و القَصص: الأخبار المتتبّعة.


سورة القصص، سورة موسی، سورة موسی و فرعون.


«سورة القصص»؛ قد سمّيت بسورة القصص لاشتمالها على القصص الذي حكاه موسى (علیه‌السلام) لنبي اللّه شعيب (علیه‌السلام) في قوله سبحانه «فلَمَّا جَاءهُ وَ قَصَّ عَلَيْهِ الْقَصَصَ قالَ لا تَخَفْ نَجَوْتَ مِنَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ».
«سورة موسی»؛ تسمى سورة موسى (عليه‌السّلام) لاشتمالها على قصّته فقط من حين ولد إلى أن أهلك الله تعالى فرعون و خسف بقارون.
«سورة موسی و فرعون»؛ لأن الله تعالي يحكى فيها قصّة «فرعون » و «موسى».


هي ثمان و ثمانون آية.


هي ألف و أربعمائة و إحدى و أربعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنية مختلفة)


هي خمسة آلاف و ثمانمائة حرف. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنية مختلفة)


الغرض من هذه السور: التنويه بشأن القرآن أيضا، و لهذا ذكرت بعد السورة السابقة، و قد فصّل في أولها ما أجمل في السورة السابقة من قصة موسى (علیه‌السلام)، و جاء آخرها في الاحتجاج بها على أن القرآن من عند اللّه، و في دفع ما عندهم من شبه عليه.


القسم الأوّل من هذه السورة يتضمن هذا التاريخ المليء بالدروس و العبر، يبشر المستضعفين في بداية السورة بحكومة الحق و العدل لهم و كسر شوكة الظالمين، بشرى تمنحهم الاطمئنان و القدرة. تتحدث هذه السورة عن أن بني‌إسرائيل كانوا مصفدين بأغلال أعدائهم ماداموا بعيدين عن خيمة الإيمان و التوحيد، و فاقدين لأي نوع من أنواع الحركة و النهوض و السعي الذي يتحدّون به أعداءهم، لكن ما إن وجدوا قائدهم و نوّروا قلوبهم بنور العلم و التوحيد حتى أغاروا على الفراعنة و سيطروا على الحكم و حرروا أنفسهم من نير الفراعنة.
و «القسم الآخر» من هذه السورة يتحدّث عن «قارون»، ذلك الرجل المستكبر الثري الذي كان يعتمد على علمه وثروته. حتى لقي أثر غروره ما لقيه فرعون من مصير أسود! أحدهما غريق في الماء و الآخر دفين في الأرض. و ذلك معتمد على سلطانه و جيشه في حكمه، و هذا معتمد على ماله و ثروته! ليتّضح أنّه لا يمكن لتجار مكّة و أثريائهم و لا لأقويائهم من المشركين، و لا سياسيّيهم في ذلك المحيط، أن يقاوموا إرادة اللّه في انتصار المستضعفين على المستكبرين. و هذا القسم جاء في أواخر السورة.
و بين هذين القسمين دروس حيّة و قيّمة من التوحيد و المعاد و أهمية القرآن، و بيان حال المشركين في يوم القيامة، و مسألة الهداية و الضلالة، و الإجابة على حجج الأفراد الضعاف، و هي في الحقيقة «نتيجة» الأوّل و «مقدمة» للقسم الثاني.


أبي بن كعب عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) قال: «و من قرأ طسم القصص أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من صدق بموسى و كذب به و لم يبق ملك في السموات و الأرض إلا شهد له يوم القيامة أنه كان صادقا إن كل شي ء هالك إلا وجهه».


سورة القصص مكية.


نزلت سورة القصص بعد سورة النمل، و قد نزلت سورة النمل فيما بين الهجرة إلى الحبشة و سورة الإسراء، فيكون نزول سورة القصص في ذلك التاريخ أيضا.


[في] السورة الوعد الجميل للمؤمنين و هم بمكة قبل الهجرة شرذمة قليلون يستضعفهم فراعنة قريش و طغاتها و اليوم يوم شدة و عسرة و فتنة بأن الله سيمن عليهم و يجعلهم أئمة و يجعلهم الوارثين و يمكن لهم و يرى طغاة قومهم منهم ما كانوا يحذرون يقص تعالى للمؤمنين من قصة موسى و فرعون أنه خلق موسى في حين كان فرعون في أوج قدرته يستضعف بني‌إسرائيل يذبح أبناءهم و يستحيي نساءهم فرباه في حجر عدو، حتى إذا استوى و بلغ أشده نجاه و أخرجه من بينهم إلى مدين ثم رده إليهم رسولا منه بسلطان مبين حتى إذا أغرق فرعون و جنوده أجمعين و جعل بني‌إسرائيل هم الوارثين و أنزل التوراة على موسى هدى و بصائر للمؤمنين. و على هذا المجرى يجري حال المؤمنين و فيه وعد لهم بالملك و العزة و السلطان و وعد للنبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم) برده إلى معاد.
تستغرق قصة موسى (علیه‌السلام) حيّزا كبيرا من هذه السورة، فمن بداية السورة إلى الآية ۴۸ نجد حديثا مستفيضا عنه. و في الآيات [۷۵- ۸۲] نجد حديثا عن قارون، أي أنّ معظم سورة القصص يتناول قصة موسى (علیه‌السلام) و يتناول قصة قارون.


هذه السورة هي السورة «الثامنة و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «التاسعة و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد النمل. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


لما أمر سبحانه في خاتمة تلك السورة بتلاوة القرآن بين في هذه السورة أن القرآن من طسم و أنه يتلو عليهم من نبأ موسى و فرعون.


افتحتت السورة بالحروف المقطعة و هي من الطواسين. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسول‌اللّه (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»).
و هي أیضاً من المثاني. قال ابن قتیبة: [المثاني] ما ولي المئين من السّور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي: الأحزاب، الحجّ، القصص، النمل، النور، الأنفال ، مریم، العنکبوت، الروم، یس، الفرقان، الحجر، الرعد، سبأ، فاطر، إبراهیم، ص، محمد، لقمان و الزمر.
قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».


۱. الراغب الأصفهاني، حسین، المفردات في غريب القرآن-دار القلم، ج ۱، ص ۶۷۱.    
۲. نووي الجاوي، محمد بن عمر، مراح لبيد لكشف معنى القرآن المجيد، ج ۲، ص ۱۸۷.    
۳. فرات الكوفي، فرات بن ابراهيم، تفسير فرات الكوفي، ص ۳۱۴.    
۴. القصص/السورة۲۸، الآیة۲۵.    
۵. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۲۰۹.    
۶. الخطيب الشربيني، شمس الدين، السراج المنير، ج ۳، ص ۷۹.    
۷. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۲۳۲.    
۸. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۲۳۲.    
۹. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۲۳۲.    
۱۰. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۲۱۵.    
۱۱. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۱۲، ص ۱۶۴-۱۶۵.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۳۷۳.    
۱۳. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۳۷۳.    
۱۴. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۲۱۵.    
۱۵. الطباطبائي، السید محمدحسین، تفسیر الميزان، ج ۱۶، ص ۶.    
۱۶. جعفر، شرف‌الدين، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۲۰۹.    
۱۷. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۱۸. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۳۷۳.    
۱۹. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، ج ۲، ص ۴۷۹.    
۲۰. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۲۱. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۲۲. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار