الأشباه
احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF
هي
الأشياء
التي تشابه وتماثل معاً.
محتويات
۱ - الأشباه في اللغة
۲ - الأشباه في الاصطلاح
۳ - الحكم الإجمالي ومواطن البحث
۴ - المراجع
۵ - المصدر
۱ - الأشباه في اللغة
[
تعديل
]
جمع شبه، و
الشِبْه
-
بالكسر
- والشَبَه- بالفتح و
التحريك
- بمعنى
المثل
، يقال: أشبه الشيءُ الشيءَ، إذا ماثله، وكلّ شيء سواء فإنّها أشباه.
[۱]
المحيط في اللغة، ج۳، ص۳۹۶.
[۲]
المحكم والمحيط الأعظم، ج۴، ص۱۹۳.
[۳]
لسان العرب، ج۷، ص۲۳.
[۴]
القاموس المحيط، ج۴، ص۴۰۹.
[۵]
المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۷۱.
۲ - الأشباه في الاصطلاح
[
تعديل
]
واستعمل
الفقهاء
لفظ أشباه بنفس معناه
اللغوي
ولا يخرج عن ذلك.
۳ - الحكم الإجمالي ومواطن البحث
[
تعديل
]
۱-في باب الزكاة: قال
العلّامة الحلّي
في
التذكرة
: «لو تلفت
الزكاة
وكانت من ذوات
الأمثال
استردّ
المثل
؛ لأنّه
الواجب
على من عليه حقّ من غصب وغيره».
[۶]
التذكرة، ج۵، ص۳۴۶.
۲- اعتبر
الشارع
المماثلة
و
المشابهة
في بعض
كفّارات
الصيد
في
الحجّ
، وذلك فيما كان له بدل على
الخصوص
فإنّه يضمن
ببدله
، وهو كلّ ما له مثل من
النعم
للمشابهة في
الصورة
؛ لأنّه
المنساق
من المماثلة، ولا تضمن
القيمة
كما نصّ عليه الفقهاء،
[۷]
المسالك، ج۲، ص۴۱۴.
[۸]
التذكرة، ج۷، ص۳۹۹.
[۹]
التذكرة، ج۷، ص۴۰۶.
[۱۰]
التذكرة، ج۷، ص۴۰۸.
[۱۱]
الحدائق، ج۱۵، ص۱۷۳.
[۱۲]
الحدائق، ج۱۵، ص۱۹۲.
[۱۳]
الحدائق، ج۱۵، ص۱۹۵.
[۱۴]
مستند الشيعة، ج۱۳، ص۱۵۹.
[۱۵]
مستند الشيعة، ج۱۳، ص۱۷۷.
[۱۶]
جواهر الكلام، ج۲۰، ص۱۸۹.
ففي
النعامة
البدنة
، وفي
البقر الوحشي
البقر الأهلي، وفي الظبي
الشاة
.
و
الأصل
في ذلك قوله تعالى: «فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ»،
[۱۷]
المائدة/سورة ۵، الآية ۹۵.
مضافاً إلى
الأخبار
الخاصّة
[۱۸]
الوسائل، ج۱۳، ص۵، ب ۱ من كفّارات الصيد.
في المقام.
۳- لا
قيمة
عند الفقهاء في
معرفة
شبه
الرجل
بأخيه
و
أبيه
من خلال بعض
العلامات
و
المقادير
- وهو المسمّى
بالقيافة
- و
الحكم
لأجلها
بالنسب
،
[۱۹]
مرآة العقول، ج۳، ص۳۷۹.
[۲۰]
شرح القواعد، ج۱، ص۲۶۱.
[۲۱]
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
بل الإجماع
[۲۲]
المنتهى، ج۲، ص۱۰۱۴ (حجرية).
[۲۳]
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
على
تحريمه
؛ لمنافاته لما هو
كالضروري
من
الشريعة
في أنّ
المدار
في
الإلحاق
بالنسب
الإقرار
أو
الولادة
على
الفراش
.
وقصر بعضهم
التحريم
[۲۴]
المسالك، ج۳، ص۱۲۹.
[۲۵]
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
فيما لو جزم بذلك أو رتّب عليه
محرّماً
، وعليه
فتعليم
ذلك و
تعلّمه
مع عدم
الأمرين
جائز؛ للأصل وغيره.
[۲۶]
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
وقال
العلّامة المجلسي
: «وجوّز أكثر
الأصحاب
العمل بها (القيافة) لردّ
الباطل
مستدلّين بهذه
القصّة
»،
[۲۷]
مرآة العقول، ج۳، ص۳۷۹.
وهي ما رواه في
الكافي
عن
زكريا بن يحيى بن النعمان الصيرفي
[۲۸]
الكافي، ج۱، ص۳۲۲، ح ۱۴.
في إجابة
الإمام الرضا عليه السلام
دعوة
إخوته
للحكم بالقيافة في شأن
الإمام الجواد عليه السلام
.
وهناك مناقشات في هذا
الموضوع
تراجع في محلّها.
۴- يظهر من بعض الفقهاء
المتأخرين
[۲۹]
تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۵۱.
[۳۰]
المكاسبالمحرمة (الخميني)، ج۲، ص۲۸.
[۳۱]
المكاسبالمحرمة (الخميني)، ج۲، ص۳۷۷.
[۳۲]
البيع (الخميني)، ج۴، ص۱۶۲.
[۳۳]
البيع (الخميني)، ج۴، ص۵۹۶.
[۳۴]
التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۱۰، ص۲۷۹.
[۳۵]
مستند العروة (الزكاة)، ج۱، ص۲۴۷.
اعتبار
الاستدلال
بالأشباه و
النظائر
بمثابة
قاعدة
فقهيّة
وإن عبّر عنها
السيّد الخوئي
بحكم الأمثال فيما يجوز وما لا يجوز واحد.
وليس مرادهم
الاعتماد
على
القياس
وأخذ عنصر
التشابه
بين حكمين، بل إمّا نفي
الخصوصية
عن المورد الذي أتى فيه
النصّ
، أو
القطع
بالمناط
الجاري
في الطرفين، أو حصول حالة
اطمئنان
شخصي ناتج عن تجميع
القرائن
و
الشواهد
بحيث يفهم أنّ النصوص بصدد
تأسيس
حكم عام يسري على أطراف اخرى، وإلّا فالقياس ليس من مذهب
الإمامية
، كما هو واضح.
وتجدر
الإشارة
أخيراً إلى أنّ هناك نوعاً من
التصنيف
الفقهي عند
علماء
الإمامية يسمّى بالأشباه والنظائر، ويقصد به جمع أحكام فقهية تتشابه في أمرٍ ما، وقد اشتهر بذلك
يحيى بن سعيد الحلّي
حيث ألّف كتاباً سمّاه
نزهة الناظر في الجمع بين الأشباه والنظائر
.
۴ - المراجع
[
تعديل
]
۱.
↑
المحيط في اللغة، ج۳، ص۳۹۶.
۲.
↑
المحكم والمحيط الأعظم، ج۴، ص۱۹۳.
۳.
↑
لسان العرب، ج۷، ص۲۳.
۴.
↑
القاموس المحيط، ج۴، ص۴۰۹.
۵.
↑
المعجم الوسيط، ج۱، ص۴۷۱.
۶.
↑
التذكرة، ج۵، ص۳۴۶.
۷.
↑
المسالك، ج۲، ص۴۱۴.
۸.
↑
التذكرة، ج۷، ص۳۹۹.
۹.
↑
التذكرة، ج۷، ص۴۰۶.
۱۰.
↑
التذكرة، ج۷، ص۴۰۸.
۱۱.
↑
الحدائق، ج۱۵، ص۱۷۳.
۱۲.
↑
الحدائق، ج۱۵، ص۱۹۲.
۱۳.
↑
الحدائق، ج۱۵، ص۱۹۵.
۱۴.
↑
مستند الشيعة، ج۱۳، ص۱۵۹.
۱۵.
↑
مستند الشيعة، ج۱۳، ص۱۷۷.
۱۶.
↑
جواهر الكلام، ج۲۰، ص۱۸۹.
۱۷.
↑
المائدة/سورة ۵، الآية ۹۵.
۱۸.
↑
الوسائل، ج۱۳، ص۵، ب ۱ من كفّارات الصيد.
۱۹.
↑
مرآة العقول، ج۳، ص۳۷۹.
۲۰.
↑
شرح القواعد، ج۱، ص۲۶۱.
۲۱.
↑
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
۲۲.
↑
المنتهى، ج۲، ص۱۰۱۴ (حجرية).
۲۳.
↑
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
۲۴.
↑
المسالك، ج۳، ص۱۲۹.
۲۵.
↑
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
۲۶.
↑
جواهر الكلام، ج۲۲، ص۹۲.
۲۷.
↑
مرآة العقول، ج۳، ص۳۷۹.
۲۸.
↑
الكافي، ج۱، ص۳۲۲، ح ۱۴.
۲۹.
↑
تحرير الوسيلة، ج۲، ص۴۵۱.
۳۰.
↑
المكاسبالمحرمة (الخميني)، ج۲، ص۲۸.
۳۱.
↑
المكاسبالمحرمة (الخميني)، ج۲، ص۳۷۷.
۳۲.
↑
البيع (الخميني)، ج۴، ص۱۶۲.
۳۳.
↑
البيع (الخميني)، ج۴، ص۵۹۶.
۳۴.
↑
التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۱۰، ص۲۷۹.
۳۵.
↑
مستند العروة (الزكاة)، ج۱، ص۲۴۷.
۵ - المصدر
[
تعديل
]
الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۱۸۱-۱۸۲.
اكتب مقالا
عن ويكي فقه
الصفحة الرئيسية
يشارك
ایتا
تلگرام
واتساپ
أحدَث المقالات المضافة
بحث
مقاله
مدرسه الفقاهه
المكتبة لمدرسة الفقاهة
ویکی پرسش
الأدوات
مقالة عشوائية
فهرس أبجدي
دليل ويكي فقه
دليل مصور
ادخل / أنشئ حسابا
فارسی
|
اردو
|
Türkçe
أحدَث المقالات المضافة
بحث
مقاله
استعراض للتاريخ
تعديل
اقرأ
الصفحة الرئيسية
اكتب مقالا
أحدَث المقالات المضافة
يشارك
ایتا
تلگرام
واتساپ
مدرسه الفقاهه
المكتبة لمدرسة الفقاهة
ویکی پرسش
الأدوات
مقالة عشوائية
فهرس أبجدي
دليل ويكي فقه
دليل مصور