• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة الفرقان
الإحصائات
السورة۲۵
عدد الآیات ۷۷
عدد الکلمات ۸۹۲
عدد الحروف ۳۷۳۳
الجزء۱۸
النزول
بترتیب المصحف۲۵
بترتیب النزول ۴۲
مکان النزول مکیة
اسماء السورهسورةالفرقان، سورة تبارَکَ

سورة الفرقان هي السورة الخامسة والعشرون وإحدى سور المكية، وهي تدخل في الجزئين الثامنة عشرة والتاسعة عشر من القرآن. والفرقان يعني فصل الحق عن الباطل. وتؤكد هذه السورة على موضوعات التوحيد، البعث، النبوة، محاربة عبادة الأوثان، وتذكر صفات المؤمنين الحقيقيين في آياتها الأخيرة. آيتها الستون مستحبة للسجود، ومن آياتها المشهورة الآية ۳۰ (هجر القرآن)، ۵۳ (فصل البحار المالحة والعذبة)، ۵۹ (خلق العالم في ستة أيام).
ومن الأجزاء المهمة في هذه السورة شرح صفات عباد الرحمن وهم عباد الله المخلصون.
وأما فضل قراءة هذه السورة فقد روي عن النبي (صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلّم) أن من قرأ سورة الفرقان بعث يوم القيامة رسولا وهو يؤمن بقدوم يوم القيامة. ولا شك أن من في القبور سيبعثون. كما يدخل الجنة بغير حساب.



الفرقان:كلام اللّه تعالى، لفرقه بين الحقّ و الباطل في الاعتقاد، و الصّدق و الكذب في المقال، و الصالح و الطّالح في الأعمال، و ذلك في القرآن و التوراة و الإنجيل.


سورة الفرقان، سورة تبارک.
[۲] رضایي اصفهاني، محمدعلی، تفسير قرآن مهر، ج ۱۴، ص ۲۲۹.



«سورة الفرقان»؛ قد سمّيت هذه السورة بهذا الاسم، لقوله تعالى في أوّلها: «تَبارَكَ الَّذِي نزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً».
«سورة تبارک»؛ سمّيت سورة تبارک؛ لافتتاحها بتلک الکلمة، و قول أبي‌الحسن (عليه‌السلام) قال: ««يا بن عمار لا تدع قراءة «تبارك الذي نزل الفرقان على عبده» فإن من قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا و لم يحاسبه و كان منزلته في الفردوس الأعلى»».


هي سبع و سبعون آية.


هي ثمانمائة و اثنتان و تسعون كلمة. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الکلمات القرآنيّة مختلفة)


هي ثلاثة آلاف و سبعمائة و ثلاثة و ثلاثون حرفا. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في عدد الحروف القرآنيّة مختلفة)


ترمي هذه السورة إلى بيان الغرض من نزول القرآن، و هو أن يكون نذيرا للعالمين، و الكلام فيها على هذا الغرض ينقسم إلى قسمين: أوّلهما في دفع ما أوردوه عليه من شبه و تأييده بما وقع قبله من النّذر الأولى، و ثانيهما في بيان عدم تأثّرهم بذلك لتكبّرهم و جهلهم.


هذه السورة بحكم كونها من السور المكية، فإن أكثر ارتكازها على المسائل المتعلقة بالمبدأ، المعاد، بيان نبوة النّبي (صلّى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم)، المواجهة مع الشرك و المشركين، الإنذار من العواقب الوخيمة للكفر، عبادة الأصنام و الذنوب. و تتألف هذه السورة في مجملها من ثلاثة أقسام:
القسم الأوّل: الذي يشكل مطلع هذه السورة، يدحض منطق المشركين بشدّة، و يستعرض ذرائعهم، و يردّ عليها، و يخوفهم من عذاب اللّه، حساب يوم القيامة، و عقوبات جهنم الأليمة و يذكّرهم بمقاطع من قصص الأقوام الماضية الذين افترستهم على أثر مخالفتهم لدعوة الأنبياء (علیهم‌السلام) الشدائد، البلايا و العقوبات؛ و ذلك على سبيل الدرس و العبرة لهؤلاء المشركين المعاندين.
في القسم الثاني: لأجل إكمال هذا البحث، تبحث الآيات بعض دلائل التوحيد، مظاهر عظمة اللّه في الأكوان، بدءا من ضياء الشمس إلى ظلمة، عتمة الليل، هبوب الرياح، نزول الأمطار، إحياء الأراضي الموات، خلق السماوات و الأرضين في ستة أيّام، خلق الشمس و القمر، سيرهما المنظم في الأفلاك السماوية، و ما شابه ذلك.
فالقسم الأوّل في الحقيقة يحدد مفهوم (لا إله)، و القسم الثّاني يحدد مفهوم (إلّا اللّه).
القسم الثالث: مختصر جذاب جدّا، و جامع لصفات المؤمنين الحقيقيين (عباد الرحمن) و عباد اللّه المخلصين، في مقايسة مع الكفار المتعصبين الذين ذكروا في القسم الأوّل، فتتحدد منزلة كل من الفريقين تماما. كما أنّنا سنرى أنّ هذه الصفات مجموعة من الاعتقاديات و الأعمال الصالحة و مكافحة الشهوات، و امتلاك الوعي الكافي، و الإحساس و الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية.


أبي بن كعب قال: قال رسول‌الله (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله): «من قرأ سورة الفرقان بعث يوم القيامة و هو يؤمن أن الساعة آتية لا ريب فيها و أن الله يبعث من في القبور و دخل الجنة بغير حساب».
کان روى إسحاق بن عمار عن أبي‌الحسن الرضا (علیه‌السلام) قال: يا بن عمار لا تدع قراءة «تبارك الذي نزل الفرقان على عبده» فإن من قرأها في كل ليلة لم يعذبه الله أبدا و لم يحاسبه و كان منزلته في الفردوس الأعلى.


مكية كلها عن مجاهد و قتادة و قال ابن عباس: إلا ثلاث آيات منها نزلت بالمدينة من قوله «وَ الَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلهاً آخَرَ» إلى قوله «غَفُوراً رَحِيماً».


نزلت سورة الفرقان بعد سورة يس، و نزلت سورة يس بعد سورة الجن، و كان نزول سورة الجن في رجوع النبي (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله) من الطائف، و كان قد سافر إليها في السنة العاشرة من بعثته، فيكون نزول سورة الفرقان في السنة نفسها، و تكون من السّور التي نزلت بين الهجرة إلى الحبشة و بين سورة الإسراء.


يكون نزول سورة الفرقان في السنة العاشرة من البعثة، و تكون من السور التي نزلت بين الهجرة إلى الحبشة و الإسراء. و هي فترة تميزت بقسوة مشركي مكة و عنفهم و رغبتهم في القضاء على الدعوة بكل سبيل، و لذلك تبدو سورة الفرقان و كأنها إيناس لرسول‌اللّه (صلي‌الله‌عليه‌و‌آله)، و تسرية له و تطمين؛ و هو يواجه مشركي قريش و عنادهم و تعنّتهم معه، و جدالهم بالباطل، و وقوفهم في وجه الهدى، و صدّهم عنه.


هذه السورة هي السورة «الخامسة و العشرون» من القرآن بترتيب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الثانية و الأربعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد يس. (الجدير بالذکر أنّ الأقوال في ترتيب السور القرآنية حسب النزول مختلفة).


اتصلت هذه السورة بسورة النور اتصال النظير بالنظير فإن مختتم تلك السورة تضمن «إِنَّ لِلَّهِ ما فِي السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» و إنه بكل شي ء عليم و مفتتح هذه السورة أن «لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ» سبحانه من قدير حكيم.


هذه السورة من المثاني. قال ابن قتیبة: [المثاني] ما ولي المئين من السّور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي: الأحزاب، الحجّ، القصص، النمل، النور، الأنفال ، مریم، العنکبوت، الروم، یس، الفرقان، الحجر، الرعد، سبأ، فاطر، إبراهیم، ص، محمد، لقمان و الزمر.
قال رسول‌اللّه (صلى‌اللّه‌عليه‌وآله‌وسلّم): «أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل».
تختم آیات هذه السورة بالتنوین. و هي ثاني سورة تبدأ بكلمة «تبارك» و سورة الملک هي الأخرى بدأت بـهذه الکلمة.
و في الآية «الستين» من هذه السورة سجدة التلاوة.


۱. الزبيدي، المرتضى، تاج العروس من جواهر القاموس، ج ۱۳، ص ۳۹۷.    
۲. رضایي اصفهاني، محمدعلی، تفسير قرآن مهر، ج ۱۴، ص ۲۲۹.
۳. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۱.    
۴. شرف‌الدین، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۱۱.    
۵. العروسي الحويزي، الشيخ عبد علي، تفسير نور الثقلين، ج ۴، ص ۲.    
۶. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۲۲.    
۷. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۲۲.    
۸. الثعلبي، محمد بن إبراهیم، الكشف و البيان، ج ۷، ص ۱۲۲.    
۹. شرف‌الدین، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۱۱.    
۱۰. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۱۱، ص ۱۸۵ و ۱۸۶.    
۱۱. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۵۰.    
۱۲. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۶۸.    
۱۳. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۷۰.    
۱۴. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۵۰.    
۱۵. شرف‌الدین، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۱۱.    
۱۶. شرف‌الدین، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۶، ص ۱۰۵.    
۱۷. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۱۸. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۶۴.    
۱۹. الفرقان/السورة۲۵، الآیة۴۲.    
۲۰. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۷، ص ۲۵۰.    
۲۱. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۲۲. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۲۳. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار