• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاعتكاف

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



وهو اللبث  في  مسجد جامع  ثلاثة أيام فصاعدا  صائما   للعبادة .




الاعتكاف: وزان افتعال، من عكف على الشي‏ء من باب قعد، بمعنى أقبل عليه مواظباً، إذا لازمه وواظب عليه، وعكف فلان في المسجد واعتكف، أي أقام به ولازمه وحبس نفسه فيه لا يخرج منه إلّا لحاجة الإنسان.
[۲] القاموس المحيط، ج۳، ص۲۵۷.
[۳] تاج العروس، ج۶، ص۲۰۳.

وعكفت الشي‏ء: حبسته، وعكفته عن حاجته: منعته.
[۵] المصباح المنير، ج۱، ص۴۲۴.
والاعتكاف: الاحتباس ؛ لأنّه حبس النفس عن التصرّفات العاديّة.
[۶] النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۲۸۴.
[۷] لسان العرب، ج۹، ص۳۴۱.
[۸] المصباح المنير، ج۱، ص۴۲۴.




الاعتكاف: هو اللبث في المسجد للعبادة بشروط خاصّة، وقد اختلفت كلمات الفقهاء في تعريفه، وإليك فيما يلي بعض عباراتهم:
قال المحقق الحلي : «هو اللبث المتطاول للعبادة».
[۹] الشرائع، ج۱، ص۲۱۵.

وناقش فيه الشهيد الثاني بعدم كونه مانعاً، حيث قال: «هذا التعريف ليس بجيّد؛ لأنّه يدخل فيه مطلق اللبث الطويل لأجلها، سواء أكان في مسجد أم في غيره، صائماً أم غير صائم، بنيّة الاعتكاف وعدمها، وليس كلّ ذلك اعتكافاً».
وقال العلّامة الحلّي: «إنّه عبارة عن لبث مخصوص للعبادة».
واستجوده الشهيد الثاني، حيث قال: «وهو تعريف جيّد؛ لأنّ المخصوص يخرج منه ما ليس بمراد وإن كان موجباً للإجمال».
وقال الشهيد الأول : «هو اللبث في‏ مسجد جامع ثلاثة أيّام فصاعداً صائماً للعبادة».
وقال بعض المتأخّرين: «هو اللبث في المسجد بقصد العبادة».
[۱۶] تحريرالوسيلة، ج۱، ص۲۷۷.
إلى غير ذلك من تعريفاتهم.
وسيأتي- إن شاء اللَّه تعالى- في بحث الشروط الحديث عن أنّ اللبث بنفسه عبادة أم أنّه مقدّمة لعبادة اخرى خارجة عنه.




۳.۱ - الجوار


وهو الملاصقة في السكنى،
[۱۷] المصباح المنير، ج۱، ص۱۱۴.
وقد فسّر بالاعتكاف.
[۱۸] النهاية (ابن الأثير)، ج۱، ص۳۱۳.

والمجاورة : الاعتكاف في المسجد،
[۲۰] القاموس المحيط، ج۱، ص۷۳۱.
وقد ورد في الحديث: «أنّ رسول اللّه صلى الله عليه وآله كان يجاور بحراء ويجاور في العشر الأواخر من رمضان ».
[۲۱] النهاية (ابن الأثير)، ج۱، ص۳۱۳.

والذي يبدو أنّ الجوار يطلق على غير الاعتكاف أيضاً وإن عبّر عن الاعتكاف أحياناً به.

۳.۲ - الخلوة


وهي من خلا المكان والشي‏ء، إذا لم يكن فيه أحدٌ، ولا شي‏ء فيه وهو خالٍ، ومنه خلا الرجل بنفسه إذا وقع في مكان خالٍ لا يزاحم فيه.
[۲۲] المفردات، ج۱، ص۲۹۸.
[۲۳] لسان العرب، ج۴، ص۲۰۵.
[۲۴] تاج العروس، ج۵، ص۱۴۱.

والاعتكاف قد يكون مع الآخرين بنفس المكان المعدِّ لذلك، فالمعتكف قد ينفرد بنفسه، وقد لا ينفرد.
كما أنّ الخلوة قد تكون اعتكافاً وقد لا تكون عبادةً أصلًا فالنسبة هي العموم والخصوص من وجه.

۳.۳ - الرباط والمرابطة


الرباط: هو الملازمة والمواظبة على الأمر وملازمة ثغر العدوّ.
والمرابطة: أن يربط كلّ من الفريقين خيلًا لهم في ثغره وكلّ معدّ لصاحبه، فسمّي المقام في الثغر رباطاً، والمرابطة
أيضاً حبس الرجل نفسه على تحصيل معالم الدين.
[۲۵] المفردات، ج۱، ص۳۳۸.
[۲۶] لسان العرب، ج۵، ص۱۱۲.
[۲۷] القاموس المحيط، ج۲، ص۵۳۲.
[۲۸] مجمع البحرين، ج۲، ص۶۶۶.
[۲۹] تاج العروس، ج۵، ص۱۴۱.

والنسبة بين الاعتكاف والرباط هي العموم والخصوص المطلق؛ لأنّ في الاعتكاف مرابطةً على عبادة خاصّة ومواظبة، وليس كل رباط اعتكافاً بالمعنى المصطلح.

۳.۴ - الانفراد


انفرد الرجل بنفسه، أي انقطع وتنحّى، وفرد الرجل إذا تفقّه واعتزل الناس، وخلا بمراعاة الأمر والنهي والعبادة.
[۳۱] النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۴۲۵.
[۳۲] لسان العرب، ج۱۰، ص۲۱۵.
[۳۳] المصباح المنير، ج۱، ص۴۶۷.
[۳۴] القاموس المحيط، ج۳، ص۶۱۳.
[۳۵] تاج العروس، ج۲، ص۴۴۹.

والاعتكاف أحد أشكال الانفراد أحياناً، لكنه قد يكون مع الناس في المسجد.

۳.۵ - العزلة


وهي الانقطاع عن الناس، ومن فوائدها الفراغ للعبادة والفكر والاستئناس بمناجاة اللَّه تعالى وغيرها.
[۳۶] التحفة السنيّة، ج۴، ص۱۴۰.

والنسبة بينها وبين الاعتكاف كالنسبة بين الانفراد والاعتكاف.

۳.۶ - الرهبانية


وهي الاعتزال عن الناس إلى دير أو كهف أو مغارة طلباً للعبادة.
[۳۷] معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۱۸.

والرهبانية بمعناها المتقدم أعم من الاعتكاف، لكنّها بمعناها المصطلح في الديانة المسيحية الحالية مباينة له؛ لاشتمالها على قيود مقوّمة ليست في الاعتكاف من حيث الزمان والأفعال.



اتّفق المسلمون
[۳۸] المنتهى، ج۹، ص۴۶۷.
على أنّ مشروعيّة الاعتكاف ثابتة على وجه الندب في شريعتنا ، بل والشرائع السابقة. ويدلّ عليه:

۴.۱ - الكتاب


قال تعالى: «أَن طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ»،
وقوله تعالى: «وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ».

۴.۲ - السنة


السنّة القوليّة والفعليّة : منها: خبر السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجتين وعمرتين ».
ومنها: ما ورد عن الحلبي عن أبي عبداللَّه عليه السلام أنّه قال: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد، وضربت له قبّة من شعر، وشمّر المئزر، وطوى فراشه».
ومنها: ما ورد عن أبي العبّاس عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «اعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله في شهر رمضان في العشر الاولى، ثمّ اعتكف في الثانية في العشر الوسطى، ثمّ اعتكف في الثالثة في العشر الأواخر، ثمّ لم يزل صلى الله عليه وآله يعتكف في العشر الأواخر».

۴.۳ - الإجماع


إجماع الطائفة والمذهب، بل‏ ادّعى المحقق النجفي عليه إجماع المسلمين.

۴.۴ - السيرة


السيرة المتشرعية القطعيّة، بل الضرورة الفقهية.
[۵۵] مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۵.




الاعتكاف مستحب في أصل الشرع ، مندوب إليه، مرغّب فيه، وفيه فضل كبير؛ وذلك لما ورد عن السكوني عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله: اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجّتين وعمرتين».
وما ورد عن أبي عبد اللَّه عليه السلام أنّه قال: «كانت بدر في شهر رمضان فلم يعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله، فلمّا أن كان من قابل اعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله عشرين: عشراً لعامه، وعشراً قضاء لما فاته».
وتختلف فضيلة الاعتكاف باختلاف فضيلة الزمان كشهر رمضان، والمكان ككونه في مسجد الحرام ، فللمسجد الحرام فضل على ما عداه، ثمّ مسجد النبي صلى الله عليه وآله، ثمّ مسجد الكوفة ، ثمّ مسجد البصرة ، ثمّ مسجد المدائن ، ثمّ مسجد بُراثا ، ثمّ باقي المساجد مرتّبة، ثمّ ما زادت جماعة الناس فيه فضيلته زائدة على غيره، وما كان في البقاع المشرّفة كالنجف ونحوه على غيره.
[۵۹] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۲.




يستفاد من مطاوي الروايات أنّ الحكمة فيه هي تربية النفوس، بالانزواء عن الناس تحفّظاً من آفاتهم، والتجرّد للذكر عن الشواغل الخارجة، وترك الذنوب خشية أو حياء أو إصابة أخ مستفاد في اللَّه أو علم مستطرف أو كلمة تدلّه على هدى أو تردّه عن ردى أو رحمة منتظرة.
[۶۰] التحفة السنيّة، ج۱، ص۳۲۸.
[۶۱] البحار، ج۸۴، ص۳، ح ۷۳.
وفيه أيضاً استغراق المعتكف أوقاته في الصلاة إمّا حقيقةً أو حكماً.



أقسام الاعتكاف.



الاعتكاف مستحبّ دائماً وفي أيّ وقت، إلّا الأوقات التي لا يصحّ فيها الصوم كالعيدين؛ لأنّ من شرطه الصوم .
[۶۲] المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.
[۶۴] الشرائع، ج۱، ص۲۱۵.

وأفضل ما يعتكف الإنسان فيه من الأوقات شهر رمضان؛ وذلك لما ورد عن السكوني عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام قال: «قال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: اعتكاف عشر في شهر رمضان تعدل حجّتين وعمرتين».
وأفضله العشر الأواخر منه؛
[۷۱] المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.
[۷۷] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۳.
لمزيّة الاهتمام بشأنه في هذا الوقت، كما يظهر من صحيحة أبي العباس عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «اعتكف رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم في شهر رمضان في العشر الاولى، ثمّ اعتكف في الثانية في العشر الوسطى، ثمّ اعتكف في الثالثة في العشر الأواخر، ثمّ لم يزل صلى الله عليه وآله وسلم يعتكف في العشر الأواخر».
فإنّ مواظبة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تكشف عن مزيد الفضل في هذا الوقت، بل نفس حكاية الإمام عليه السلام عن ذلك تدلّ على مزيد الفضل في هذا الوقت؛ لوضوح كون الإمام عليه السلام في مقام الحثّ والترغيب لا مجرّد نقل التاريخ.
[۸۲] مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۵.
‏ واستدلّ على أفضليّة العشر الأواخر بأنّ ليلة القدر داخلة فيها.
[۸۳] المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.

وقال في كشف الغطاء : «والظاهر اختلاف مراتب الرجحان باختلاف فضيلة الصوم في الأوقات والشهور، فلفعله في شعبان امتياز على رجب ، ولرجب امتياز على غيره، وهكذا».
[۸۵] كشف الغطاء، ج۴، ص۹۷.




ذكر الفقهاء لصحّة الاعتكاف عدّة شروط لابدّ من توفّرها في المعتكف، وهي على ما يلي:

۹.۱ - الإسلام


فلا يصحّ الاعتكاف من الكافر ؛
[۸۶] المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
لأنّه عبادة تتوقّف على الصوم، واللبث في المساجد، وقصد القربة ، وكلّها متعذّرة من الكافر.
والظاهر اعتبار ذلك ابتداءً واستدامة، فلو ارتدّ في الأثناء بطل اعتكافه وإن رجع كالصوم،
[۹۲] الشرائع، ج۱، ص۲۲۰.
بل هنا أولى؛ للنهي حينئذٍ عن اللبث في المسجد، ووجوب إخراجه‏ منه إجماعا .
[۹۴] المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
[۹۶] الشرائع، ج۱، ص۲۲۰.
[۱۰۲] مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۷۴.

واشترط بعض الفقهاء في صحّته أيضاً الإيمان ، فلا يصحّ الاعتكاف من المخالف؛ استناداً إلى أنّ الإيمان معتبر في العبادات، وهناك روايات دلّت على أنّ صحّة العبادات بأسرها منوطة بالإيمان بإمامة الأئمة الإثني عشر عليهم السلام.
[۱۰۶] مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۸.


۹.۲ - العقل


فلا يصحّ الاعتكاف من المجنون ولو أدواراً في دوره، ولا من السكران وغيره من فاقدي العقل؛ لأنّ المناط في الثواب والعقاب والمدار في الطاعة والعصيان هو العقل، ولأنّه لا قصد بدون العقل، والقصد من ضروريات العبادة.

۹.۳ - البلوغ


صرّح جملة من الفقهاء بأنّه يشترط في المعتكف أن يكون بالغاً ، فلا يصحُّ الاعتكاف من غير البالغ؛ لعدم الاعتبار بفعله.
[۱۱۲] المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
[۱۱۶] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۴.
وهذا الشرط مبنيّ على أنّ عبادة الصبيّ ليست صحيحة لا تمريناً ولا شرعيّة.
وقد اختار بعض آخر عدم اشتراط البلوغ،
[۱۱۷] الوسيلة، ج۱، ص۱۵۲.
بناءً على صحّة عبادة الصبيّ، فيصحّ اعتكاف الصبيّ المميّز، كما يصحّ منه صوم التطوّع؛ لأنّه من أهل العبادة.
وأمّا الصبيّ غير المميّز فلا يصحّ منه الاعتكاف؛ لعدم الاعتبار بفعله أو لعدم تأتّي القصد التام منه.

۹.۴ - الطهارة


لا يصحّ الاعتكاف من الجنب ابتداءً؛ وذلك لأنّه ممنوع من اللبث في المسجد، قال تعالى: «وَلَا جُنُباً إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ».
وكذا لا يصحّ الاعتكاف من الحائض والنفساء ؛ وذلك لأنّهما ممنوعتان عن اللبث في المسجد، ولا يصحّ الاعتكاف إلّا في مسجدٍ، ولأنّ الصوم شرط في صحة الاعتكاف، والحيض والنفاس لا يجامعه.



أفعال الاعتكاف .



ما يحرم على المعتكف فعله .



يجوز للمعتكف النظر في معاشه، والخوض في المباح المحتاج إليه، وأن يتزيّن برفيع الثياب ويخيط ويكتب وما أشبه ذلك إذا اضطرّ إليه.
[۱۲۹] المبسوط، ج۱، ص۳۹۸.
[۱۳۰] الشرائع، ج۱، ص۲۱۹.

قال الشهيد الثاني : «أمّا النظر فيما يضطرّ إليه من المعاش فلا ريب في جوازه، وأمّا ما لا يحتاج إليه والخوض في المباح بغير فائدة دينيّة فينبغي للمعتكف تجنّبه».
وقال السيد الخوئي : «أمّا الاشتغال بالمباحات فلا ينبغي الشكّ في جوازه أيضاً سواء أقلنا بأنّ الاعتكاف بنفسه عبادة كما قرّبناه أم أنّه مقدّمة للعبادة كما ذكره بعضهم، أمّا على الأوّل فواضح؛ إذ لا موجب للاشتغال بعبادة اخرى زائدة على الفرائض اليوميّة فله صرف بقيّة وقته في المباحات، وأمّا على الثاني فكذلك؛ إذ ليس المراد أن يعتكف ليعبد اللَّه تعالى في تمام الأيّام الثلاثة، ولعلّ ذلك غير ميسور لغالب الناس، بل ليعبده في الجملة، وعلى كلّ حال فما كان مباحاً لغير المعتكف مباح له أيضاً».
[۱۳۴] مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۴۶۲.




يستحبّ في الاعتكاف المحافظة على العبادات من تلاوة أو دعاء أو صلاة أو تدريس أو تعلّم أو تعليم أو ذكر أو تعزية أو مدح لأهل اللَّه بشعر أو نثر أو استماعها أو قضاء حوائج المؤمنين أو خدمة المعتكفين أو إصلاح بناءٍ في المسجد أو كنسه أو فرشه إلى غير ذلك.
[۱۳۷] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۸.

وقد رجّح جمع من الفقهاء التلاوة والتدريس على الصلاة ندباً،
[۱۳۸] المبسوط، ج۱، ص۴۰۱.
ومن كان عليه فرض صلاة أو غيرها بإجارة أو بدونها، فالاشتغال به أولى من فعل الندب.
[۱۴۲] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۸.

قال العلّامة الحلّي : «وينبغي للمرأة إذا اعتكفت أن تستتر بشي‏ء؛ لأنّ أزواج النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم لمّا أردن الاعتكاف امرن بأبنيتهنّ فضربن في المسجد،
[۱۴۳] سنن أبي داود، ج۲، ص۳۳۱، ح ۲۴۶۴.
ولأنّ المسجد يحضره الرجال وقد امرن بالاختفاء عنهم. وينبغي أن تضرب خباءها في ناحية المسجد لا في وسطه؛ لئلّا يمنع من اتّصال الصفوف. وكذا يستحبّ للرجل‏ أيضاً أن يستتر بشي‏ء، روى الجمهور عن أبي سعد أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله اعتكف في قبّة تركيّة على سدّتها قطعة حصير، قال: فأخذ الحصير بيده فنحّاها في ناحية القبّة، ثمّ أطلع رأسه فكلّم الناس.
[۱۴۴] السنن الكبرى (البيهقي)، ج۴، ص۳۱۵.
ومن طريق الخاصة ما رواه ابن بابويه - في الصحيح- عن الحلبي عن أبي عبد اللَّه عليه السلام قال: «كان رسول اللَّه صلى الله عليه وآله إذا كان العشر الأواخر اعتكف في المسجد وضربت له قبّة من شعر وشمّر المئزر وطوى فراشه». ولأنّه أستر له وأخفى لعمله، وربّما احتاج إلى الأكل والنوم ، وينبغي له سترهما عن الناس».
[۱۴۷] المنتهى، ج۹، ص۵۱۸.

ويستحبّ فيه أيضاً المداومة على العبادات وإحياء الليالي بها، كما كان يفعل النبي صلى الله عليه وآله.
...... - وكذا يستحب طلب المعتكفين وإضافتهم والاجتماع معهم في الدعاء والأعمال وتنبيههم على واجبات الاعتكاف ومحرّماته ومكروهاته ومصحّحاته ومفسداته.
[۱۴۸] كشف الغطاء، ج۴، ص۱۱۰- ۱۱۱.




مفسدات الاعتكاف .



ما يترتب على فساد الاعتكاف .



نذر الاعتكاف .


 
۱. الصحاح، ج۴، ص۱۴۰۶.    
۲. القاموس المحيط، ج۳، ص۲۵۷.
۳. تاج العروس، ج۶، ص۲۰۳.
۴. الصحاح، ج۴، ص۱۴۰۶.    
۵. المصباح المنير، ج۱، ص۴۲۴.
۶. النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۲۸۴.
۷. لسان العرب، ج۹، ص۳۴۱.
۸. المصباح المنير، ج۱، ص۴۲۴.
۹. الشرائع، ج۱، ص۲۱۵.
۱۰. المسالك، ج۲، ص۹۱.    
۱۱. التذكرة، ج۶، ص۲۳۹.    
۱۲. المسالك، ج۲، ص۹۱.    
۱۳. الدروس، ج۱، ص۲۹۸.    
۱۴. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۶۷.    
۱۵. الوسيلة، ج۱، ص۱۵۲.    
۱۶. تحريرالوسيلة، ج۱، ص۲۷۷.
۱۷. المصباح المنير، ج۱، ص۱۱۴.
۱۸. النهاية (ابن الأثير)، ج۱، ص۳۱۳.
۱۹. الصحاح، ج۲، ص۶۱۸.    
۲۰. القاموس المحيط، ج۱، ص۷۳۱.
۲۱. النهاية (ابن الأثير)، ج۱، ص۳۱۳.
۲۲. المفردات، ج۱، ص۲۹۸.
۲۳. لسان العرب، ج۴، ص۲۰۵.
۲۴. تاج العروس، ج۵، ص۱۴۱.
۲۵. المفردات، ج۱، ص۳۳۸.
۲۶. لسان العرب، ج۵، ص۱۱۲.
۲۷. القاموس المحيط، ج۲، ص۵۳۲.
۲۸. مجمع البحرين، ج۲، ص۶۶۶.
۲۹. تاج العروس، ج۵، ص۱۴۱.
۳۰. الصحاح، ج۲، ص۵۱۸.    
۳۱. النهاية (ابن الأثير)، ج۳، ص۴۲۵.
۳۲. لسان العرب، ج۱۰، ص۲۱۵.
۳۳. المصباح المنير، ج۱، ص۴۶۷.
۳۴. القاموس المحيط، ج۳، ص۶۱۳.
۳۵. تاج العروس، ج۲، ص۴۴۹.
۳۶. التحفة السنيّة، ج۴، ص۱۴۰.
۳۷. معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۱۸.
۳۸. المنتهى، ج۹، ص۴۶۷.
۳۹. النهاية، ج۱، ص۱۷۰.    
۴۰. المدارك، ج۶، ص۳۰۸.    
۴۱. الحدائق، ج۱۳، ص۴۵۵.    
۴۲. الرياض، ج۵، ص۵۰۳.    
۴۳. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۵۴۳.    
۴۴. التذكرة، ج۶، ص۲۳۹.    
۴۵. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۲۵.    
۴۶. البقرة/سورة ۲، الآية ۱۸۷.    
۴۷. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۳، ب ۱ من الاعتكاف.    
۴۸. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۴، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۳.    
۴۹. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۳، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۱.    
۵۰. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۴، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۴.    
۵۱. التذكرة، ج۶، ص۲۳۹.    
۵۲. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۵۱.    
۵۳. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۵۶۱.    
۵۴. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۰.    
۵۵. مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۵.
۵۶. النهاية، ج۱، ص۱۷۰.    
۵۷. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۴، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۳.    
۵۸. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۳، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۲.    
۵۹. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۲.
۶۰. التحفة السنيّة، ج۱، ص۳۲۸.
۶۱. البحار، ج۸۴، ص۳، ح ۷۳.
۶۲. المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.
۶۳. السرائر، ج۱، ص۴۲۳.    
۶۴. الشرائع، ج۱، ص۲۱۵.
۶۵. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۶۶.    
۶۶. القواعد، ج۱، ص۳۸۹.    
۶۷. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۵۲.    
۶۸. النهاية، ج۱، ص۱۷۰.    
۶۹. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۴، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۳.    
۷۰. المقنع، ج۱، ص۲۱۰.    
۷۱. المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.
۷۲. النهاية، ج۱، ص۱۷۰.    
۷۳. المهذب، ج۱، ص۲۰۴.    
۷۴. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۶۶.    
۷۵. القواعد، ج۱، ص۳۸۸.    
۷۶. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۵۲.    
۷۷. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۳.
۷۸. الرياض، ج۵، ص۵۰۳.    
۷۹. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۰.    
۸۰. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۶۷.    
۸۱. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۴، ب ۱ من الاعتكاف، ح ۴.    
۸۲. مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۵.
۸۳. المبسوط، ج۱، ص۳۹۵.
۸۴. القواعد، ج۱، ص۳۸۸.    
۸۵. كشف الغطاء، ج۴، ص۹۷.
۸۶. المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
۸۷. السرائر، ج۱، ص۴۲۱.    
۸۸. القواعد، ج۱، ص۳۹۰.    
۸۹. المسالك، ج۲، ص۹۲.    
۹۰. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۶۴.    
۹۱. مستمسك العروة، ج۸، ص۵۵۶.    
۹۲. الشرائع، ج۱، ص۲۲۰.
۹۳. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۱.    
۹۴. المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
۹۵. السرائر، ج۱، ص۴۲۱.    
۹۶. الشرائع، ج۱، ص۲۲۰.
۹۷. القواعد، ج۱، ص۳۹۰.    
۹۸. المسالك، ج۲، ص۹۲.    
۹۹. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۶۴.    
۱۰۰. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۱.    
۱۰۱. مستمسك العروة، ج۸، ص۵۵۶.    
۱۰۲. مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۷۴.
۱۰۳. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۱.    
۱۰۴. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۶۸.    
۱۰۵. مستمسك العروة، ج۸، ص۵۳۹.    
۱۰۶. مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۳۲۸.
۱۰۷. القواعد، ج۱، ص۳۹۰.    
۱۰۸. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۶۴.    
۱۰۹. جواهرالكلام، ج۱۷، ص۱۶۱.    
۱۱۰. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۶۸.    
۱۱۱. مستمسك العروة، ج۸، ص۵۳۹.    
۱۱۲. المبسوط، ج۱، ص۳۹۳.
۱۱۳. الوسيلة، ج۱، ص۱۵۲.    
۱۱۴. السرائر، ج۱، ص۴۲۱.    
۱۱۵. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۶۵.    
۱۱۶. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۴.
۱۱۷. الوسيلة، ج۱، ص۱۵۲.
۱۱۸. القواعد، ج۱، ص۳۹۰.    
۱۱۹. الدروس، ج۱، ص۲۹۸.    
۱۲۰. المسالك، ج۲، ص۹۲.    
۱۲۱. المدارك، ج۶، ص۳۱۰.    
۱۲۲. مجمع الفائدة، ج۵، ص۳۶۴.    
۱۲۳. مستند الشيعة، ج۱۰، ص۵۴۶.    
۱۲۴. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۱۶۱.    
۱۲۵. التذكرة، ج۶، ص۲۶۷.    
۱۲۶. النساء/سورة ۴، الآية ۴۲.    
۱۲۷. التذكرة، ج۶، ص۲۶۷.    
۱۲۸. التذكرة، ج۶، ص۲۶۲.    
۱۲۹. المبسوط، ج۱، ص۳۹۸.
۱۳۰. الشرائع، ج۱، ص۲۱۹.
۱۳۱. جواهر الكلام، ج۱۷، ص۲۰۴.    
۱۳۲. العروة الوثقى، ج۳، ص۶۹۵، م ۲.    
۱۳۳. المسالك، ج۲، ص۱۱۰- ۱۱۱.    
۱۳۴. مستند العروة (الصوم)، ج۲، ص۴۶۲.
۱۳۵. التذكرة، ج۶، ص۲۶۰.    
۱۳۶. المسالك، ج۲، ص۱۱۱.    
۱۳۷. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۸.
۱۳۸. المبسوط، ج۱، ص۴۰۱.
۱۳۹. الجامع للشرائع، ج۱، ص۱۶۷.    
۱۴۰. التذكرة، ج۶، ص۲۶۰.    
۱۴۱. الدروس، ج۱، ص۳۰۰.    
۱۴۲. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۰۸.
۱۴۳. سنن أبي داود، ج۲، ص۳۳۱، ح ۲۴۶۴.
۱۴۴. السنن الكبرى (البيهقي)، ج۴، ص۳۱۵.
۱۴۵. الفقيه، ج۲، ص۱۸۴، ح ۲۰۸۷.    
۱۴۶. الوسائل، ج۱۰، ص۵۳۳، ب ۱ من‌الاعتكاف، ح ۱.    
۱۴۷. المنتهى، ج۹، ص۵۱۸.
۱۴۸. كشف الغطاء، ج۴، ص۱۱۰- ۱۱۱.




الموسوعة الفقهية، ج۱۴، ص۴۱۱-۵۱۷.    



جعبه ابزار