• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاعتزال

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هو تجنب الشيء و التنحي عنه.




الاعتزال: مصدر اعتزل من عزلت الشي‌ء بمعنى نحّيته.
[۲] مجمع البحرين، ج۲، ص۱۲۰۹.
واعتزل القوم:
فارقهم وتنحّى عنهم؛
[۳] لسان العرب، ج۹، ص۱۹۰.
[۴] محيط المحيط، ج۱، ص۵۹۹.
ولذلك سمّيت طائفة من العدليّة بالمعتزلة.
[۵] الملل والنحل (الشهرستاني)، ج۱، ص۴۸.
[۶] التنبيه والردّ على أهل الأهواء والبدع، ج۱، ص۳۶.
[۷] الملل والنحل (السبحاني)، ج۱، ص۱۱۳.

والإسم: العزلة بمعنى الاعتزال. وورد- أيضاً- بمعنى ترك فضول الصحبة و الاجتماع بمجلس السوء .
[۸] مجمع البحرين، ج۲، ص۱۲۰۹.
[۹] تاج العروس، ج۸، ص۱۴.
[۱۰] محيط المحيط، ج۱، ص۵۹۹.




ولا يوجد اصطلاح خاص لدى الفقهاء للاعتزال، بل يطلقونه بنفس المعاني اللغوية.
نعم، الأكثر استعماله بمعنى اعتزال الزوج عن الزوجة أيام الحيض ، وعن فراش زوجته الناشزة ، وما شابه ذلك.




۳.۱ - الخلوة


وهي من خلا المكان والشي‏ء إذا لم يكن فيه أحدٌ، ولا شي‏ء فيه وهو خالٍ، ومنه خلا الرجل بنفسه إذا وقع في مكان خال لا يزاحم فيه.
[۱۱] المفردات، ج۱، ص۲۹۸.
[۱۲] لسان العرب، ج۴، ص۲۰۵- ۲۰۶.
[۱۳] المصباح المنير، ج۱، ص۱۸۱.
[۱۴] القاموس المحيط، ج۴، ص۴۷۰.
[۱۵] تاج العروس، ج۱۰، ص۱۱۸.

وقد تجتمع العزلة مع الخلوة ، لكن قد يتحقق الاعتزال بدونها، كما لو اضيف إلى جماعة ، فيقال: اعتزل جماعة السوء، وهنا لا يجب تحقق الخلوة.

۳.۲ - الرهبنة


وهي الاعتزال عن الناس‏ إلى دير أو كهف أو مغارة طلباً للعبادة .
[۱۶] النهاية (ابن الأثير)، ج۲، ص۲۸۰- ۲۸۱.
[۱۷] معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۱۸.

وممّا تقدّم في التمييز بين الخلوة والاعتزال ظهر أنّ النسبة بين الرهبنة والاعتزال هي العموم المطلق أيضاً.

۳.۳ - التفرد


تفرّد بالشي‏ء: انفرد به، فرد الرجل: اعتزل الناس وخلا للعبادة.
والنسبة بينه وبين الاعتزال صارت واضحة .

۳.۴ - الانتباذ


انتبذ فلان: اعتزل ناحية .
ويقال: انتبذ عن القوم إذا تنحّى.
وظاهره الترادف مع الاعتزال، وإن غلب استعمال الانتباذ في الاعتزال مع بُعد مكاني.



يتعرّض الفقهاء لبيان حكم الاعتزال في أبواب مختلفة من الفقه ، نشير إلى أهمّها فيما يلي:

۴.۱ - اعتزال الناس


حثّت الشريعة على أنّ الأفضل للمسلم أن يختلط بالناس فيحضر جماعاتهم ومشاهد الخير ومجالس العلم ؛ وذلك لقوله تعالى: «وَتَعَاوَنُوا عَلَى البِرِّ وَالتَّقْوَى ».
وقول علي عليه السلام في توصيف المؤمن بأن:
«يخالط الناس ليعلم».
وقوله صلى الله عليه وآله وسلم: « المؤمن الذي يخالط الناس ويصبر على أذاهم أعظم أجراً من المؤمن الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم».
[۲۲] السنن الكبرى (البيهقي)، ج۱۰، ص۸۹.
[۲۳] كنز العمال، ج۱، ص۱۴۲، ح ۶۸۶.

وروي: أنّه جاء رجل إلى أبي عبد اللَّه عليه السلام، فقال له: جعلت فداك! رجل عرف هذا الأمر لزم بيته ولم يتعرّف إلى أحد من إخوانه، فقال: «كيف يتفقّه هذا في دينه؟ !».
وروي عنه عليه السلام أيضاً: «عليكم بالصلاة في المساجد وحسن الجوار للناس، و إقامة الشهادة، وحضور الجنائز، إنّه لابدّ لكم من الناس، إنّ أحداً لا يستغني عن الناس حياته، والناس لابدّ لبعضهم من بعض».
وقال رسول اللَّه صلى الله عليه وآله وسلم: «من أصبح لا يهتم بامور المسلمين فليس منهم، ومن سمع رجلًا ينادي يا للمسلمين فلم يجبه، فليس بمسلم ».
والأخبار الواردة في الاختلاط بالناس كثيرة، إلى جانب سيرة المعصومين عليهم السلام وعامة المتشرعة والمتدينين.
نعم، في مقابل ما ورد من الحثّ على المخالطة ، جاءت روايات عديدة في مدح الاعتزال، وقد تعدّدت الآراء في تفسير هذه الروايات، فذكر بعضهم أنّها إنّما وردت في الاعتزال عن شرار الناس خاصّة ممّن لا يُهتدى بمجالستهم، والذين يضرون جليسهم في دينه، وإلّا فمعاشرة الصلحاء وهداية الضالّين هي طريقة الأنبياء ، ومن أفضل العبادات .
بل إنّ الاعتزال الممدوح قد يحصل حتى في وسط الناس، و المعاشرة المذمومة تحصل حتى في الخلوة؛ لأنّ مفسدة معاشرة الخلق الركون إلى الدنيا و التخلّق بأخلاق أهلها، وتضييع العمر بصحبة أهل الباطل ، وكم من معتزل عن الخلق و الشيطان يصرف ذهنه وجميع حواسه إلى تحصيل الجاه و اعتبار الدنيا وإن كان بعيداً عن الناس، لكنّه يعاشرهم في قلبه، ويقوّي أخلاقهم السيئة في نفسه.
وكم من حاضر في مجالس أهل الدنيا وهو منزجر من أفعالهم، فهذه المعاشرة توجب زيادة بصيرته وتنفره من الدنيا، ويترتب عليها أجر عظيم لكونها للَّه، أو لهداية خلق اللَّه، أو غيرهما من الأغراض الصحيحة.
بل من يخالط يكتسب المزيد من الكمالات و الصفات الحسنة و التجارب المثمرة و الكياسة و الوعي ، بل يصبح فهمه للحياة وللنصوص الدينية أكثر قرباً من الواقع من فهم المعتزل الذي قد يطالع الحياة عن بُعد فيخرج بتصوّرات مثالية مجافية لأرض الواقع و الميدان .
قال العلامة المجلسي : «إنّ الاعتزال عن الخلق كافّة ليس بممدوح في هذه الامّة كما يظهر ذلك من أحاديث متواترة، وهناك أحاديث كثيرة في فضل تزاور المؤمنين و عيادة مرضاهم و إعانة ذوي الحوائج منهم وحضور جنائزهم و قضاء حوائجهم، ولا تجتمع هذه الامور مع الاعتزال، ولقد وجب أيضاً على الجاهل تحصيل المسائل الضرورية بالإجماع والأحاديث المتواترة، وعلى العالم هداية الخلق والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، ولا يمكن تحصيل ذلك مع الاعتزال».
[۲۷] عين‏ الحياة، ج۱، ص۳۴۹.

نعم، لو تسبّبت المخالطة بفتنة أو فساد لا يستطيع الفرد إصلاحه أو وقع بسببها في الحرام فيحسن في هذه الحالة الاعتزال عن الناس، حيث لا يقدر على تحقيق الإصلاح وتجنّب الحرام من دون ذلك.
وهذا كلّه يعني أنّه ينبغي في الاعتزال اعتبار حال الشخص المعتزل في نفسه وفي وقته وفي خليطه وسائر خصوصيّاته وعرضها عليه.
فقد يحسن الاعتزال في ظرف زماني خاص، أو أوضاع سياسية و اجتماعية خاصة تتطلّبه، لكنّ ذلك لا يشكل القاعدة العامة في مسيرة حياة المتديّن و المسلم .
يضاف إلى ذلك أنّ الاعتزال هنا فعل الفرد ، وإلّا فقد تتصف به الجماعة؛ ولهذا ورد حثّ أهل البيت عليهم السلام شيعتهم - بوصفهم جماعة- على عدم اعتزال جمهور المسلمين.
نعم، وردت الدعوة لعدم مجالسة بعض الناس خوفاً من التأثر بهم أو ما شابه ذلك.

۴.۲ - اعتزال النساء


لا يحرم الاختلاط بغير الزوجة والمحارم ما لم يفض إلى محرّم كالزنا و النظر بشهوة وما شابه ذلك، وإلّا وجب الاعتزال حيث يتوقف عليه ترك الحرام.
أمّا الزوجة فالأصل معها المخالطة ما لم تسقط حقّها أو تطرأ ضرورة ؛ لأنّ المخالطة شكل من أشكال العشرة بالمعروف المأمور بها في القرآن ، قال تعالى: «وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ»، كما يجب على الزوج مقاربة زوجته لا أقلّ مرّة كلّ أربعة أشهر على المشهور.
ويخرج من تحت هذا الأصل في العلاقة مع الزوجة موارد، أبرزها:

۴.۲.۱ - اعتزال الزوجة عند الحيض والنفاس


صرّح الفقهاء بوجوب اعتزال النساء أيام حيضهنّ،
[۳۰] المبسوط، ج۱، ص۷۱.
[۳۲] الشرائع، ج۱، ص۳۱.
[۳۵] زبدة البيان، ج۱، ص۶۱.
[۳۸] العروة الوثقى، ج۱، ص۵۷۳.
[۳۹] تحرير الوسيلة، ج۱، ص۴۷.
بمعنى ترك مقاربتهنّ وذلك لقوله تعالى: «وَيَسأَلُونَك عَنِ الْمَحِيضِ قُلْ هُوَ أَذَى فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتّى يَطهُرْنَ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ». ولما رواه عبد الملك بن عمرو قال: سألت أبا عبداللَّهِ عليه السلام ما لصاحب المرأَة الحائض منها؟ فقال: «كلّ شي‏ءٍ ما عدا القبل منها بعينه».
وادّعي الإجماع عليه، بل قيل: إنّه من ضروريّات الدين .
[۵۱] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۳، ص۳۸۲.

و الواجب منه- كما هو المعروف بين الفقهاء- وجوب اعتزالهنّ في القبل مدّة حيضهنّ، فإذا طهرن جاز الوطء قبل الاغتسال .
[۵۳] الروض، ج۱، ص۲۱۶.
خلافاً للصدوق ، فإنّه منع من ذلك إلّاللرجل الشبق و المستعجل .
[۵۹] الفقيه، ج۱، ص۹۵، ذيل الحديث ۱۹۹.

وأمّا الدبر فالمشهور جوازه، بل ادّعي عليه الإجماع، ومال- بل ذهب- بعض الفقهاء إلى وجوب اعتزالهنّ فيه أيضاً.
[۶۶] مجمع الفائدة، ج۱، ص۱۵۳- ۱۵۴.

ولا إشكال في جواز معاشرة النساء بسائر الاستمتاعات سوى الجماع في الفرج في أيام الحيض .
[۶۹] الطهارة (الخميني)، ج۱، ص۲۲۳.

نعم، يكره الاستمتاع بما بين السرّة و الركبة .
[۷۱] الإرشاد، ج۱، ص۲۲۸.
[۷۲] الروضة، ج۱، ص۱۰۹.
والمحكي عن المرتضى تحريمه .
هذا، ويلحق بالحيض النفاس ، كما هو مذكور في محلّه.

۴.۲.۲ - اعتزال الزوجة الناشزة


ذكر الفقهاء أنّ للزوج تأديب امرأته الناشزة بالاعتزال؛
[۷۸] المبسوط، ج۳، ص۶۱۰.
لقوله تعالى:
«وَاللَّاتِي تخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهجُرُوهُنَّ فِي المَضَاجِعِ وَاضرِبُوهُنَّ فَإِن أَطَعنَكُم فَلَا تَبغُوا عَلَيهِنَّ سَبِيلًا إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيراً».
وفي معنى الهجر وتفسيره أقوال:
۱- أن يعتزل فراشها .
[۸۶] المبسوط، ج۳، ص۶۱۰.

۲- أن يحول ظهره إليها في الفراش.
[۸۹] المختلف، ج۷، ص۳۹۵.

۳- التخيير بينهما.
۴- مراعاة الترتيب في الهجر بحسب ترتيب أفراد النشوز واحتمال ارتفاعه ، فإن كان قليلًا يحتمل زواله اكتفي بتحويل الظهر ، وإن كان أكثر فيعتزل فراشها، وهكذا إلى أن ينتهي إلى الضرب غير المبرح و المدمي ، ولا يفسد لحماً ولا جلداً.
هذا، وهناك موارد اخرى لاعتزال الرجل المرأة كما في الإيلاء و الظهار ، ومدّة الاستبراء ، وما يتّصل ببعض قضايا العبيد و الإماء ، تراجع في محالّها.


 
۱. العين، ج۱، ص۳۵۳.    
۲. مجمع البحرين، ج۲، ص۱۲۰۹.
۳. لسان العرب، ج۹، ص۱۹۰.
۴. محيط المحيط، ج۱، ص۵۹۹.
۵. الملل والنحل (الشهرستاني)، ج۱، ص۴۸.
۶. التنبيه والردّ على أهل الأهواء والبدع، ج۱، ص۳۶.
۷. الملل والنحل (السبحاني)، ج۱، ص۱۱۳.
۸. مجمع البحرين، ج۲، ص۱۲۰۹.
۹. تاج العروس، ج۸، ص۱۴.
۱۰. محيط المحيط، ج۱، ص۵۹۹.
۱۱. المفردات، ج۱، ص۲۹۸.
۱۲. لسان العرب، ج۴، ص۲۰۵- ۲۰۶.
۱۳. المصباح المنير، ج۱، ص۱۸۱.
۱۴. القاموس المحيط، ج۴، ص۴۷۰.
۱۵. تاج العروس، ج۱۰، ص۱۱۸.
۱۶. النهاية (ابن الأثير)، ج۲، ص۲۸۰- ۲۸۱.
۱۷. معجم لغة الفقهاء، ج۱، ص۲۱۸.
۱۸. القاموس الفقهى، ج۱، ص۲۸۲.    
۱۹. القاموس الفقهي، ج۱، ص۳۴۶.    
۲۰. المائدة/سورة ۵، الآية ۲.    
۲۱. الكافي، ج۲، ص۲۳۰، ح ۱.    
۲۲. السنن الكبرى (البيهقي)، ج۱۰، ص۸۹.
۲۳. كنز العمال، ج۱، ص۱۴۲، ح ۶۸۶.
۲۴. الوسائل، ج۱۵، ص۳۵۴، ب ۵۱ من جهاد النفس، ح ۲.    
۲۵. الوسائل، ج۱۲، ص۷، ب ۱ من أحكام العشرة، ح ۵.    
۲۶. الوسائل، ج۱۶، ص۳۳۷، ب ۱۸ من فعل المعروف، ح ۳.    
۲۷. عين‏ الحياة، ج۱، ص۳۴۹.
۲۸. النساء/سورة ۴، الآية ۱۹.    
۲۹. المقنعة، ج۱، ص۵۴.    
۳۰. المبسوط، ج۱، ص۷۱.
۳۱. الجمل والعقود (الرسائل العشر)، ج۱، ص۱۶۲.    
۳۲. الشرائع، ج۱، ص۳۱.
۳۳. التذكرة، ج۱، ص۲۶۴.    
۳۴. المسالك، ج۱، ص۶۴.    
۳۵. زبدة البيان، ج۱، ص۶۱.
۳۶. الرياض، ج۱، ص۳۸۰.    
۳۷. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۵.    
۳۸. العروة الوثقى، ج۱، ص۵۷۳.
۳۹. تحرير الوسيلة، ج۱، ص۴۷.
۴۰. البقرة/سورة ۲، الآية ۲۲۲.    
۴۱. الوسائل، ج۲، ص۳۲۱، ب ۲۵ من الحيض، ح ۱.    
۴۲. المعتبر، ج۱، ص۲۲۴.    
۴۳. التذكرة، ج۱، ص۲۶۴.    
۴۴. جامع المقاصد، ج۱، ص۳۲۰.    
۴۵. المسالك، ج۱، ص۶۴.    
۴۶. الرياض، ج۱، ص۳۸۱.    
۴۷. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۵.    
۴۸. مستمسك العروة، ج۳، ص۳۱۷.    
۴۹. الرياض، ج۱، ص۳۸۰.    
۵۰. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۵.    
۵۱. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۳، ص۳۸۲.
۵۲. مستمسك العروة، ج۳، ص۳۱۷.    
۵۳. الروض، ج۱، ص۲۱۶.
۵۴. كشف اللثام، ج۲، ص۱۳۰.    
۵۵. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۰۵- ۲۰۶.    
۵۶. مستمسك العروة، ج۳، ص۳۵۰.    
۵۷. المقنع، ج۱، ص۳۲۲.    
۵۸. الهداية، ج۲، ص۲۶۳- ۲۶۴.    
۵۹. الفقيه، ج۱، ص۹۵، ذيل الحديث ۱۹۹.
۶۰. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۸.    
۶۱. مستمسك العروة، ج۳، ص۳۱۹.    
۶۲. الخلاف، ج۱، ص۲۲۶، م ۱۹۵.    
۶۳. كشف اللثام، ج۲، ص۱۱۳.    
۶۴. جواهرالكلام، ج۳، ص۲۲۸.    
۶۵. المعتبر، ج۱، ص۲۲۴.    
۶۶. مجمع الفائدة، ج۱، ص۱۵۳- ۱۵۴.
۶۷. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۹.    
۶۸. جواهر الكلام، ج۳، ص۲۲۸.    
۶۹. الطهارة (الخميني)، ج۱، ص۲۲۳.
۷۰. المعتبر، ج۱، ص۲۳۴.    
۷۱. الإرشاد، ج۱، ص۲۲۸.
۷۲. الروضة، ج۱، ص۱۰۹.
۷۳. الرياض، ج۱، ص۳۹۳.    
۷۴. مستمسك العروة، ج۳، ص۳۲۰.    
۷۵. المعتبر، ج۱، ص۲۲۴.    
۷۶. المعتبر، ج۱، ص۲۳۴.    
۷۷. المقنعة، ج۱، ص۵۱۸.    
۷۸. المبسوط، ج۳، ص۶۱۰.
۷۹. السرائر، ج۲، ص۷۲۸- ۷۲۹.    
۸۰. الروضة، ج۵، ص۴۲۸.    
۸۱. كشف اللثام، ج۷، ص۵۱۷- ۵۱۸.    
۸۲. الرياض، ج۱۰، ص۴۷۴.    
۸۳. جواهر الكلام، ج۳۱، ص۲۰۵.    
۸۴. جامع المدارك، ج۴، ص۴۳۳.    
۸۵. النساء/سورة ۴، الآية ۳۴.    
۸۶. المبسوط، ج۳، ص۶۱۰.
۸۷. السرائر، ج۲، ص۷۲۹.    
۸۸. المقنع، ج۱، ص۳۵۰.    
۸۹. المختلف، ج۷، ص۳۹۵.
۹۰. المهذّب، ج۲، ص۲۶۴.    
۹۱. القواعد، ج۳، ص۹۶.    
۹۲. المقنعة، ج۱، ص۵۱۸.    
۹۳. الجامع للشرائع، ج۱، ص۴۷۸.    
۹۴. الرياض، ج۱۰، ص۴۷۴.    
۹۵. جامع المدارك، ج۴، ص۴۳۷.    
۹۶. جواهر الكلام، ج۳۱، ص۲۰۶.    
۹۷. المقنعة، ج۱، ص۵۱۸.    
۹۸. الجامع للشرائع، ج۱، ص۴۷۸.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۴، ص۳۸۸-۳۹۳.    



جعبه ابزار