الأمان (توضيح)

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF

---

لتصفح عناوين مشابهة، انظر:
•الأمان، هو من الأمن بمعنى طمأنينة النفس وزوال الخوف . ويرد أيضاً بمعنى الصدق و العهد  و الحماية  و الذمّة . وقد يطلق عليه الجوار .
•الأمان (صحته)، لا إشكال ولا خلاف في صحّة و مشروعيّة  الأمان بين الفقهاء، بل ادّعي عليه الإجماع بقسميه.
•الأمان (وجوب الوفاء)، صرّح الفقهاء بأنّه إذا انعقد الأمان وجب الوفاء به على حسب ما شُرط فيه من وقت وغيره، بلا فرق في وجوب الوفاء بين العاقد وغيره، ولو الإمام عليه السلام بالإجماع، ما لم يخالف المشروع ، فلا يجوز قتال الكفّار بعد الأمان والعهد.
•الأمان (شروطه)، اعتبر جماعة من الفقهاء لصحّة الأمان شروطاً نذكرها فيما يلي:۱- مطالبة الكافر، ۲-وجود المصلحة أو عدم المفسدة ، ۳- الحرب والقتال.
•الأمان (شروط المؤمن)، المقصود من المؤمّن عاقد الأمان من طرف المسلمين ، أي الذي يعطي الأمان.والشروط المعتبرة في المؤمّن هي:۱- البلوغ ، ۲- العقل ، ۳- الاختيار ، ۴- الإسلام .
•الأمان (ماينعقدبه)، صرّح كثير من الفقهاء بأنّه لا يعتبر في‏ صحّة عقد الأمان صيغة خاصّة، بل ينعقد بكلّ ما دلّ عليه من لفظ صريح أو ظاهر، كأن يقول: آمنتك وآجرتك، وأذممتك ذمّة الإسلام، وأنت في ذمّة الإسلام أو عهدته، ونحوها، ممّا يدلّ على الأمان. وكذا ينعقد بالإشارة المفهمة ، و الكتابة ، و المراسلة  وكلّ كناية علم بها ذلك من قصد العاقد.
•الأمان (حق الإعطاء)، الظاهر من النصوص و الفتاوى  أنّه يجوز أن يعطي الأمان كلّ من الإمام، و نائبه ، بل سائر الناس، ولكن كلّ بحسبه.
•الأمان (وقته)، قد يقع عقد الأمان قبل الأسر، وقد يكون في غير هذه الحال، فهنا صور: ۱- قبل الأسر ، ۲- بعد إشراف جيش الإسلام على الظهور ، ۳- مدّة الأمان.
•الأمان (مايثبت به دعواه)، تثبت دعوى الأمان بالطرق التالية: ۱- الإقرار ، ۲- البيّنة .
•الأمان (ماينتقض به)، بعد أن ثبت فيما تقدّم لزوم الأمان ووجوب الوفاء به، يبحث عن الموارد الخاصّة التي ينتقض فيها أو يرتفع، وهي عدّة امور ذكرها الفقهاء: ۱- نقض الإمام، ۲- عودة المستأمن إلى دار الحرب، ۳- موت المستأمن في دار الحرب، ۴- مضيّ مدّة الأمان، ۵- ارتكاب الخيانة .