• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الإسلام بالتبعية

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



يحكم بإسلام بعض الطوائف لمجرّد تبعيّتها لمسلم، منها: التبعية للأبوين.

محتويات

۱ - التبعية للأبوين
       ۱.۱ - الاستدلال على التبعية
              ۱.۱.۱ - الآية الكريمة
              ۱.۱.۲ - نصوص تبعية أشرف الأبوين
              ۱.۱.۳ - السيرة القطعية
              ۱.۱.۴ - الأخبار المستفيضة
       ۱.۲ - تبعية الأطفال للأجداد والجدات
       ۱.۳ - إسلام ولد الزنا
۲ - تبعية اللقيط لدار الإسلام
       ۲.۱ - المقصود من دار الإسلام
              ۲.۱.۱ - قول الشهيد الثاني
       ۲.۲ - الاستدلال على إسلام اللقيط دار الإسلام
              ۲.۲.۱ - الدليل الأول
              ۲.۲.۲ - الدليل الثاني
              ۲.۲.۳ - الدليل الثالث
              ۲.۲.۴ - الدليل الرابع
              ۲.۲.۵ - الدليل الخامس
۳ - تبعية الطفل المسبي للسابي
       ۳.۱ - الانفراد عن الأبوين
              ۳.۱.۱ - التبعية للسابي
              ۳.۱.۲ - عدم التبعية له
              ۳.۱.۳ - القول بالتفصيل
       ۳.۲ - سبي الطفل مع أبويه
۴ - المراجع
۵ - المصدر



يحكم بإسلام غير المميّز إذا كان من أبوين مسلمين، ذكراً كان أو انثى، عاقلًا كان أو مجنوناً، وحينئذٍ تجري عليه جميع أحكام المسلمين، وذلك ممّا لا خلاف فيه نصّاً و فتوى ، بل ادّعي الإجماع عليه، بل لا خلاف في إسلامه حتى بعد ارتداد أبويه؛ استصحاباً للحالة السابقة.

۱.۱ - الاستدلال على التبعية


واستدلّوا للتبعية- مضافاً إلى الإجماع- بعدّة أدلّة:

۱.۱.۱ - الآية الكريمة


منها: قوله تعالى: «وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُم بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ»»، حيث اعتبر إيمان الذرّية كإيمان أبويهم.
واورد عليه بأنّ الآية الكريمة لا علاقة لها بما نحن فيه بقرينة قوله تعالى في ذيلها: «وَمَا أَلَتْنَاهُمْ مِنْ عَمَلِهِم مِن شَيْ‏ءٍ». فهي ناظرة إلى إلحاق الذرّية بالآباء في الجنّة.

۱.۱.۲ - نصوص تبعية أشرف الأبوين


وغيرها من الأخبار الواردة في جواز إعطاء أطفال المؤمنين من الزكوات والكفّارات، وجواز العقد عليهم، مع اشتراط الإسلام في جميع هذه الامور اتّفاقاً نصّاً وفتوى.

۱.۱.۳ - السيرة القطعية


السيرة القطعية المتصلة بالمعصومين عليهم السلام؛ إذ لم يسمع من أحد إلزام أطفال المسلمين بالإقرار بالشهادتين بعد بلوغهم.

۱.۱.۴ - الأخبار المستفيضة


بل المتواترة، كقول الإمام محمّد الباقر عليه السلام : «أولاد المشركين مع آبائهم في النار، وأولاد المسلمين مع آبائهم في الجنّة».وقد أشرنا فيما تقدّم إلى مناقشة بعض هذه النصوص؛ لمخالفتها مذهب الإمامية ، ولأنّ كلّ مكلّف يجازى بما يفعله مختاراً بعد بلوغه.
ولا فرق في التبعيّة المذكورة بين إسلام كلا الأبوين أو أحدهما، وإن ذكر بعضهم أنّ النصّ قاصر عن الشمول للُامّ لولا تسالم الفقهاء على تبعيّة الولد لأشرف الأبوين.

۱.۲ - تبعية الأطفال للأجداد والجدات


ذهب جملة من الأعلام إلى تبعيّة الأطفال لإسلام الأجداد والجدّات من حين إسلامهم، سواء كانوا لأب أو لُامّ ؛ لصدق عنوان الأبوين عليهما، ولأنّ الأب يتبع الجدّ ويكون أصلًا له، فتكون أصالة الجدّ للطفل أولى، من دون فرق في ذلك بين كون الأب حيّاً أو ميّتاً، وإن استشكل بعضهم في صورة حياة الأب؛ لانتفاء حضانة الجدّ مع حضانته.
واجيب عنه بأنّ أحقّية الأبوين لا تنافي ثبوت التبعيّة للجدّ، خصوصاً مع ثبوت الولاية له في النكاح مع وجود الأب . وقيّد بعضهم التبعيّة بما إذا كان الجدّان قريبين.
[۴۲] كشف الغطاء، ج۲، ص۳۹۰.


۱.۳ - إسلام ولد الزنا


المشهور بين الفقهاء أنّ ولد الزنا مسلم كسائر المسلمين؛ لأصالة الإسلام المستندة إلى حديث الفطرة ،
[۴۳] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۵۵.
وللتبعيّة
[۴۵] كشف الغطاء، ج۲، ص۳۵۷.
إذا كان الزاني مسلماً.
وخالف في ذلك بعض الفقهاء منهم الشيخ الصدوق والسيّد المرتضى و وابن إدريس ؛ للروايات الدالّة على انتفاء النسب عنه شرعاً، فلا تبعيّة حتى يمكن الحكم بها عليه بالإسلام؛
[۴۹] التنقيح الرائع، ج۳، ص۰۲۴.
لأنّها إنّما تتحقّق إذا كان هناك نكاح صحيح.



اللقيط: هو كلّ صبي ضائع لا كافل له حال الالتقاط ، وعدّ بعضهم المجنون منه أيضاً.
والمشهور الحكم بإسلام لقيط دار الإسلام، بل ادّعي عليه الإجماع، ذكراً كان أو انثى، حرّاً كان أو عبداً. وقد عبّروا عن دار الإسلام أيضاً بتبعيّة الدار.

۲.۱ - المقصود من دار الإسلام


وقبل ذكر أدلّتهم نشير إلى أنّ كلماتهم اختلفت في المقصود من دار الإسلام هنا:
فمنهم من عرّفها بأنّها التي خطّها المسلمون وبناها كبغداد و البصرة ، أو فتحوها كبلاد الشام .
[۶۸] التذكرة، ج۱۷، ص۳۵۰.

ومنهم من عرّفها بأنّها التي نفذ فيها حكم الإسلام ولم يكن فيها كافر إلّا معاهد . مع أنّه لا ثمرة- كما ذكر المحقّق النجفي - لهذا الاختلاف بعد خلوّ الأخبار من هذا التعبير، و اعتراف الجميع بكفاية وجود مسلم واحد قابل للاستيلاد في دار الكفر.
ومن هنا ذكر بعضهم أنّ دار الإسلام تختلف من هذه الناحية عن سوق المسلمين التي لا تجري أحكامها إلّاإذا كان أصل البلد للمسلمين.

۲.۱.۱ - قول الشهيد الثاني


قال : «وظاهر هذه التعريفات أنّ المراد من دار الإسلام هنا غير المراد بها في حكمهم بأنّ سوق الإسلام يحكم على لحومه وجلوده بالطهارة... لأنّ المسلم الواحد لا يكفي في ذلك إذا كان أصل البلد للمسلمين، ولا يصدق عليه سوق المسلمين».

۲.۲ - الاستدلال على إسلام اللقيط دار الإسلام


وعلى أيّة حال فقد استدلّ الفقهاء على إسلام اللقيط المذكور- مضافاً إلى الإجماع الذي قيل: إنّه مدركيّ لا يعوّل عليه - بالأدلّة التالية التي أخضعها المتأخّرون كلّها للنقد و التفنيد :

۲.۲.۱ - الدليل الأول


: قوله تعالى: «فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفاً فِطْرَتَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا»، فإنّ المراد من الفطرة - كما ورد في بعض الأخبار- هي فطرة الإسلام.
وكذلك قوله صلى الله عليه و آله وسلم: «كلّ مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه».
[۷۸] صحيح مسلم، ج۴، ص۲۰۴۷، ح ۲۲.

ونوقش الاستدلال بالآية الشريفة بأنّ المقصود بالفطرة فيها فطرة التوحيد و اعتقاد الإنسان بأنّ له خالقاً إذا تأمّل في مراحل خلقته التي مرّ بها، قال تعالى: «وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَ الْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ اللَّهُ».
[۸۰] لقمان، ج۱، ص۲۵.
ويشهد لذلك
ذيل رواية عبد الله بن سنان عن أبي عبد اللَّه عليه السلام التي فسّرت الفطرة بالإسلام حيث ورد فيها: «...فطرهم اللَّه حين أخذ ميثاقهم على التوحيد، قال: «أَلَستُ بِرَبِّكُم»، وفيه المؤمن والكافر».
كما نوقش الاستدلال بالرواية بإعراض الأصحاب عنها، وضعفها السندي كما ذكر بعضهم في تفسيرها أنّ المقصود منها كلّ مولود يولد ليكون- لو خلّي ونفسه- على الفطرة بعد البلوغ .

۲.۲.۲ - الدليل الثاني


ما ورد عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «الإسلام يعلو ولا يعلى عليه»، المنجبر ضعفه بفتوى الفقهاء، فلابدّ من الحكم على اللقيط بالإسلام.
واورد عليه بقصور دلالته على المطلوب؛ لدلالته على علوّ الإسلام على غيره في الحجّة و البرهان دون الحكم عليه بالإسلام.

۲.۲.۳ - الدليل الثالث


النصوص الدالّة على أنّ اللقيط حرّ، كما في رواية محمّد بن مسلم قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن اللقيط، فقال: «حرّ لا يباع ولا يوهب».
وردّ بأنّ الحكم بالحرّية أعمّ من الإسلام، فلا ملازمة بينهما.

۲.۲.۴ - الدليل الرابع


أنّ الحكم بإسلام اللقيط هو مقتضى السيرة في بلاد الإسلام الغالب فيها المسلمون.
ويرد عليه: أنّه أخصّ من المدّعى الذي هو عبارة عن الحكم بإسلام اللقيط حتى في البلاد التي لم يكن الغالب فيها الإسلام؛ ولعلّه لذلك ذكر المحقّق النجفي هذا الدليل في سياق ما قد يقال في هذا المجال.

۲.۲.۵ - الدليل الخامس


أصالة عدم تولّده من كافر.
واورد عليه بأنّه معارض بأصالة عدم تولّده من مسلم، ولا أصل آخر يقتضي الحكم بالإسلام.



إذا سبي الصبي وكان أبواه كافرين ففيه صورتان:

۳.۱ - الانفراد عن الأبوين


وفيها عدّة أقوال:

۳.۱.۱ - التبعية للسابي


وهو مختار جماعة، بل قيل: إنّه المشهور.
ويدلّ على التبعيّة عدّة امور:
منها: قوله صلى الله عليه وآله وسلم المتقدّم: «كلّ مولود يولد على الفطرة، فأبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه»،
[۱۱۳] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
وذلك إذا كان المقصود تبعيّته لهما في دينهما ما داما معه، فإذا سبي وانفصل عنهما رجع إلى الفطرة بانتقاله إلى دار الإسلام تبعاً لسابيه المسلم.
ونوقش بأنّ الرواية وإن كانت مشهورة إلّاأنّها ضعيفة سنداً ودلالة،
[۱۱۸] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
أمّا سنداً فلعدم نقلها من طرقنا، وأمّا دلالة فلاحتمال أن يكون المقصود منها أنّ المولود لو خلّي وطبعه لاختار الإسلام عند بلوغه إلّاأنّ أبواه يهوّدانه وينصّرانه ويمجّسانه.
ومنها: السيرة المستمرّة في سائر الأعصار والأمصار على إجراء حكم المسلم على الصبي المنفرد في السبي.
ومنها: أنّ الطفل لا حكم له بنفسه، فلابدّ أن يتبع السابي بعد انقطاعه عن تبعيّة الأبوين وخروجه من دارهم إلى دار الإسلام.
[۱۲۴] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.

واورد عليه بأنّه لا دليل على إثبات التبعيّة للسابي بعد ثبوتها قبل ذلك لأبويه قطعاً، كما أنّه لا دليل أيضاً على انقطاعه عنهما بمجرّد سبيه منفرداً، ولو كان ذلك صحيحاً لتبع السابي بمجرّد موتهما، مع أنّه لا خلاف في تبعيّته لهما وبقائه على كفره.

۳.۱.۲ - عدم التبعية له


كما صرّح به غير واحد من الفقهاء، بل ادّعى عليه بعضهم الشهرة، خصوصاً بين المتأخّرين؛ لعدم الدليل على انقطاع التبعيّة للأبوين وإثباتها للسابي، بل الدليل على خلافها؛ لقوله تعالى: «وَلَا يَلِدُوا إِلَّا فَاجِراً كَفَّاراً»، ولظهور أخبار التبعيّة في أنّ الولد تابع لأبويه في الكفر إلى يوم القيامة ، من دون فرق في ذلك بين حال السبي وعدمه.
هذا بالإضافة إلى أنّ عدم التبعية هو مقتضى استصحاب كفره قبل انقطاعه عن أبويه.

۳.۱.۳ - القول بالتفصيل


بتبعيّته للسابي في الطهارة دون سائر الأحكام، كالصلاة عليه وغسله؛
[۱۴۸] الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
لعدم تماميّة أدلّة التبعيّة في ذلك، ممّا يعني إمكان جريان استصحاب التبعيّة لأبويه للشكّ في بقائها.
هذا بالإضافة إلى أنّ القول بعدم التبعيّة في الطهارة يستلزم الحرج المنفي دون سائر الأحكام.
واورد على الاستدلال بالحرج بأنّه غير صالح لتأسيس الحكم بالطهارة في المقام؛ إذ يمكن تجنّبه بإجارتهم للغير-مثلًا- وهم على نجاستهم.

۳.۲ - سبي الطفل مع أبويه


فإنّه يحكم بتبعيّته لهما في الكفر، وقد نفى المحقّق النجفي وجدان الخلاف في ذلك، فلا يتبع السابي في إسلامه قطعاً، وكذا لو كان معه أحدهما خاصة، إلّاأنّه قد يستفاد من مفهوم كلام السيد اليزدي تبعيّته للأب دون الامّ، وذلك عندما قال: «التبعيّة: وهي في موارد... الثالث: تبعيّة الأسير للمسلم الذي أسره إذا كان غير بالغ ولم يكن معه أبوه أو جدّه»؛
فإنّه قد يستفاد من إثباته الحكم المذكور للأب والجدّ- من دون تعرّضه للُامّ- أنّه يرى عدم حصول التبعيّة لها إذا كانت معه في الأسر .


 
۱. المبسوط، ج۳، ص۳۴۲.    
۲. الشرائع، ج۳، ص۳۶۲.    
۳. الجامع‌للشرائع، ج۱، ص۳۵۷.    
۴. القواعد، ج۲، ص۲۰۳.    
۵. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۰.    
۶. المسالك، ج۱۳، ص۲۸.    
۷. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۹۳- ۷۹۴.    
۸. مشارق الشموس، ج۲، ص۴۳۰.    
۹. الحدائق، ج۳، ص۴۰۷.    
۱۰. الرياض، ج۷، ص۵۴۰.    
۱۱. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۲.    
۱۲. الرياض، ج۷، ص۵۴۰.    
۱۳. الحدائق، ج۳، ص۴۰۷.    
۱۴. كفاية الأحكام، ج۲، ص۷۹۳.    
۱۵. الرياض، ج۷، ص۵۴۱.    
۱۶. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۶۱۶.    
۱۷. المبسوط، ج۸، ص۷۱-۷۲.    
۱۸. المبسوط، ج۳، ص۳۴۲.    
۱۹. الطهارة (الخميني)، ج۳، ص۳۱۱.    
۲۰. الطور/سورة ۵۲، الآية ۲۱.    
۲۱. الوسائل، ج۱۵، ص۱۱۶-۱۱۷، ب ۴۳ من جهاد العدوّ، ح ۱.    
۲۲. الوسائل، ج۲۳، ص۱۰۷، ب ۷۰ من العتق.    
۲۳. الوسائل، ج۲۸، ص۳۲۹، ب ۳ من حد المرتد، ح۷.    
۲۴. الوسائل، ج۹، ص۲۲۶- ۲۲۷، ب ۶ من المستحقين للزكاة، ح ۱- ۳.    
۲۵. الوسائل، ج۲۰، ص۱۰۱، ب ۴۵، من‌مقدمات النكاح.    
۲۶. الوسائل، ج۲۰، ص۱۰۴، ب۴۶ من مقدمات النكاح.    
۲۷. الرياض، ج۷، ص۵۴۱.    
۲۸. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۲، ص۶۸.    
۲۹. جواهر الكلام، ج۳۳، ص۱۹۹.    
۳۰. الرياض، ج۷، ص۵۴۱.    
۳۱. الفقيه، ج۳، ص۴۹۱، ح ۴۷۴۰.    
۳۲. الفقيه، ج۳، ص۴۹۱، ح ۴۷۳۹.    
۳۳. الكافي، ج۳، ص۲۴۸، ذيل الحديث ۲.    
۳۴. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۶.    
۳۵. جواهر الكلام، ج۱۵، ص۳۸۴.    
۳۶. التذكرة، ج۲، ص۲۷۲.    
۳۷. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۱.    
۳۸. المسالك، ج۱۳، ص۲۹.    
۳۹. جواهرالكلام، ج۳۹، ص۲۵.    
۴۰. القواعد، ج۲، ص۲۰۳.    
۴۱. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۱.    
۴۲. كشف الغطاء، ج۲، ص۳۹۰.
۴۳. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۵۵.
۴۴. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۷۱.    
۴۵. كشف الغطاء، ج۲، ص۳۵۷.
۴۶. الفقيه، ج۱، ص۹، ذيل الحديث ۱۱.    
۴۷. الانتصار، ج۱، ص۵۴۴.    
۴۸. السرائر، ج۱، ص۳۵۷.    
۴۹. التنقيح الرائع، ج۳، ص۰۲۴.
۵۰. جواهر الكلام، ج۱۵، ص۳۸۴.    
۵۱. القواعد، ج۲، ص۲۰۰.    
۵۲. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۴۷.    
۵۳. المختصر النافع، ج۱، ص۲۵۳.    
۵۴. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۰.    
۵۵. المبسوط، ج۳، ص۳۴۳.    
۵۶. الشرائع، ج۴، ص۸۰۱.    
۵۷. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۶۳.    
۵۸. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۵۷.    
۵۹. القواعد، ج۲، ص۲۰۳.    
۶۰. الروضة، ج۷، ص۷۸.    
۶۱. العروة الوثقى، ج۲، ص۳۲.    
۶۲. مستمسك العروة، ج۴، ص۷۰.    
۶۳. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۶۴. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۰.    
۶۵. الحدائق، ج۱۰، ص۳۸۱.    
۶۶. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۲.    
۶۷. المبسوط، ج۳، ص۳۴۳.    
۶۸. التذكرة، ج۱۷، ص۳۵۰.
۶۹. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۶.    
۷۰. المسالك، ج۱۲، ص۴۷۶- ۴۷۷.    
۷۱. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۰.    
۷۲. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۷۳. مستمسك العروة، ج۴، ص۷۰.    
۷۴. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۱.    
۷۵. الروم/سورة ۳۰، الآية ۳۰.    
۷۶. الكافي، ج۲، ص۱۲، ح ۲.    
۷۷. البحار، ج۵۸، ص۱۸۷، ذيل الحديث ۵۲.    
۷۸. صحيح مسلم، ج۴، ص۲۰۴۷، ح ۲۲.
۷۹. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۱.    
۸۰. لقمان، ج۱، ص۲۵.
۸۱. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۱-۹۲.    
۸۲. الأعراف/سورة ۷، الآية ۱۷۲.    
۸۳. الكافي، ج۲، ص۱۲، ح ۲.    
۸۴. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۶.    
۸۵. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۸۶. مستمسك العروة، ج۴، ص۷۰.    
۸۷. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۸۸. المبسوط، ج۳، ص۳۴۳.    
۸۹. الوسائل، ج۲۶، ص۱۴، ب ۱ من موانع الإرث، ح ۱۱.    
۹۰. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۱. مستمسك العروة، ج۴، ص۷۰.    
۹۲. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۱.    
۹۳. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۴. الوسائل، ج۲۵، ص۴۶۸، ب ۲۲ من اللقطة، ح ۵.    
۹۵. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۶. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۷. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۸. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۹۹. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۱۰۰. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۷.    
۱۰۱. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۸، ص۹۱.    
۱۰۲. المختلف، ج۴، ص۴۲۱.    
۱۰۳. المبسوط، ج۵، ص۱۵۹.    
۱۰۴. المهذب، ج۱، ص۳۱۸.    
۱۰۵. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۳۸.    
۱۰۶. الجامع للشرائع، ج۱، ص۳۵۷.    
۱۰۷. الدروس، ج۲، ص۳۹.    
۱۰۸. العروة الوثقى، ج۱، ص۲۸۶.    
۱۰۹. المدارك، ج۲، ص۶۹.    
۱۱۰. المسالك، ج۱۰، ص۴۲.    
۱۱۱. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۵.    
۱۱۲. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۶.    
۱۱۳. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
۱۱۴. التذكرة، ج۹، ص۱۷۰.    
۱۱۵. المسالك، ج۳، ص۴۳.    
۱۱۶. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۶.    
۱۱۷. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۶.    
۱۱۸. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
۱۱۹. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۷.    
۱۲۰. جواهر الكلام، ج۳۸، ص۱۸۴.    
۱۲۱. مصباح الفقيه، ج۱، ص۵۶۲.    
۱۲۲. المبسوط، ج۳، ص۳۴۳.    
۱۲۳. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۶.    
۱۲۴. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
۱۲۵. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۱.    
۱۲۶. المسالك، ج۳، ص۴۴.    
۱۲۷. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۷.    
۱۲۸. الشرائع، ج۳، ص۶۳۲.    
۱۲۹. الحدائق، ج۵، ص۲۰۲.    
۱۳۰. الطهارة (الخميني)، ج۳، ص۳۱۱.    
۱۳۱. المسالك، ج۱۰، ص۴۲.    
۱۳۲. جواهر الكلام، ج۳۳، ص۲۰۲.    
۱۳۳. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۶.    
۱۳۴. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۷.    
۱۳۵. جواهر الكلام، ج۳۳، ص۲۰۲.    
۱۳۶. الإيضاح، ج۱، ص۳۶۴.    
۱۳۷. نوح/سورة ۷۱، الآية ۲۷.    
۱۳۸. الحدائق، ج۵، ص۲۰۱.    
۱۳۹. المسالك، ج۱۰، ص۴۲.    
۱۴۰. الطهارة (الخميني)، ج۳، ص۳۱۱.    
۱۴۱. المسالك، ج۳، ص۴۳.    
۱۴۲. القواعد، ج۱، ص۴۹۰.    
۱۴۳. الإيضاح، ج۱، ص۳۶۴.    
۱۴۴. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۲.    
۱۴۵. المسالك، ج۱۰، ص۴۳.    
۱۴۶. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۶.    
۱۴۷. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۷- ۱۳۸.    
۱۴۸. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۵، ص۱۱۶.
۱۴۹. الرياض، ج۷، ص۵۴۲.    
۱۵۰. المسالك، ج۱۰، ص۴۳.    
۱۵۱. جامع المقاصد، ج۶، ص۱۲۲.    
۱۵۲. مجمع الفائدة، ج۷، ص۴۶۶.    
۱۵۳. المسالك، ج۳، ص۴۵.    
۱۵۴. مستمسك العروة، ج۲، ص۱۲۶.    
۱۵۵. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۷.    
۱۵۶. جواهر الكلام، ج۲۱، ص۱۳۵.    
۱۵۷. المسالك، ج۳، ص۴۶.    
۱۵۸. العروة الوثقى، ج۱، ص۲۸۵-۲۸۶.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۳، ص۳۸-۴۶.    



جعبه ابزار