• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الماء المطلق

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هو ما يستحق إطلاق الاسم من دون توقّف على الإضافة، ولا يخرجه عنه وقوع التقييد بها في بعض الأفراد.



طهورية الماء، فهو مطلقا طاهر في نفسه، مطهّر له ولغيره بالكتاب، والسنّة، والإجماع.


مطهرية الماء، والمراد بمطهّريّة الماء أنّه يرفع الحدث وهو الأثر الحاصل للإنسان عند عروض أحد أسباب الوضوء والغسل المانع من الصلاة، المتوقف رفعه على النيّة؛ ويزيل الخبث مطلقاً.


الماء الجاري، ولا ينجس الجاري من الماء وهو النابع عن عين بقوة أو مطلقاً ولو بالرشح.


الماء الكثير، ولا ينجس الكثير من الماء الراكد.


ماء الحمام، وحكم ماء الحمّام أي ما في حياضه الصغار ونحوها، في عدم الانفعال بالملاقاة حكمه أي الجاري أو الكثير إذا كانت له مادة متصلة بها حين الملاقاة بالإجماع منّا على الظاهر، والمعتبرة.


ماء الغيث، وكذا حكم مطلقا ماء الغيث مطلقاً حال نزوله من السحاب حكم الجاري في عدم الانفعال إذا جرى من ميزاب ونحوه إجماعا ظاهرا حتى من المعتبر للكرية فيه.


الماء القليل، وينجس الماء القليل الناقص عن الكرّ من الراكد بالملاقاة للنجاسة مطلقا على الأصح، وفاقاً للمعظم للإجماع المستفيض النقل عن جماعة من أصحابنا. وخروج من سيأتي غير قادح في انعقاده عندنا، بل وفي الجملة عند غيرنا.


الماء الكر، وفي تقدير الكر ّ وزنا روايات أشهرها المنقول عليه الإجماع‌ المستفيض المرسل كالصحيح على الصحيح: «الكرّ من الماء الذي لا ينجّسه شيء ألف ومائتا رطل».


ماء البئر، وفي نجاسة ماء البئر هي مجمع ماء نابع من الأرض لا يتعداها غالباً، ولا يخرج عن مسمّاها عرفاً بالملاقاة للنجاسة من دون تغيير. قولان مشهوران أظهرهما عند المصنّف تبعا للمشهور بين‌ القدماء، بل المجمع عليه بينهم، كما عن الانتصار والغنية والسرائر والمصريّات للمصنف، لكن في الأخيرين عدم الخلاف التنجيس.


۱. الأنفال/السورة۸، الآية۱۱.    
۲. الفرقان/السورة۲۵، الآية۴۸.    
۳. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۶۶، ح۳.    
۴. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، من لا يحضره الفقيه، ج۱، ص۱۰۹، ح۲۲۴.    
۵. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۴۰۴، ح۱۲۶۴.    
۶. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۳، ص۳۸۶- ۳۸۷، أبواب التيمم، ب۲۴، ح۲.    
۷. الصفار القمي، محمد بن الحسن، بصائر الدرجات، ج۱، ص۲۵۹، ح۱۳.    
۸. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۶۱، أبواب الماء المطلق، ب ۹، ح ۱۱.    
۹. ابن بابويه، علي، فقه الرضا (عليه‌السلام)، ج۱، ص۹۱.    
۱۰. النوري الطبرسي، حسين، مستدرك الوسائل ومستنبط المسائل، ج۱، ص۱۸۹، أبواب الماء المطلق، ب۳، ح۷.    
۱۱. ابن ادريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر، ج۱، ص۶۴.    
۱۲. المحقق الحلي، جعفر بن الحسن، المعتبر، ج۱، ص۴۰.    
۱۳. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۳۵، أبواب الماء المطلق، ب۱، ح۹.    
۱۴. ابن ماجة، أبو عبدالله، سنن ابن ماجة، ج۱، ص۱۷۴، ح۵۲۱.    
۱۵. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، من لا يحضره الفقيه، ج۱، ص۵، ح۱.    
۱۶. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۳۳، أبواب الماء المطلق، ب۱، ح۲.    
۱۷. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۲۳۴، ح۶۷۶.    
۱۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۳۳، ح۸۸۷.    
۱۹. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۴۱، أبواب الماء المطلق، ب۳، ح۱۲.    
۲۰. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۳۷۸، ح۱۱۷۰.    
۲۱. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۴۸، أبواب الماء المطلق ب۷، ح۱.    
۲۲. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، تحرير الأحكام الشرعية على مذهب الإمامية، ج۱، ص۴۶.    
۲۳. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، قواعد الأحكام، ج۱، ص۱۸۳.    
۲۴. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الخلاف، ج۱، ص۱۹۴.    
۲۵. العلامة الحلي، الحسن بن يوسف، مختلف الشيعة في أحكام الشريعة‌، ج۱، ص۱۷۶.    
۲۶. المحقق الموسوي العاملي، السيد محمد، مدارك الأحكام، ج۱، ص۳۸.    
۲۷. الشيخ الكليني، محمد بن يعقوب، الكافي، ج۳، ص۳، ح۶.    
۲۸. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۴۱، ح۱۱۳.    
۲۹. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۱۰، ح۴۱۵.    
۳۰. الشيخ الصدوق، محمّد بن علي، المقنع، ج۱، ص۳۱.    
۳۱. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۶۷، أبواب الماء المطلق ب۱۱، ح۱.    
۳۲. علم الهدي، السيد الشريف المرتضى، الانتصار في انفرادات الإمامية، ج۱، ص۸۹.    
۳۳. الحلبي، ابن زهرة، غنية النزوع إلى علمي الأصول والفروع (الجوامع الفقهية)، ج۱، ص۴۷.    
۳۴. ابن ادريس الحلي، محمد بن منصور، السرائر، ج۱، ص۶۹.    
۳۵. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، تهذيب الأحكام في شرح المقنعة، ج۱، ص۲۳۷، ح۶۸۶.    
۳۶. الشيخ الطوسي، محمد بن الحسن، الاستبصار فيما اختلف من الأخبار، ج۱، ص۳۷، ح۱۰۱.    
۳۷. الحر العاملي، محمد بن الحسن، وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة، ج۱، ص۱۸۲-۱۸۳، أبواب الماء المطلق ب۱۷، ح۲.    



رياض المسائل في تحقيق الأحكام بالدّلائل، الطباطبائي، السيد علي، ج۱، ص۸- ۵۶.    


الفئات في هذه الصفحة : الطهارة | الماء




جعبه ابزار