• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 
سورة إبراهيم
الإحصائات
السورة۱۴
عدد الآیات ۵۲
عدد الکلمات ۸۳۱
عدد الحروف ۳۴۳۴
الجزء۱۳
النزول
بترتیب المصحف۱۴
بترتیب النزول ۷۲
مکان النزول مکة
اسماء السورهسورة إبراهیم

إبراهيم (علیه‌السلام) هي السورة الرابعة عشرة و إحدى سور القرآن المكية، و هي في الجزء الثالثة عشرة. سميت هذه السورة لأنها ذكرت فيها حياة إبراهيم و صلواته. الموضوع الرئيسي لسورة إبراهيم هو التوحيد، وصف القيامة، و قصة النبي إبراهيم و بناء الكعبة على يده. و یشتمل هذه السورة أيضًا قصة موسى (علیه‌السلام)، قوم بني‌إسرائيل، النبي نوح (علیه‌السلام)، قوم عاد و ثمود.
الآية السابعة من سورة إبراهيم هي إحدى الآيات المشهورة في هذه السورة، و التي تقول إن شكر نعم الله يزيدها و الكفر يسبب العذاب. وجاء في الأحاديث أن من قرأ سورة إبراهيم و سورة حجر في ركعتين من صلاة يوم الجمعة، أمن من الفقر، الجنون و البلاء.



إبراهیم: اسم أعجمي، و فیه لغات: إبراهام و إبرام و إبراهم بحذف الیاء. کان إبراهیم (علیه‌السلام) من سلسلة الأنبیاء الکرام (علیهم‌السلام)، و هو الجدّ الأعلی لنبینا محمد (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) و قد ذکر اسمه الشریف في القرآن الکریم نحو تسع و ستین مرّة.


أضيفت هذه السورة إلى اسم إبراهيم (عليه‌السلام) فكان ذلك اسما لها لا يعرف لها غيره.


«سورة إبراهیم»؛ قد سميت هذه السورة بهذا الاسم لذكر قصة إبراهيم (علیه‌السلام) بمكة فيها.


هي إثنان و خمسون آية.


هي ثمانمائة و إحدى و ثلاثون كلمة. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الکلمات القرآنیة مختلفة)


هي ثلاثة آلاف و أربعمائة و أربعة و ثلاثون حرفا. (الجدیر بالذکر أن الأقوال في عدد الحروف القرآنیة مختلفة)


يقصد من هذه السورة بيان الغرض من نزول القرآن، و هو هداية الناس بالترغيب في الثواب و الترهيب من العقاب. و قد افتتحت هذه السورة ببيان هذا الغرض، ثم انتقل من هذا إلى بيان موافقة القرآن للكتب المنزلة قبله في هذا الغرض.


المعلوم من اسم السورة انّ قسما منها نازل بشأن بطل التوحيد و محطّم الأصنام سيّدنا ابراهيم (عليه‌السّلام) (قسم من ادعيته). و القسم الآخر من هذه السورة يشير الى تاريخ الأنبياء السابقين أمثال نوح و موسى، و قوم عاد و ثمود، و ما تحتوي من دروس و عبر فيها.
و تكمل هذه المجموعة من البحوث في السورة آيات الموعظة و النصيحة و البشارة و الإنذار. كما نقرا في اغلب السور المكّية انّ قسما كبيرا منها ايضا يبحث مواضيع «المبدأ» و «المعاد» و التي تعمّق الايمان في قلب الإنسان و في روحه و نفسه ثمّ في قوله و فعله، فيظهر له نور آخر في مسيرة الحقّ و الدعوة الى اللّه. و خلاصة هذه السورة انّها تبيّن عقائد و نصائح و مواعظ سيرة الأقوام الماضية، و الهدف من رسالة الأنبياء و نزول الكتب السماوية.


أبي بن كعب قال: قال رسول‌الله (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) من قرأ سورة إبراهيم و الحجر أعطي من الأجر عشر حسنات بعدد من عبد الأصنام و بعدد من لم يعبدها.
و روى عيينة بن مصعب عن أبي‌عبد الله (علیه‌السلام) قال: من قرأ سورة إبراهيم و الحجر في ركعتين جميعا في كل جمعة لم يصبه فقر و لا جنون و لا بلوى.


قال ابن عباس و قتادة و الحسن هي مكية إلا آيتان نزلتا في قتلي بدر من المشركين «أَ لَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْراً» إلى قوله «وَ بِئْسَ الْقَرارُ».


نزلت سورة إبراهيم بعد سورة نوح، و هي من السور التي نزلت بمكّة بعد الإسراء، فيكون نزولها مثلها بعد الإسراء و قبيل الهجرة، و على هذا تكون من السور المكّيّة. و قيل إنها من السور المدنيّة.


هذه السورة من آخر ما نزل من القرآن بمکة في الأوضاع السائدة في المحیط المکي الملَّوث بالشرک و الکفر. کان المشرکون ینکرون النبي (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) و یکذبون بآیات الله. و لا ینقصون من عنادهم و کفرهم و مکافحتهم للإسلام شیئاً بعد سنوات من بعثة النبي و إرشادهم الی التوحید و الإیمان بالبعث و... و انتهی آنذاک التقابل بین النبی (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) و رؤوس المشرکین الی ذروته. فأنزل الله تعالی هذه السورة لیبین الغرض من إنزال القرآن.
موضوعها الأساسي هو موضوع السور المكية الغالب: العقيدة في أصولها الكبيرة: الوحي، الرسالة، التوحيد، البعث، الحساب و الجزاء. لقد تضمنت السورة عدة حقائق رئيسية في العقيدة. و لكن حقيقتين كبيرتين تظللان جو السورة كلها. و هما الحقيقتان المتناسقتان مع ظل إبراهيم في جو السورة: حقيقة وحدة الرسالة و الرسل، و وحدة دعوتهم، و وقفتهم أمة واحدة في مواجهة الجاهلية المكذبة بدين اللّه على اختلاف الأمكنة و الأزمان. و حقيقة نعمة اللّه على البشر و زيادتها بالشكر؛ و مقابلة أكثر الناس لها بالجحود و الكفران؛ بروز هاتين الحقيقتين، أو هذين الظلين. لا ينفي أن هناك حقائق أخرى في سياق السورة. و لكن هاتين الحقيقتين تظللان جو السورة.


هذه السورة هي السورة «الرابعة عشرة» من القرآن بترتیب المصحف.


هذه السورة هي السورة «الثانیة و السبعون» من القرآن حسب النزول و نزلت بعد سورة نوح. (الجدیر بالذکر أن الأقوال فی ترتیب السور القرآنیة حسب النزول مختلفة)


لما ختم الله سورة الرعد بإثبات الرسالة و إنزال الكتاب افتتح هذه السورة ببيان الغرض في الرسالة و الكتاب.


افتحتت السورة بالحروف المقطعة و هي من الرائیات. أخرج ابن مردويه عن أنس قال: سمعت رسول‌اللّه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم) يقول: ««إن اللّه أعطاني الرائيات إلى الطّواسين مكان الإنجيل»». (الرائيات: هي السور المبدوءة بـــ «الر» و الطواسين: هي السور المبدوءة بــ «طسم» أو «طس»).
هذه السورة من المثاني. قال ابن قتیبة [المثاني] ما ولي المئين من السور التي دون المائة، كأنّ المئين مباد، و هذه مثان. و تلک السور هي: الأحزاب، الحجّ، القصص، النمل، النور، الأنفال ، مریم، العنکبوت، الروم، یس، الفرقان، الحجر، الرعد، سبأ، فاطر، إبراهیم، ص، محمد، لقمان و الزمر. قال رسول‌اللّه (صلی‌الله‌علیه‌وآله‌وسلم): ««أعطيت السبع الطول مكان التوراة و أعطيت المثاني مكان الزبور و أعطيت المئين مكان الإنجيل و فضلت بالمفصل»».


۱. الجوهري، أبونصر، الصحاح‌ تاج اللغة و صحاح العربية، ج ۵، ص ۱۸۷۱.    
۲. التونسي، ابن عاشور، التحرير و التنوير، ج ۱۳، ص ۱۷۷.    
۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۲۳۳    
۴. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۵، ص ۳۰۴.    
۵. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۵، ص ۳۰۴.    
۶. الثعلبي، محمد بن ابراهیم، الكشف و البيان، ج ۵، ص ۳۰۴.    
۷. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۲۳۳    
۸. مكارم الشيرازي، الشيخ ناصر، الأمثل فى تفسير كتاب الله المنزل، ج ۷، ص ۴۴۷.    
۹. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۴۶۳.    
۱۰. إبراهیم/السورة۱۴، الآیة۲۸.    
۱۱. إبراهیم/السورة۱۴، الآیة۲۹.    
۱۲. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۴۶۳.    
۱۳. شرف‌الدين، جعفر، الموسوعة القرآنية، خصائص السور، ج ۴، ص ۲۳۳    
۱۴. الشاربي، سيد قطب، فی ظلال القرآن، ج ۴، ص ۲۰۷۷.    
۱۵. الشاربي، سيد قطب، فی ظلال القرآن، ج ۴، ص ۲۰۷۷.    
۱۶. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۱۳۷.    
۱۷. الطبرسي، فضل بن حسن، تفسیر مجمع البيان، ج ۶، ص ۴۶۳.    
۱۸. الشوكاني، محمد بن علي، فتح القدير، ج ۲، ص ۴۷۹.    
۱۹. الجوزي، علي بن محمد، زاد المسير فى علم التفسير، ج ۴، ص ۱۴۱.    
۲۰. المعرفت، محمدهادی، التمهید في علوم القرآن، ج۱، ص ۳۱۴.    
۲۱. الطبري، محمد بن جریر، جامع البيان فى تفسير القرآن، ج ۱، ص ۱۰۰.    



مركز البحوث الكمبيوترية للعلوم الإسلامية    






جعبه ابزار