• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

صفة الاستنجاء

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



صرّح الفقهاء بوجوب الاستنجاء وتطهير موضع البول والغائط، وجوباً شرطياً مقدّميّاً، باعتبار شرطيّة الطهارة في صحّة جملة من الأعمال العبادية كالصلاة والطواف ،
[۱] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۰.
بل هو مراد كلّ من أطلق وجوبه من دون تقييد.
[۶] المبسوط، ج۱، ص۳۵.
[۷] المراسم، ج۱، ص۳۱.
[۱۵] التنقيح الرائع، ج۱، ص۷۰.
[۱۶] الروضة، ج۱، ص۸۳.
[۱۷] مفتاح الكرامة، ج۱، ص۴۱.
واستدلّ له:
أوّلًا: بالروايات المستفيضة أعلى درجات الاستفاضة ، بل قيل: إنّها متواترة :منها: رواية يونس بن يعقوب ، قال:قلت لأبي عبد اللَّه عليه السلام: الوضوء الذي افترضه اللَّه على العباد لمن جاء من الغائط أو بال، قال: «يغسل ذكره ويذهب الغائط، ثمّ يتوضّأ مرّتين مرّتين». ومنها: رواية بريد بن معاوية عن أبي‌ جعفر عليه السلام أنّه قال: «يجزي من الغائط المسح بالأحجار، ولا يجزي من البول إلّا الماء».
وثانياً: بما دلّ على اشتراط الصلاة بالطهارة، وأنّه لا صلاة إلّابطهور، بناءً على شموله للطهارة من الخبث أيضاً، وفيه بحث عند الفقهاء.وكذلك ما دلّ على لزوم إعادة الصلاة لمن صلّاها من دون استنجاء.
وثالثاً: بالإجماع وضرورة المذهب بل ضرورة الدين.
[۳۱] مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۹۴.
هذا، ولا ريب في رجحان الاستنجاء ذاتاً؛ لرجحان التطهّر من كلّ القذارات شرعاً، فهو مستحبّ بنفسه أيضاً.
[۳۲] مهذّب الأحكام، ج۲، ص۱۸۷.
ثمّ إنّ وجوب الاستنجاء إنّما هو في صورة تلوّث مخرج البول والغائط،
[۳۳] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
[۳۵] مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.
فمع عدم التلوّث لم يبق هناك مبرّر للاستنجاء والتطهير.
[۳۷] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
إلّاأنّه يظهر من العلّامة في المنتهى وجوب الاستنجاء ولو بخروج بعرة يابسة، تمسّكاً بإطلاق الروايات الآمرة بالاستنجاء من البول والغائط. ورُدّ بأنّ ظاهر أوامر الغسل والتمسّح عرفاً هو الإرشاد إلى رفع النجاسة والتلوّث الحاصل من البول والغائط، كما هو كذلك في البول دائماً، وفي الغائط غالباً.
[۴۱] مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.

هذا، مضافاً إلى أنّ بعض الروايات قد عبّرت بإذهاب الغائط،
[۴۳] مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.
كما في موثقة يونس بن يعقوب، قال عليه السلام: «يغسل ذكره ويذهب الغائط، ثمّ يتوضّأ مرّتين مرّتين»، وظاهرها أنّ الميزان ذهاب الغائط العالق بموضع النجو.وعليه لا مجال لحمل أوامر الغسل أو المسح على التعبّد ليتمسّك بإطلاقه. ولو فرض الشكّ في هذا الاستظهار فلا شكّ في أنّ مقتضى الأصل هو البراءة عن الوجوب التعبدي. ولازم القول الأوّل أنّه مع حصول الشكّ في تلوّث موضع الغائط يحكم بالطهارة، كما في سائر موارد الشكّ، إلّاأنّ بعض الفقهاء ذكر أنّه لو حصل الشكّ في التلوّث وإصابة الحواشي بالنجاسة فالحكم بالإصابة والنجاسة أقرب إلى الصواب ؛ لقيام السيرة على الاستنجاء مطلقاً، ولأنّه أوفق بالاحتياط .
[۴۷] كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
هذا كلّه في غير المسلوس والمبطون.وأمّا فيهما ففي وجوب التطهير لكلّ صلاة- مع صدور الحدث أثناء الصلاة أو خارجها واستمراره أو انقطاعه- كلام بين الفقهاء مذكور في محلّه.




 
۱. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۰.
۲. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۴.    
۳. الطهارة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۴۳۴.    
۴. مستمسك العروة، ج۲، ص۲۰۵.    
۵. الطهارة (الگلبايگاني)، ج۱، ص۷۰.    
۶. المبسوط، ج۱، ص۳۵.
۷. المراسم، ج۱، ص۳۱.
۸. المهذب، ج۱، ص۴۰.    
۹. الوسيلة، ج۱، ص۴۷.    
۱۰. الغنية، ج۱، ص۳۶.    
۱۱. السرائر، ج۱، ص۹۶.    
۱۲. الجامع للشرائع، ج۱، ص۲۶.    
۱۳. القواعد، ج۱، ص۱۸۰.    
۱۴. الدروس، ج۱، ص۸۸- ۸۹.    
۱۵. التنقيح الرائع، ج۱، ص۷۰.
۱۶. الروضة، ج۱، ص۸۳.
۱۷. مفتاح الكرامة، ج۱، ص۴۱.
۱۸. الرياض، ج۱، ص۲۰۱.    
۱۹. الغنائم، ج۱، ص۱۰۵.    
۲۰. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۶۶.    
۲۱. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۷۰.    
۲۲. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۸۷.    
۲۳. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۳.    
۲۴. مستند الشيعة، ج۱، ص۳۶۶.    
۲۵. الوسائل، ج۱، ص۳۱۶، ب ۹ من أحكام الخلوة، ح ۵.    
۲۶. الوسائل، ج۱، ص۳۱۶- ۳۱۷، ب ۹ من أحكام الخلوة، ح ۶.    
۲۷. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۲۸. جواهر الكلام، ج۲، ص۳۶۴- ۳۶۵.    
۲۹. جواهر الكلام، ج۲، ص۱۴.    
۳۰. مستمسك العروة، ج۲، ص۲۰۵.    
۳۱. مهذب الأحكام، ج۲، ص۱۹۴.
۳۲. مهذّب الأحكام، ج۲، ص۱۸۷.
۳۳. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
۳۴. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۳۵. مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.
۳۶. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۹۸.    
۳۷. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
۳۸. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۹۸.    
۳۹. المنتهى، ج۱، ص۲۸۲.    
۴۰. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۴۱. مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.
۴۲. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۴۳. مصباح الفقيه، ج۲، ص۷۶.
۴۴. الوسائل، ج۱، ص۳۱۶، ب ۹ من أحكام الخلوة، ح ۵.    
۴۵. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۳، ص۳۹۸.    
۴۶. جواهر الكلام، ج۲، ص۲۲.    
۴۷. كشف الغطاء، ج۲، ص۱۴۱.
۴۸. جواهر الكلام، ج۲، ص۳۲۵- ۳۲۸.    
۴۹. العروة الوثقى، ج۱، ص۴۹۰.    




الموسوعة الفقهية، ج۱۲، ص۲۴۳-۲۴۵.    



جعبه ابزار