• خواندن
  • نمایش تاریخچه
  • ویرایش
 

الاستماع

احفظ هذه المقالة بتنسيق PDF



هو الإصغاء مع القصد،تعمد حس الأذن بالصوت.




الاستماع لغة: الإصغاء أو السماع مع القصد إليه.
[۱] لسان العرب، ج۶، ص۳۶۴.
[۲] المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۹.
وليس للفقهاء اصطلاح خاصّ فيه.




۲.۱ - السماع


وهو أعمّ من الاستماع؛ لشموله للسماع بقصدٍ وبدونه.
[۳] المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۹.


۲.۲ - استراق السمع


وهو الاستماع على سبيل الاستخفاء ،
[۴] لسان العرب، ج۶، ص۲۴۵.
فيكون أخصّ من الاستماع.

۲.۳ - الإصغاء


قد فسّر أكثر اللغويّين الإصغاء بالاستماع،
[۶] لسان العرب، ج۷، ص۳۵۳.
وعلى هذا التفسير يكونان مترادفين، إلّاأنّ هناك من فسّره بالاستماع مع ترك الكلام ، فيكون مرادفاً للإنصات في أحد معنييه الآتيين.

۲.۴ - الإنصات


قد اختلف اللغويّون في تعريف الإنصات :
فمنهم من عرّفه بالسكوت مع الاستماع، تقول: أنصت ينصت إنصاتاً، إذا سكت سكوت مستمع، وقد نصت أيضاً، وأنصته إذا أسكته، فهو لازم ومتعدٍّ .
[۸] النهاية (ابن الأثير)، ج۵، ص۶۲.
[۹] لسان العرب، ج۱۴، ص۱۵۸.
ومنه قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ».
ومنهم من عرّفه بالسكوت فقط، تقول: «أنصت إنصاتاً... وانتصت: سكت».
[۱۱] تاج العروس، ج۱، ص۵۹۱.

وقد انعكس هذا الاختلاف في تعريف الإنصات على كلمات الفقهاء، فاعتبر بعضهم أنّ الإنصات هو السكوت ولا علاقة له بالاستماع، بينما ذهب البعض الآخر إلى أنّ معناه الاستماع وإن كان لا يحصل غالباً إلّابالسكوت.



يختلف حكم الاستماع باختلاف الموارد التي نحاول فيما يلي التعرّض لها:

۳.۱ - استماع القرآن الكريم


ورد الأمر بالاستماع للقرآن الكريم في قوله تعالى: «وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ»، وصرّح بعض الفقهاء باستحبابه ،
[۱۷] كنز العرفان، ج۱، ص۱۹۵.
[۱۸] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶۴.
بل عليه علماؤنا ؛ للآية والروايات التي منها: قول الإمام الباقر عليه السلام في رواية محمّد بن مسلم :«يستحبّ الإنصات والاستماع في الصلاة وغيرها للقرآن».

۳.۲ - استماع القراءة في صلاة الجماعة


المعروف بين الفقهاء عدم وجوب الاستماع لقراءة الإمام في اوليي الصلاة الجهرية، وإنّما يستحب، بل ادّعي عليه الإجماع ؛ للسيرة المستمرّة، ودلالة قوله تعالى: «لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ» في ذيل الآية المتقدّمة؛ لعدم وجوب تحصيل الرحمة التي هي ليست كالمغفرة حتى يجب تحصيلها.
وفي قبال ذلك ذهب جماعة إلى وجوب الاستماع؛
[۲۷] كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶۱.
[۲۸] مستند العروة (الصلاة)، ج۲، ص۲۴۴.
لظاهر الآية، ولصحيحة عبد الرحمن بن الحجّاج عن الإمام الصادق عليه السلام قال: «... وأمّا الصلاة التي يجهر فيها فإنّما امر بالجهر لينصت من خلفه، فإن سمعت فأنصت...»، فإنّ تعليل وجوب الجهر على الإمام بإنصات من خلفه يدلّ على وجوب الإنصات لا محالة، وإلّا فكيف يكون الحكم الاستحبابي علّة لحكم إلزامي
[۳۱] مستند العروة (الصلاة)، ج۲، ص۲۴۱.
؟

۳.۳ - استماع آيات السجدة


يجب السجود عند استماع آيات السجدة التي هي عبارة عن الآيات الواردة في سورة فصّلت والسجدة والنجم والعلق .ولا فرق في ذلك بين استماع الآية وقراءتها، ولا بين قصد استماع العزيمة وغيره، وكذا لا فرق- على أحد القولين- بين الاستماع المحلّل كاستماع صوت الزوجة وهي تقرأ آية السجدة، وغيره كاستماع قراءة الأجنبية إذا كانت بشهوة. كما أنّ المعروف المشهور
[۳۶] مصباح الفقيه، ج۴، ص۱۳۷.
وجوب سجود التلاوة على الحائض والجنب والنفساء أيضاً من دون فرق بينهم.

۳.۴ - استماع خطبة صلاة الجمعة والعيد


اختلف الفقهاء في وجوب استماع خطبة الجمعة ، فمنهم من اختار الوجوب،
[۴۰] إصباح الشيعة، ج۱، ص۸۶.
[۴۳] المختلف، ج۲، ص۲۳۲.
[۴۸] مصابيح الظلام، ج۲، ص۷۹.
[۴۹] الدرّة النجفيّة، ج۱، ص۱۶۸.
بل قيل: إنّ عليه الأكثر،
[۵۰] الذخيرة، ج۱، ص۳۱۵.
ومنهم من اختار عدم الوجوب،
[۵۲] المبسوط، ج۱، ص۲۱۲.
[۵۳] الغنية، ج۱، ص۹۱.
[۵۵] التبصرة، ج۱، ص۳۱.
[۵۷] الذخيرة، ج۱، ص۳۱۵.
وفصّل بعضهم بين ما إذا كان الكلام مانعاً من سماع العدد اللازم ممّن تنعقد بهم الجمعة فحينئذٍ يجب الإنصات، وبين ما إذا لم يكن مانعاً من ذلك فلا يجب، بل يستحبّ وإن تردّد فيه جماعة.
[۶۰] الشرائع، ج۱، ص۹۷.
[۶۲] الإيضاح، ج۱، ص۱۲۳.
[۶۳] غاية المراد، ج۱، ص۱۶۷.
[۶۴] المفاتيح، ج۱، ص۲۱- ۲۲.
وأمّا الخطبة في صلاة العيدين فقد أجمع الفقهاء على استحباب استماعها.

۳.۵ - استماع الغناء والموسيقى


يحرم استماع الغناء كحرمة نفس الغناء، ويفسق فاعله وتردّ شهادته.
[۶۶] الشرائع، ج۴، ص۱۲۸.
وكذا الحال في استماع آلات اللهو مثل العود والصنج والمزمار
[۷۱] الشرائع، ج۴، ص۱۲۸.
بلا خلافٍ في جميع ذلك، بل الإجماع عليه.
والمحرّم هو الاستماع دون السماع، كما صرّح بذلك الشيخ قائلًا: «إن لم يمكنه أن ينصرف (عن مجلس الوليمة التي يكون فيها ضرب العود والمزامير)، فإنّه يجلس ولا إثم عليه بأصوات المناكير متى لم يستمع إليها؛ لأنّ هذا سماع وليس باستماع، فهو بمنزلة من سمع من الجيران، فإنّه لا يأثم به، ولا يلزمه أن يخرج لأجله».
[۸۰] المبسوط، ج۳، ص۵۹۰- ۵۹۱.


۳.۶ - استماع الغيبة والنميمة


ذهب جماعة إلى حرمة استماع الغيبة إجمالًا ،
[۸۲] المفاتيح، ج۲، ص۲۵.
[۸۳] التحفة السنية، ج۴، ص۱۴۱.
[۸۵] مفتاح الكرامة، ج۴، ص۶۷.
[۸۶] كشف الغطاء، ج۴، ص۳۲۷.
[۸۷] مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۷۲.
[۹۰] المكاسب المحرّمة (الخميني)، ج۱، ص۴۴۱.
[۹۱] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
بل ادّعى بعضهم عدم الخلاف فيه،
[۹۴] المكاسب المحرّمة (الخميني)، ج۱، ص۴۴۱.
[۹۵] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
بل ذكر السيّد الخوئي أنّ الظاهر عدم الخلاف في المسألة بين فقهاء الإسلام .
[۹۶] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
وقد يستدلّ عليه بما روي عن النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم أنّه قال: «المستمع [۵۷]     أحد المغتابين».
وعن أمير المؤمنين عليه السلام قال: «السامع للغيبة أحد المغتابين» وغيرهما، بل في مكاسب الشيخ الأخبار في حرمته كثيرة، إلّاأنّ ما يدلّ على كونه من الكبائر ضعيف السند .
إلّاأنّ السيد الخوئي ذهب إلى أنّ ما ورد في حرمة الاستماع من طرق الخاصّة والعامّة كلّه لا يخلو عن الإرسال وضعف السند، بل والدلالة في بعضها، فلا يكون قابلًا للاستناد إليه في إثبات حرمته فضلًا عن كونه من الكبائر.
[۱۰۱] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷- ۳۵۸.

لكن ذهب السيد الإمام الخميني إلى أنّ تلك الروايات مع كثرتها ومعروفيّة الحكم ودعوى المشايخ عدم الخلاف ووضوح الحكم وقال السيد العاملي في مفتاح الكرامة: إنّ الأصحاب تركوا ذكره لظهوره.
[۱۰۲] مفتاح الكرامة ج۴، ص۶۷.
كافية في ثبوت أصل الحرمة مضافاً إلى إمكان الاستدلال عليه بما دلّ على حرمة هتك ستر المؤمن وما نرى من اهتمام الشارع بشأن المؤمن وعرضه وغير ذلك
[۱۰۳] المكاسب المحرّمة، ج۱، ص۲۹۴.
على تفصيل محلّه مصطلح (غيبة). والمستفاد من كلمات الفقهاء أنّ الغيبة قد تكون محرّمة واستماعها محلّلًا، كاستماع الغيبة للردّ على المغتاب.
قال المحقّق النجفي : استماعها لا للردّ حرام بلا خلاف.
وقد تكون محلّلة والاستماع محرّماً، كما إذا كان المغتاب صبيّاً أو مكرهاً فإنّه لا يحرم عليه، ولكن يحرم استماعها.
[۱۰۵] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۶۱.
وفي بعض الموارد يكونان محلّلين معاً، كما إذا كان الشخص متجاهراً بالفسق عند المتكلّم والمستمع، وكما في غيبة المبدع في الدين والإمام الجائر.
[۱۰۶] مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۶۱- ۳۶۲.
وقد يكونان محرّمين معاً، كما هو معلوم. وأمّا النميمة فقد صرّح بعض الفقهاء بحرمة استماعها،
[۱۰۷] المفاتيح، ج۲، ص۲۵.
ووردت في ذلك بعض الأخبار .
إلّاأنّ هناك من رفض حرمة استماعها فيما إذا كان البناء على عدم تصديق النمّام وعدم ترتيب الأثر على كلامه.

۳.۷ - استماع أسرار الغير بدون رضاه


إذا كان كلام الغير قرآناً أو دعاءً أو نحو ذلك فقد استظهر بعض الفقهاء عدم البأس باستماعه وإن لم يرض و قال في كشف الغطاء : «لو قرأ شخص شيئاً منها (القرآن والذكر والدعاء) ولم يرضَ باستماع غيره فالظاهر عدم البأس به».
وأمّا إذا كان كلاماً خاصاً بين اثنين أو أكثر ولم يرضيا باستماعه فمحلّ تفصيله في مصطلح (استراق السمع).

۳.۸ - استماع القاضي كلام الخصمين


يجب على القاضي استماع كلام الخصمين؛ لتوقّف العدل في الحكم عليه.
وهناك أحكام اخرى للاستماع ككراهة الاستماع إلى الهذر من القول حين الصيام ؛ لعدم فائدة دينيّة فيه؛ إذ لابدّ للصائم أن تصوم جميع جوارحه . واستحباب حضور من يستمع اللعان من الناس ولو أربعة عدد شهود الزنا.
ووجوب إعطاء الأمان للمشرك لاستماع كلام اللَّه تعالى والتعرّف على الشريعة ؛ لقوله تعالى: «وَإِنْ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ اسْتَجَارَكَ فَأَجِرْهُ حَتَّى‏ يَسْمَعَ كَلَامَ اللّهِ ثُمَّ أَبْلِغْهُ مَأْمَنَهُ».



 
۱. لسان العرب، ج۶، ص۳۶۴.
۲. المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۹.
۳. المصباح المنير، ج۱، ص۲۸۹.
۴. لسان العرب، ج۶، ص۲۴۵.
۵. العين، ج۴، ص۴۳۲.    
۶. لسان العرب، ج۷، ص۳۵۳.
۷. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۲۹۲.    
۸. النهاية (ابن الأثير)، ج۵، ص۶۲.
۹. لسان العرب، ج۱۴، ص۱۵۸.
۱۰. الأعراف/سورة ۷، الآية ۲۰۴.    
۱۱. تاج العروس، ج۱، ص۵۹۱.
۱۲. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۳۶۹.    
۱۳. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۲۹۲.    
۱۴. مستمسك العروة، ج۷، ص۲۵۵.    
۱۵. الأعراف/سورة ۷، الآية ۲۰۴.    
۱۶. التبيان، ج۵، ص۶۸.    
۱۷. كنز العرفان، ج۱، ص۱۹۵.
۱۸. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶۴.
۱۹. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۲۸۹.    
۲۰. مستدرك سفينة البحار، ج۸، ص۴۶۸.    
۲۱. المستدرك، ج۴، ص۲۷۶، ب ۲۱ من قراءة القرآن، ح ۴.    
۲۲. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۴۶۱.    
۲۳. مستمسك العروة، ج۷، ص۲۵۴.    
۲۴. الصلاة (تراث الشيخ الأعظم)، ج۲، ص۴۶۱.    
۲۵. مستمسك العروة، ج۷، ص۲۵۴.    
۲۶. الوسيلة، ج۱، ص۱۰۶.    
۲۷. كشف الغطاء، ج۳، ص۴۶۱.
۲۸. مستند العروة (الصلاة)، ج۲، ص۲۴۴.
۲۹. الخلاف، ج۱، ص۳۴۰، م ۹۰.    
۳۰. الوسائل، ج۸، ص۳۵۶، ب ۳۱ من صلاة الجماعة، ح ۵.    
۳۱. مستند العروة (الصلاة)، ج۲، ص۲۴۱.
۳۲. جواهر الكلام، ج۱۰، ص۲۱۷- ۲۱۸.    
۳۳. العروة الوثقى، ج۲، ص۵۷۸، م ۳.    
۳۴. جواهر الكلام، ج۱۰، ص۲۱۸.    
۳۵. التنقيح في شرح العروة (الطهارة)، ج۶، ص۴۳۲.    
۳۶. مصباح الفقيه، ج۴، ص۱۳۷.
۳۷. النهاية، ج۱، ص۱۰۵.    
۳۸. الوسيلة، ج۱، ص۱۰۴.    
۳۹. فقه القرآن، ج۱، ص۱۳۶.    
۴۰. إصباح الشيعة، ج۱، ص۸۶.
۴۱. السرائر، ج۱، ص۲۹۵.    
۴۲. الجامع للشرائع، ج۱، ص۹۵.    
۴۳. المختلف، ج۲، ص۲۳۲.
۴۴. الدروس، ج۱، ص۱۸۷.    
۴۵. المهذّب البارع، ج۱، ص۴۰۷- ۴۰۸.    
۴۶. جامع المقاصد، ج۲، ص۴۰۲.    
۴۷. الحدائق، ج۱۰، ص۹۶- ۱۰۰.    
۴۸. مصابيح الظلام، ج۲، ص۷۹.
۴۹. الدرّة النجفيّة، ج۱، ص۱۶۸.
۵۰. الذخيرة، ج۱، ص۳۱۵.
۵۱. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۲۹۰.    
۵۲. المبسوط، ج۱، ص۲۱۲.
۵۳. الغنية، ج۱، ص۹۱.
۵۴. المعتبر، ج۲، ص۲۹۴.    
۵۵. التبصرة، ج۱، ص۳۱.
۵۶. مجمع الفائدة، ج۲، ص۳۸۳- ۳۸۶.    
۵۷. الذخيرة، ج۱، ص۳۱۵.
۵۸. التذكرة، ج۴، ص۷۶.    
۵۹. المسالك، ج۱، ص۲۴۴.    
۶۰. الشرائع، ج۱، ص۹۷.
۶۱. التحرير، ج۱، ص۲۷۶- ۲۷۷.    
۶۲. الإيضاح، ج۱، ص۱۲۳.
۶۳. غاية المراد، ج۱، ص۱۶۷.
۶۴. المفاتيح، ج۱، ص۲۱- ۲۲.
۶۵. جواهر الكلام، ج۱۱، ص۳۹۷.    
۶۶. الشرائع، ج۴، ص۱۲۸.
۶۷. القواعد، ج۳، ص۴۹۵.    
۶۸. الدروس، ج۲، ص۱۲۶.    
۶۹. مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۹۱.    
۷۰. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۴۷.    
۷۱. الشرائع، ج۴، ص۱۲۸.
۷۲. القواعد، ج۳، ص۴۹۵.    
۷۳. الدروس، ج۲، ص۱۲۶.    
۷۴. مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۷۲.    
۷۵. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۵۱.    
۷۶. مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۷۲.    
۷۷. مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۹۱.    
۷۸. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۴۷.    
۷۹. جواهر الكلام، ج۴۱، ص۵۱.    
۸۰. المبسوط، ج۳، ص۵۹۰- ۵۹۱.
۸۱. التحرير، ج۲، ص۲۶۰.    
۸۲. المفاتيح، ج۲، ص۲۵.
۸۳. التحفة السنية، ج۴، ص۱۴۱.
۸۴. الحدائق، ج۱۸، ص۱۵۹.    
۸۵. مفتاح الكرامة، ج۴، ص۶۷.
۸۶. كشف الغطاء، ج۴، ص۳۲۷.
۸۷. مستند الشيعة، ج۱۸، ص۱۷۲.
۸۸. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۷۱.    
۸۹. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۳۵۹.    
۹۰. المكاسب المحرّمة (الخميني)، ج۱، ص۴۴۱.
۹۱. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
۹۲. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۷۱.    
۹۳. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۳۵۹.    
۹۴. المكاسب المحرّمة (الخميني)، ج۱، ص۴۴۱.
۹۵. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
۹۶. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷.
۹۷. الوسائل، ج۱۲، ص۲۸۲، ب ۱۵۲ من أحكام العشرة، ح ۱۳.    
۹۸. المستدرك، ج۹، ص۱۳۳، ب ۱۳۶ من أحكام العشرة، ح ۷.    
۹۹. المستدرك، ج۹، ص۱۳۱، ب ۱۳۶ من أحكام العشرة.    
۱۰۰. المكاسب (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۳۵۹.    
۱۰۱. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۵۷- ۳۵۸.
۱۰۲. مفتاح الكرامة ج۴، ص۶۷.
۱۰۳. المكاسب المحرّمة، ج۱، ص۲۹۴.
۱۰۴. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۷۱.    
۱۰۵. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۶۱.
۱۰۶. مصباح الفقاهة، ج۱، ص۳۶۱- ۳۶۲.
۱۰۷. المفاتيح، ج۲، ص۲۵.
۱۰۸. جواهر الكلام، ج۲۲، ص۷۳.    
۱۰۹. مصباح المنهاج (الاجتهاد والتقليد)، ج۱، ص۳۷۵.    
۱۱۰. القضاء والشهادات (تراث الشيخ الأعظم)، ج۱، ص۱۱۴.    
۱۱۱. الغنائم، ج۵، ص۲۲۹.    
۱۱۲. الروضة، ج۶، ص۲۰۶.    
۱۱۳. التحرير، ج۲، ص۱۴۶.    
۱۱۴. التوبة/سورة ۹، الآية ۶.    




الموسوعة الفقهية ج۱۲، ص۲۰۶-۲۱۲.    



جعبه ابزار